يجري وزير خارجية تايلاند زيارتين لقطر ومصر بصورة عاجلة، الثلاثاء والأربعاء، لبحث مصير مواطنيه الـ22 الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، منذ هجومها على إسرائيل قبل 3 أسابيع.

وشنت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوما غير مسبوق في تاريخ إسرائيل، تسللت خلاله عبر السياج الفاصل مع قطاع غزة، وهاجمت بلدات حدودية وتجمعات سكنية، مما تسبب في مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم الذي احتجزت خلاله حماس أيضا 239 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.

وبحسب بانكوك، فإن 22 من الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة تايلانديون.

والإثنين، قال رئيس الوزراء التايلاندي سريثا تافيسين إن حكومته تبذل قصارى جهدها من أجل إعادة هؤلاء الرهائن إلى وطنهم.

وسيلتقي وزير الخارجية التايلاندي بارنبري باهيدا نوكارا في الدوحة الثلاثاء رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قبل أن يسافر إلى القاهرة حيث سيجري محادثات مع نظيره المصري سامح شكري الأربعاء.

وقالت وزارة الخارجية التايلاندية في بيان إن بارنبري "سيناقش وضع المواطنين التايلانديين المحتجزين رهائن نتيجة للعنف الراهن في إسرائيل وغزة".

وعندما اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس كان نحو 30 ألف تايلاندي يعملون في إسرائيل، عدد كبير منهم في القطاع الزراعي.

وبحسب وزارة الخارجية في بانكوك، فإن 32 تايلانديا على الأقل قتلوا في هذه الحرب وأصيب 19 آخرون بجروح.

وقال رئيس الوزراء التايلاندي إن بلاده "تضررت أكثر" من دول أخرى بسبب هذه الحرب، لأن عدد العمال التايلانديين في إسرائيل أكبر بالمقارنة مع عدد العمال من جنسيات أخرى.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حركة حماس قطاع غزة الرهائن الدوحة القاهرة إسرائيل أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار العالم الرهائن أخبار مصر أخبار قطر حركة حماس قطاع غزة الرهائن الدوحة القاهرة إسرائيل أخبار مصر

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال قمة باريس لبحث سبل إنهاء الحرب بأوكرانيا

فرنسا – انطلقت أعمال “قمة باريس” بالعاصمة الفرنسية، امس الخميس، لبحث خطة وقف إطلاق النار والضمانات الأمنية التي ستنهي الحرب في أوكرانيا.

ويشارك في القمة قادة وممثلون رفيعو المستوى من 31 دولة، بما في ذلك بريطانيا وكندا والنرويج وأعضاء الاتحاد الأوروبي.

وتهدف القمة إلى تحديد الخيارات الممكنة لتحقيق سلام دائم في أوكرانيا بما يتماشى مع المبادرة التي أُطلقت بباريس في 17 فبراير/ شباط، وما تلاها من محادثات في بريطانيا من أجل احترام المصالح الأمنية للأوكرانيين والأوروبيين.

ويمثل تركيا في القمة نائب الرئيس جودت يلماز.

وهي أول قمة تعقد بعد أن توصلت أوكرانيا وروسيا إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، الثلاثاء، لضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود.

وانطلقت في العاصمة السعودية الرياض، الاثنين، محادثات روسية أمريكية لبحث سبل تسوية الحرب المتواصلة في أوكرانيا منذ أكثر من 3 سنوات.

يذكر أن المملكة العربية السعودية سبق أن استضافت عددا من اللقاءات لمناقشة سبل إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.

وكان من أبرز اللقاءات تلك التي جمعت في 18 فبراير/ شباط الماضي وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، وكذلك لقاء بين روبيو ونظيره الأوكراني أندريه سيبيها.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تدرس إنهاء الحرب في غزة بشروط.. وتقدم مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى
  • اليوم.. رئيس وزراء اليونان يلتقي نتنياهو لبحث التطورات الإقليمية
  • إعلام عبري: إسرائيل ستواصل التفاوض مع حماس مع استمرار الحرب
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستأنف الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ستواصل الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
  • الخارجية الأمريكية تستعين بالذكاء الاصطناعي لرصد المتعاطفين مع القضية الفلسطينية
  • إعادة إعمار غزة..مصير مجهول وسط الدمار والأزمات
  • بعد الغارة الإسرائيلية على بيروت.. رئيس الحكومة اللبنانية يجري مباحثات مع وزير الخارجية
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الحكومة اللبنانية
  • انطلاق أعمال قمة باريس لبحث سبل إنهاء الحرب بأوكرانيا