الذكاء الإصطناعي.. إطلاق مسابقة بالجزائر متاحة لأصحاب المشاريع من القارة الإفريقية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أطلقت بالجزائر، مسابقة في مجال الابتكار و الذكاء الاصطناعي مفتوحة للمقاولين الأفارقة الذين لديهم مشاريع مبتكرة. حسبما أكده المنظمون, مشيرين إلى انه سيتم الكشف على النتائج بمناسبة الطبعة الثانية من الندوة الإفريقية للمؤسسات الناشئة المزمع تنظيمها من 5 إلى 7 ديسمبر المقبل بالجزائر.
وأوضح معهد المستقبل، مؤسسة التعليم العالي المختصة في المقاولاتية المبتكرة و التكنولوجيا في الجزائر, و القارة الإفريقية، ان هذه المسابقة التي أطلق عليها اسم “الذكاء الاصطناعي للتحدي الجيد”.
و تم التأكيد على الموقع الالكتروني المخصص لهذه المسابقة, أن “المسابقة مفتوحة للمبتكرين و علماء التكنولوجيا من كافة القارة الإفريقية المدعوين إلى استغلال إمكانيات الذكاء الاصطناعي. من اجل تحسين عالمنا. كما سيعكف المشاركون على دراسة المشاكل العالمية الملحة عبر تطبيق حلول للذكاء الاصطناعي. التي من شانها إحداث تغييرات اجتماعية و بيئية و إنسانية ايجابية”.
في حين، أوضح أصحاب هذه المبادرة, أن “الذكاء الاصطناعي للتحدي الجيد هو اكبر من مجرد مسابقة. إذ يتعلق الأمر بمسار بيداغوجي مهيكل ينشطه معهد المستقبل”. مشيرين إلى أن الهدف من هذه المسابقة يتمثل في “إعداد الجيل المستقبلي من المبتكرين و المقاولين مزودين بالروح و المعارف و الأدوات اللازمة لأحداث تغيير ايجابي في المشهد التجاري الإفريقي”.
كما أكد ذات المصدر أن هذه المنافسة مفتوحة للمشاريع التي تعالج مختلف المجالات, سيما الابتكار في مجال الصحة. و البيئة من اجل اقتراح حلول لمواجهة التحديات البيئية. والحد من تأثيرات التغيرات المناخية و المحافظة والتخفيض من التلوث والحصول على التعليم. و المساواة و المساعدة الإنسانية و الاستجابة للكوارث.
أما آخر أجل لإيداع المشاريع فقد حدد ب15 نوفمبر المقبل, حسبما جاء على الموقع الالكتروني للمنافسة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتفوق في رصد تشوهات الجنين
يتمتع الذكاء الاصطناعي بقدرة على رصد تشوّهات الجنين أسرع بمرتين تقريبا من التقنيات المُستخدمة حاليا، على ما بيّنت نتائج تجربة بريطانية نُشرت أمس الخميس.
أجريت هذه التجربة، وهي الأولى من نوعها، على 78 امرأة حامل، بمساعدة 58 اختصاصي في التصوير بالموجات فوق الصوتية، وقادها باحثون من جامعة "كينغز كولدج" في لندن، بالشراكة مع مؤسسة مستشفى "سانت توماس".
أظهرت الدراسة أن الصور بالموجات فوق الصوتية التي يتم إجراؤها بمساعدة الذكاء الاصطناعي كانت أسرع بنسبة 42% من صور الموجات فوق الصوتية التقليدية.
نُشرت نتائج التجربة في "ان اي جاي ام ايه آي"، وهي نسخة من مجلة "نيو إنغلند جورنال اوف مديسين" مخصصة للذكاء الاصطناعي.
وركزت التجربة على البحث عن مشاكل القلب في فحوص الموجات فوق الصوتية التي يتم إجراؤها خلال الأسبوع العشرين من الحمل، مع العلم أنّ الباحثين قالوا إن الذكاء الاصطناعي قادر على رصد أي تشوهات في الجنين.
وقال معدّ الدراسة الرئيسي توماس داي "أظهر بحثنا أن الفحوص بالموجات فوق الصوتية التي يتم إجراؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي دقيقة وموثوقة وفعّالة أكثر".
وأشار إلى أنّ هذه التكنولوجيا تلغي أوقات الاستراحة التي يحتاجها اختصاصيو التصوير بالموجات فوق الصوتية لقياس وتسجيل الصور أثناء الفحص الطبي.
وأضاف "نأمل أن يساهم استخدام الذكاء الاصطناعي في الصور بالموجات فوق الصوتية في توفير الوقت للاختصاصيين حتى يتمكّنوا من التركيز على رعاية المرضى، مما يجعل التجربة أكثر راحة وطمأنينة للأهل".
آشلي لويسون هي إحدى النساء الحوامل المشاركات في التجربة. وقد رصدت صورة، بالموجات فوق الصوتية أجريت باستخدام الذكاء الاصطناعي، مرضا في القلب لدى جنينها "لينوكس".
ونقل البيان عنها أنّ "التشخيص المبكر لحالة لينوكس كان مهما جدا لأنه يعني أنّ بإمكاننا التخطيط للمستقبل بشكل صحيح".
ويزداد اللجوء إلى هذه التكنولوجيا الجديدة في عدد من مستشفيات العاصمة البريطانية لندن.