نيبينزيا: الكارثة الإنسانية تتفاقم في فلسطين وواشنطن تشل محاولات مجلس الأمن لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
نيويورك-سانا
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا: إن كارثة إنسانية بأبعاد هائلة تتفاقم حالياً في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ونقلت وكالة نوفوستي عن نيبينزيا قوله خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: إن “التقارير تشير إلى عرقلة “إسرائيل” مرور المساعدات عبر معبر رفح، حيث تم السماح لـ 94 شاحنة فقط بالمرور منذ الـ 21 من تشرين الأول الجاري”، مضيفاً: “أولويات المجتمع الدولي اليوم وقف إراقة الدماء وتقليص الأضرار بالنسبة للسكان المدنيين، وتحويل الأوضاع إلى المجرى السياسي والدبلوماسي”، مؤكداً أن مجلس الأمن “مشلول” بسبب موقف الولايات المتحدة الأمريكية تجاه الوضع في الشرق الأوسط.
وقال موجهاً سؤاله للمندوب الأمريكي: “اشرحوا لماذا تعارضون وقف إطلاق النار هل يعني ذلك أن الولايات المتحدة بصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن الدولي تؤيد عقيدة الانتقام الشامل في غزة، أين تعاطفكم مع المدنيين الذي تعبرون عنه في أثناء كل جلسة للمجلس حول أوكرانيا، مع أن حياة المدنيين في أوكرانيا لم تعرّض لمثل هذه المخاطر التي تواجه الفلسطينيين في غزة، أم أنكم تفكرون فقط بسكان أوروبا، فيما أرواح الفلسطينيين لا تهمكم”.
واعتبر نيبينزيا أن امتناع الدول الغربية عن التصويت على كل مشاريع القرارات التي تضمنت الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة أمر مخجل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تقترح مشروع قرار على مجلس الأمن لوقف القتال في السودان
يدرس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مشروع قرار صاغته بريطانيا يطالب طرفي الصراع في السودان بوقف الأعمال القتالية والسماح بتسليم المساعدات بشكل آمن وسريع ودون عوائق عبر خطوط المواجهة والحدود.
في أول عقوبات تفرضها الأمم المتحدة خلال الصراع الحالي، أعلنت لجنة تابعة لمجلس الأمن عقوبات على اثنين من قادة قوات الدعم السريع هذا الأسبوع.
وقالت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد للصحافيين في بداية هذا الشهر، مع تولي بريطانيا رئاسة مجلس الأمن لشهر نوفمبر/تشرين الثاني “بعد مرور 19 شهرا منذ اندلاع الحرب، يرتكب الجانبان انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، بما في ذلك اغتصاب النساء والفتيات على نطاق واسع”.
وأضافت أن “أكثر من نصف سكان السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد. وعلى الرغم من ذلك، فإن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ما زالا يركزان على قتال بعضها البعض وليس على المجاعة والمعاناة التي تواجهها بلادهما”.
وقال دبلوماسيون إن بريطانيا تريد طرح مشروع القرار للتصويت في أسرع وقت ممكن. ويحتاج القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة على الأقل وعدم استخدام الولايات المتحدة أو فرنسا أو بريطانيا أو روسيا أو الصين لحق النقض (الفيتو).
ويطالب مشروع القرار البريطاني “قوات الدعم السريع بوقف هجماتها فورا” في مختلف أنحاء السودان، “كما يطالب الطرفين المتحاربين بوقف الأعمال القتالية فورا”.
اقرأ أيضاًالعالمهاريس تهنىء ترامب بالفوز في الانتخابات
ويدعو القرار أيضا “طرفي الصراع إلى السماح بوصول الدعم الإنساني وتسهيله بشكل كامل وآمن وسريع ودون عوائق عبر خطوط التماس والحدود إلى داخل السودان وفي جميع أرجاء البلاد”.
ويدعو المشروع أيضا إلى إبقاء معبر أدري الحدودي مع تشاد مفتوحا لتسليم المساعدات “ويشدد على الحاجة إلى دعم وصول المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر الحدودية ودون عوائق، في ظل استمرار الاحتياجات الإنسانية”.
ومن المقرر أن ينتهي سريان موافقة لثلاثة أشهر منحتها السلطات السودانية للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لاستخدام معبر أدري الحدودي للوصول إلى دارفور، في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني.