توغل إسرائيلي بطيء في "متاهة حماس".. وعسكريون يفسرون السبب
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
القدس المحتلة - رويترز
قال الخبراء عسكريون أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تتحرك ببطء في هجومها البري على غزة، لأسباب منها إبقاء الباب مفتوحا أمام احتمال دخول حركة حماس في تفاوض على إطلاق سراح أكثر من 200 رهينة.
ويتناقض الحذر النسبي الذي توخته القوات الإسرائيلية في السيطرة على أجزاء من الأراضي وتأمينها في الأيام الأولى من التوغلات البرية المتواصلة في غزة، مع الأسابيع الثلاثة الماضية التي شهدت غارات جوية متواصلة على القطاع المحاصر، ويتناقض أيضا مع الهجمات البرية الإسرائيلية السابقة هناك.
وجاء في تقييم من 3 مصادر أمنية إسرائيلية أن عدم الدخول مباشرة إلى المناطق الأكثر كثافة في المباني في غزة بكامل قوة القوات البرية الإسرائيلية، استهدف في الوقت نفسه إنهاك قيادة حماس في حملة طويلة، مع ترك نافذة للتوصل إلى اتفاق محتمل بشأن الرهائن المحتجزين.
والأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن استعادة الرهائن جزء "لا يتجزأ" من هدف الجيش في غزة.
وأطلقت حماس حتى الآن سراح 4 نساء مدنيات من بين 239 شخصا يعتقد أنهم محتجزون، كثيرون منهم في شبكة عميقة من الأنفاق.
وذكر قائد كبير سابق رفض نشر هويته، أنه "من خلال التحرك ببطء يأمل الجيش أيضا أن يؤمن أجنحة القوات الإسرائيلية، ويستدرج مقاتلي حماس للخروج من الأنفاق أو المناطق الحضرية الأكثر كثافة، والاشتباك مع القوات في مناطق مفتوحة يسهل فيها قتلهم".
وأحجم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على تفاصيل الهجوم بسبب حساسية الأمر.
وقال الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عاموس يادلين للصحفيين: "شِبرا شِبرا ومترا بمتر، في محاولة لتجنب وقوع إصابات وقتل أكبر عدد ممكن من إرهابيي حماس".
وجاء الرد الإسرائيلي شديد الوطأة بعد توغل لمقاتلين من حماس داخل إسرائيل يوم السابع من أكتوبر وقتلهم 1400 شخص، معظمهم من المدنيين، في أكثر الأيام دموية في تاريخ إسرائيل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى بمواجهات عنيفة بين الجيش والحوثيين بجبهات مأرب والجوف وتعز
تجددت المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية والحوثيين، خلال الساعات الماضية، بعدد من جبهات القتال بمحافظات مأرب والجوف وتعز.
وقالت مصادر ميدانية لـ "الموقع بوست"، إن مواجهات عنيفة شهدتها جبهات عدة في مأرب والجوف وتعز، عقب هجمات شنتها مسلحو جماعة الحوثي على مواقع القوات الحكومية.
وأضافت المصادر، أن قتلى وجرحى سقطوا في صفوف القوات الحكومية والحوثيين، خلال المواجهات التي استخدم خلالها مختلف أنواع الأسلحة.
وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة، أن قوات الجيش، تمكنت من التصدي لهجمات حوثية في جبهات القتال شمال وغرب محافظة مأرب، ما أسفر عن تكبيد الحوثيين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وأوضح أن قوات الجيش تعاملت مع مصادر نيران معادية في عدد من الجبهات بمأرب، وتمكّنت من تدمير مرابض مدفعية وإسكاتها وقتل وجرح عدد من عناصر جماعة الحوثي.
وأشار إلى استهداف مدفعية الجيش معدات ثقيلة كانت تستخدمها جماعة الحوثي، في استحداث تحصينات وطرقات وخنادق في الجبهات الغربية لمحافظة مأرب، لافتا إلى إعطاب بعض المعدات وتحييد البعض الأخر.
وفي الجبهات الشمالية الغربية لمأرب، ردّت قوات الجيش على عمليات عدائية استخدمت فيها جماعة الحوثي المدفعية وقذائف الهاون والطيران المسير.
وفي محافظة الجوف، أكد أن قوات الجيش ردت على مصادر نيران معادية للحوثيين في قطاعات العلم والجدافر وشهلاء، وتمكنت من إسكاتها.
وفي تعز، قال المركز، إن قوات الجيش تعاملت مع معدات كانت تستخدمها جماعة الحوثي في استحداث تحصينات في جبهتي الكدحة والضباب، ونجحت في تحييدها، في الوقت الذي ردّت القوات الحكومية على مصادر نيران معادية في المطار القديم بالجبهة الغربية لمحافظة تعز، جنوب غرب اليمن.