موسكو-سانا

أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم أن موسكو وفي ظل الموقف المعادي لليابان تجاهها لا ترى أي إمكانية لمواصلة الحوار بشأن توقيع معاهدة سلام بين الطرفين، مشيرة إلى أنها سترد بقوة على أي هجمات تصعيدية جديدة من طوكيو.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نقلته وكالة سبوتنيك تعليقاً على التصريحات الأخيرة للسلطات اليابانية التي أكدت فيها أن طوكيو ستواصل متابعة مسار العلاقات مع روسيا نحو حل المشكلة الإقليمية وتوقيع معاهدة سلام: إنه “بعد بداية العملية العسكرية الخاصة في شباط 2022 تبنت الحكومة اليابانية موقفا علنيا معاديا تجاه روسيا”.

وأضافت الوزارة: نرى المزيد من حزم العقوبات غير الشرعية التي تفرضها الحكومة اليابانية والتحريض بشكل متعمد على مشاعر العداء لروسيا في المجتمع الياباني، وتتزايد النشاطات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي عند حدود الشرق الأقصى لبلادنا، بما في ذلك اختبار استخدام الأسلحة المختلفة، مع تقديم المساعدة المادية والفنية المباشرة لنظام كييف”، موضحة أنه في مثل هذه الظروف لا ترى موسكو “أي فرصة لمواصلة الحوار الذي جرى مسبقا مع طوكيو بشأن توقيع وثيقة أساسية كان من المفترض أن ترسي أسس العلاقات الجارية طويلة الأمد”.

وشددت الوزارة على أن روسيا “ستواصل الرد على أي هجمات تصعيدية جديدة من السلطات اليابانية بأشد وسائل الرد الفعّالة والحساسة تجاه اليابان”.

يشار إلى أن نزاعاً إقليميا حول سلسلة من الجزر في المحيط الهادئ ألقى بظلاله، وحاولت روسيا واليابان التفاوض على جوانب منفصلة من خلافاتهما، ولكنهما لم توقعا اتفاقية سلام كاملة بعد الحرب العالمية الثانية، وفي آذار 2022 انسحبت روسيا من المحادثات مع طوكيو وعلقت الأنشطة الاقتصادية المشتركة على الجزر المتنازع عليها بعد أن تحالفت طوكيو مع حملة العقوبات الغربية ضد موسكو بسبب عمليتها العسكرية الخاصة لحماية دونباس.

الخارجية الروسية 2023-10-31bdrossmanسابق إصلاح خطي الدفع الرئيسيين في مشروع مياه الأشعري بريف درعا انظر ايضاً الخارجية الروسية تحذر من محاولات الناتو لتبرير وجوده في القطب الشمالي

موسكو-سانا حذر سفير المهمات الخاصة بالخارجية الروسية نيكولاي كورشوف،

آخر الأخبار 2023-10-31الخارجية الروسية: موسكو سترد بقوة على أي أفعال معادية جديدة من طوكيو 2023-10-31مندوب فلسطين لأعضاء مجلس الأمن: افعلوا شيئاً لوقف الجرائم الإسرائيلية 2023-10-30المقاومة الفلسطينية: نواصل التصدي لمناورات الاحتلال البرية البائسة لدخول غزة 2023-10-30المقاومة العراقية تجدد قصف الاحتلال الأمريكي في قاعدة عين الأسد بطائرتين مسيرتين 2023-10-30سفير إيران لدى الأمم المتحدة: وجود قوات الاحتلال الأمريكي في سورية مصدر رئيسي لتنامي الإرهاب 2023-10-30العدو الإسرائيلي يجدد عدوانه على بلدات في جنوب لبنان 2023-10-30هزة أرضية بقوة 4.1 درجات تضرب غرب إيران 2023-10-30منصور: المجتمع الدولي فشل في وقف مجازر الاحتلال في غزة 2023-10-30بوتين: الولايات المتحدة تعمل على زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط 2023-10-30جنوب إفريقيا تدعو إلى حماية المدنيين في غزة

مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر القانون رقم (19) المتعلق برسوم الأعمال والخدمات القنصلية 2023-10-29 خطوة تشريعية جديدة لتسوية الأوضاع الجمركية لمالكي المركبات والبضائع المفقودة في المناطق الحرة بعدرا وحلب والمنطقة الحرة السورية الأردنية 2023-10-15 الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث الصندوق الوطني للتسليف الطلابي 2023-10-08الأحداث على حقيقتها انضمام عشرات المطلوبين من أبناء ريف دمشق الغربي إلى عملية التسوية الشاملة 2023-10-30 أضرار مادية جراء عدوان إسرائيلي استهدف موقعين بريف درعا 2023-10-30صور من سورية منوعات العاصمة الصينية تصدر الإنذار البرتقالي لتلوث الهواء الشديد 2023-10-30 روسيا تطور قاطرة زويوس النووية الفضائية 2023-10-29فرص عمل قوائم جديدة لتوظيف 56 شخصاً من ذوي الشهداء 2023-10-17 الخارجية تعلن أسماء المقبولين الذين اجتازوا المرحلة الثالثة لمسابقة تعيين دبلوماسيين 2023-10-05الصحافة كاتبة أسترالية: جرائم (إسرائيل) في غزة كشفت وجه الغرب الدموي 2023-10-30 الرّدع والإرهاب والترهيب..بقلم: أ. د. بثينة شعبان 2023-10-30حدث في مثل هذا اليوم 2023-10-3131 تشرين الأول 1956.. مصر تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع إنكلترا وفرنسا إثر العدوان الثلاثي 2023-10-3030 تشرين أول 1991- انعقاد مؤتمر مدريد للسلام في الشرق الأوسط. 2023-10-2929 تشرين الأول 1956- قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب مجزرة كفر قاسم بحق الفلسطينيين 2023-10-2828 تشرين الأول 1974 – مؤتمر القمة العربي الثامن المنعقد في الرباط يقرر اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني 2023-10-2727 تشرين الأول 2005 – اندلاع أعمال شغب في باريس وذلك بعد مقتل اثنين من الأفارقة 2023-10-2626 تشرين الأول 1954- الرئيس جمال عبد الناصر يتعرض لمحاولة اغتيال أثناء إلقائه خطاباً في الإسكندرية
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2023, All Rights Reserved

