ترحيب أممي باستئناف المحادثات بين الجيش السوداني و"الدعم السريع"
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
رحبت الأمم المتحدة باستئناف المحادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة جدة السعودية.
وفي تصريحات صحفية أدلى بها، الاثنين، قال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن وفداً أممياً من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يشارك في محادثات جدة بين الطرفين السودانيين.
وأضاف أن الوفد الأممي المشارك في المحادثات، يركز على المساعدات الإنسانية.
بدوره، قال مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، إن استئناف المحادثات جاء في "توقيت صائب"، على حد وصفه.
ووصف في بيان صادر عنه، المحادثات بين الأطراف السودانية بـ "الحساسة"، مبيناً أنها "فرصة هامة" أيضاً.
والأحد، أعلنت السعودية، استئناف المحادثات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة جدة.
والأربعاء، أعلن الجيش السوداني قبول دعوة السعودية والولايات المتحدة لاستئناف العملية التفاوضية مع قوات "الدعم السريع" بهدف إنهاء النزاع المستمر منذ أبريل/ نيسان الماضي، فيما أعلنت الأخيرة عن وصول وفدها إلى جدة لاستئناف المفاوضات.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت السعودية والولايات المتحدة، في بيان مشترك، تعليق محادثات جدة بين أطراف الصراع في السودان، نتيجة "الانتهاكات الجسيمة والمتكررة" لوقف إطلاق النار.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، يخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلّف آلاف القتلى وملايين النازحين واللاجئين، بحسب الأمم المتحدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الجیش السودانی المحادثات بین الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: حان الوقت للاستثمار في سوريا لتأمين مستقبل أفضل لشعبها
أنقرة-سانا
أكد نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية ديفيد كاردن ضرورة الاستثمار في سوريا لتأمين مستقبل أفضل لشعبها، ودعم العودة الآمنة والكريمة للنازحين واللاجئين.
ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن كاردن قوله الليلة الماضية خلال حديث عبر الفيديو مع صحفيين في نيويورك من مدينة غازي عنتاب التركية: “آمل أن تكون مرحلة المساعدات الإنسانية في سوريا أقصر ما يمكن، حتى نتمكن من المضي قدماً نحو التعافي وإعادة الإعمار، وفي هذا السياق، أن نرى مزيداً من تخفيف العقوبات”.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن سوريا تشهد مساراً إيجابياً سيتيح استمراره فرصة العيش في سلام، مشدداً على أن الشعب السوري لا يريد “إغاثة مؤقتة، بل فرص لكسب لقمة العيش وإعادة بناء حياته بكرامة”.
وبين كاردن أن أكثر من 16 مليون شخص، أي ما يعادل سبعة من كل عشرة سوريين، غالبيتهم من النساء والأطفال يحتاجون للمساعدة، وأن الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم بالموارد المتاحة، إلا أن هناك نقصاً فادحاً في التمويل، حيث أمن المجتمع الإنساني 179 مليون دولار فقط، وهو ما يمثل أقل من 9 بالمئة من الملياري دولار اللازمة لمساعدة الفئات الأكثر ضعفاً حتى نهاية حزيران المقبل، ما أدى إلى تعليق العديد من الأنشطة الإنسانية في سوريا.
وفي سياق متصل، أعلن كاردن أن منصبه سيُلغى رسمياً اعتباراً من اليوم، كجزء من جهود الأمم المتحدة الانتقالية في “سوريا الجديدة”، بهدف تبسيط استجابة التنسيق بقيادة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق بحلول نهاية حزيران.
تابعوا أخبار سانا على