توج لاعب كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، باستفتاء مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية الرياضية لعام 2023، والذي تم الإعلان عن نتائجه أمس الإثنين خلال الحفل السنوي للمجلة في العاصمة الفرنسية باريس.
وفاز نادي مانشستر سيتي الإنجليزي بجائزة أفضل نادي لفئة الرجال، بعد تتويجه في الموسم الماضي بالثلاثية التاريخية (دوري وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا).


كما فاز النرويجي إيرلنج هالاند مهاجم مانشستر سيتي بجائزة “جيرد مولر” لأفضل هداف في 2023، بعد فوزه بلقب الهداف في كل من الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي وتسجيل 52 هدفا في 53 مباراة بمختلف البطولات.
وعزز ميسي /36 عاما/ الرقم القياسي، الذي يستحوذ عليه، لعدد مرات الفوز بجائزة الكرة الذهبية، رافعا رصيده إلى 8 نسخ بدأها في 2009.
وجاء فوز ميسي بالكرة الذهبية اليوم بعد إنجازه التاريخي مع منتخب بلاده في ديسمبر 2022 عندما توج مع الفريق بلقب كأس العالم 2022، ليكون اللقب العالمي الثالث للمنتخب الأرجنتيني لكنه الأول للفريق منذ توج بلقبه العالمي الثاني في 1986 بقيادة الأسطورة الراحل دييجو مارادونا.
وذهبت جائزة “الكرة الذهبية” لفئة السيدات إلى الإسبانية آيتانا بونماتي، التي قادت منتخب بلادها إلى الفوز بكأس العالم 2023 في أستراليا ونيوزيلندا، إضافة لفوزه مع فريق برشلونة بلقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي.
وأحرز الإنجليزي الدولي الشاب جود بيلينجهام جائزة “كوبا” لأفضل لاعب واعد بعد المستوى المتميز الذي قدمه مع بوروسيا دورتموند الألماني قبل الانتقال إلى ريال مدريد في صيف هذا العام، ليبدأ صفحة جديدة من التألق مع النادي الإسباني.
وفاز إيميليانو مارتينيز حارس مرمى أستون فيلا الإنجليزي والمنتخب الأرجنتيني، بجائزة “ياشين” لأفضل حارس مرمى.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الکرة الذهبیة

إقرأ أيضاً:

قيادة الدولة “ليست بجائزة”

بقلم: دانيال حنفى

القاهرة (زمان التركية)ــ في حديث لرئيس لإدارات الحالية في سوريا أحمد الشرع الى إحدى وسائل الإعلام قال إنه “من غير المقبول أن يأخذ الناس العدالة بأيديهم ويقتصوا لأنفسهم بأنفسهم فى الشوارع، لأن هناك قوانين وهناك محاكم يمكن اللجوء إليها”.

وأضاف أحمد الشرع: أن عقل الثورة يصلح لاسقاط حكم ، ولكن عقل الثورة لا يصلح لإقامة دولة”، وقد أصاب الرجل -في اعتقادى الشخصى- في كلا النقطتين؛ فمن غير المقبول أن يقتص الناس لأنفسهم من الغير أو من الدولة سواء فى الشارع أو فى غير الشارع . كما أن عقل الثورة الذى سعى الى إسقاط نظام الدولة والتخلص منه قد يعجز عن إقامة الدولة؛ فهذا وهذا طريق . متفقون ويبقى السؤال الهام الذى يحتاج إلى إجابة شجاعة وينتظر الإجابة : هل تستطيع الثورة ذاتها والقائمون عليها التخلص من عقل الثورة واستبداله بعقل الدولة ؟ هل تستطيع الإدارة السورية الحالية إقناع الناس أجمعين بأن من خرجوا على النظام وقاموا بالثورة وهدموا النظام تبدلوا ويمكنهم التحول الى رجال دولة ومن حقهم أن يصبحوا رجال الدولة اليوم بعد أن كانوا رجال الثورة بالأمس؟
السوريون فرحون بالخلاص من بلطجة الأسد الذى أساء إلى ملك الغابة صاحب الهامة والهيبة والمقام العالى ، ويشعرون بالامتنان الحقيقى لمن وضع حياته رهنا لكل المخاطر حتى يسقط بشار السوء الذى جثم على صدور العباد هو وأبوه وعائلته لأكثر من نصف قرن من الزمن. ولذلك، يعتقد السوريون أن من حق من أنقذهم من ويلات الأسرة الحاكمة المجرمة أن يمنح فرصة ليحاول فيها إثبات نفسه وليحاول تحقيق حلمه ، مثلما حقق حلما غاليا للسوريين. ولذلك، ينادى البعض فى الشرق والغرب بمنح الرجل فرصة تاريخية لعل أحمد الشرع ينجح ولا يخزى، مبررين دعوتهم بأنه لطالما وقع الكثيرون من الشخصيات العالمية المعروفة فى جرائم وفى ممارسات أنكرها العالم وأدانها ووصمها ومرتكبيها بالارهاب والإرهابيين. ومن بعد الإدانة العالمية لتلك الشخصيات وما لهذه الإدانة من ثقل ومن تبعات غائرة عاد العالم ومنح هولاء الإرهابيين فرصة عظيمة وكريمة- في ضوء ما قدمت أيدى هولاء الإرهابيين السابقين من أعمال أعتبرها العالم تغيرا حقيقيا وبناء ويعزز من الأمن والسلام والاستقرار فى العالم- بل وكرمهم العالم ومنح بعضهم جائزة نوبل للسلام مثل الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات.
أن عقل الثورة ليس عقل الدولة، ولكن من الضرورة أيضا الإقرار بأن قيادة الدولة “ليست بجائزة” لأحد ولا لأفراد عائلة الحاكم يتولونها تباعا أو بتوارثونها ، وإنما هو عمل عظيم يستحق من يستطيع القيام به وتحمل تبعاته العائلة. وليس بالضرورة أن تكون مكافأة الثورة ومن يقومون بها أن تستولى الثورة وأن يستولي الثوار على قيادة الدولة ، لأن الثورات قامت وتقوم لإعادة الأمور إلى نصابها والى الميزان القسطاس.
أن حكم الدولة ليس بالجائزة، وإنما هو عمل عظيم ينبغي أن يساق فى اطار خواصه وفى اطار محدداته، ويلزم أن يضطلع به من يستطيع أن يقوم به على أساس من صيانة واحترام المشاركة الشعبية واحترام مبدأ المساءلة ومبدأ تداول السلطة بالطرق السلمية ، من أجل تحقيق السلام الاجتماعي المستدام وتحقيق النمو المستدام  والوصول إلى التطور المستدام.

Tags: احمد الشرعسوريا

مقالات مشابهة

  • ميسي الهداف التاريخي لدوري أبطال أوروبا مع فريق واحد
  • شاب يمني يتوج بجائزة أفضل صانع محتوى رياضي على تيك توك لعام 2024
  • ماييلي يتوج بجائزة رجل مباراة بيراميدز ضد زد
  • معلق مباراة باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا
  • القنوات الناقلة لمباراة باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا
  • شاهد بالفيديو.. في استفتاء تم نقله على الهواء مباشرة.. الجوهرة السودانية يفوز بجائزة أفضل محترف في الدوري الليبي
  • موعد مباراة باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلة
  • ماذا قال لويس إنريكي عن مواجهة مانشستر سيتي و جوارديولا في دوري أبطال أوروبا غداً؟
  • قيادة الدولة “ليست بجائزة”
  • مسابقة “تمكين” لأفضل تقرير صحفيّ حول عمل الأطفال في الأردنّ