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الخارجیة الروسیة تشرین الأول جدیدة من على أی

إقرأ أيضاً:

حقوق الإنسان كيف لها أن تُسترد؟

تطرق مسامعنا كلمات رنانة تحمل شعارات مفخمة، تسعى بعض الدول والمؤسسات إلى توظيفها لتوصيل صورة لامعة، ولكننا كثيرًا ما نتفاجأ بأنها عكس ما توقعناه.

كمثال، منظمة حقوق الإنسان المعروفة بشهرتها العالمية، ها هي اليوم يتضح خزيها بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم وانتهاكاته المستمرة لأرض فلسطين العربية المحتلة.

لم نرَ أي قرار صارم أو تحرك جاد يجدي نفعًا ضد هذا الإرهاب، بل كانت كلها مجرد شعارات جوفاء تُتداول في الاجتماعات الدولية، فمنذ سنوات طويلة، ونحن نسمع عن هذه الاجتماعات والحوارات، لتتضح حقيقتها أمامنا مع كل تدمير واعتداء جديد، مثلما حدث في غزة التي حل بها كل ما لكلمة منكوبة من معنى.

بات كرسي هذه المنظمة مجرد إطار للاستعراض السياسي وحفظ ماء الوجه الساقط من الأمم المتحدة.

حقوق الإنسان والمساواة بين البشر أصبحت شعارات لا أثر لها في الواقع، خصوصًا بعد ما شهدناه من تهجير وظلم وتعذيب للشعب الفلسطيني.

صرنا عاجزين أمام التناقضات المخزية الصادرة عن أعضاء تلك المنظمة التي لا ترى بعين واحدة بل بعينين اثنتين.

الدول الأوروبية الكبرى تبجل شعارات وقوانين، ومن بينها قانون «حقوق الإنسان»، لكنها أثبتت كذبها في مواقف متعددة.

فأين اتفاقية محاربة التعذيب التي أُقرت عام 1974 واعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، مما حدث في سوريا؟ هل ساهمت هذه الاتفاقية في وقف التهجير، والظلم، أو القتل الذي تعرض له السوريون في أماكن مثل سجن صيدنايا؟ ألم تكن هذه المنظمة مسؤولة بشكل أو بآخر عن مراقبة ومنع تلك الانتهاكات؟

ما يحدث في الوقت الحالي يكشف تمييزًا صارخًا بين المستضعفين في الشرق والغرب. الأوضاع الكارثية التي يعيشها العالم العربي ليست سوى نتيجة لتنازلات طويلة الأمد، صمت عنها الجميع ليتمادى العدو في أخطائه. المنظمات الدولية لا تزال في سبات عميق أمام كل هذه الانتهاكات.

شهدنا جرائم الاحتلال الإسرائيلي من قتل وتدمير واغتصاب للأراضي، كما حدث عندما استحوذت إسرائيل على هضبة الجولان السورية، في ظل مؤامرات مكشوفة أمام العالم. ومع ذلك، لم نشهد أي رد فعل يرقى إلى مستوى الجرائم المرتكبة، بل تبرر إسرائيل جرائمها بذريعة «السلام»، وهو في الواقع إرهاب مستتر.

لقد سئمنا من هذه المنظمات ومن خداعها. نحن لسنا بحاجة إلى مساومات أو رد اعتبار منها، فالقرارات التي تصدرها في معظم الأحيان خالية من أي فعالية. الإسلام وحده، إذا تم تطبيقه كما جاء في القرآن والسنة، كفيل بحماية حقوق الإنسان العربي بمختلف أطيافه وأديانه وأعراقه، لأنه لا يفرق بين البشر على أساس جنسياتهم.

مقالات مشابهة

  • إنطلاقة جديدة للمؤسسات السياحية.. وتفاؤل بانعكاس الاستقرار السياسي والأمني على القطاع
  • الخارجية الروسية: لافروف يزور إيران قريبا
  • ترامب يعلن عن جولة جديدة من المحادثات الأمريكية الروسية في الرياض
  • فرسان ترامب.. مقاربة جديدة للعلاقات الأمريكية الروسية بشأن أوكرانيا
  • بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
  • موسكو: الاستعدادات للقمة الروسية الأمريكية لا تزال في مرحلة أولية
  • حقوق الإنسان كيف لها أن تُسترد؟
  • أوروبا الخاسر الأكبر.. ملامح مرحلة جديدة بين موسكو وواشنطن
  • ردود أفعال غاضبة في إسرائيل بعد تفجيرات تل أبيب.. تفاصيل
  • قوات أوروبية بأوكرانيا.. تعكير للمفاوضات الأميركية الروسية أم للضغط على موسكو؟