فاز فريق الإمارات بالجائزة الأولى في تحدي استخدام تكنولوجيا المعلومات لتسهيل حياة أصحاب الهمم ” creativeIoT E” في ختام الجولة النهائية من تحدي تكنولوجيا المعلومات العالمي للشباب من أصحاب الهمم 2023 .

وشهد حفل توزيع الجوائز، الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، تكريم 36 فرداً، و12 فريقاً، و5 فائزين بالجوائز الخاصة، ضمن المسابقات التي تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث جرى إعلان النتائج وتكريم الفائزين في المحاور الستة للتحدي عقب التنافس على مدى ثلاثة أيام.

وكرّمت اللجنة المنظمة للتحدي الفرق والأفراد المشاركين على نجاحاتهم الاستثنائية في مختلف فئات أصحاب الهمم، وتم تقديم خمس جوائز خاصة، من بينها جائزة القائد التكنولوجي العالمي 2023، حصل عليها محمد نذير دانش من ماليزيا تقديرًا لموهبته الاستثنائية.

وتم تكريم ماريان شريفامن كينيا وإلياس بوبي من إثيوبيا بجوائز البطل الخارق البارزة. وحقق المشاركون من ماليزيا 19 جائزة في مختلف فئات المسابقات الفردية، فضلاً عن تقديم جوائز المساهمة لفريقي الفلبين وماليزيا، اعترافًا بإسهاماتهم المتميزة.

و أشاد أسعد حواس الصديد، مدير مكتب إدارة المشاريع في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، في كلمته خلال حفل توزيع الجوائز، بهذا التحدي الرائد الذي جمع 536 مشاركًا من 18 دولة، حيث تم عرض مشاريع 461 شابًا وشابة تتراوح أعمارهم بين 14 و 23 عامًا، جنبًا إلى جنب مع 75 مشرفًا مخصصًا، بما في ذلك خبراء حكوميون في مجال الإعاقة من الدول المشاركة ، لافتا إلى أن هذا التجمع الاستثنائي تجاوز الحدود الجغرافية، حيث حضر ممثلون من 16 دولة، بينما شاركت دولتان بنشاط من خلال مؤتمرات الفيديو الافتراضية.

وأكد أن أصحاب الهمم يتميزون بقدراتهم ومواهبهم وأهدافهم التي تمكنهم من مجابهة التحديات التي يواجهونها، مطالباً بضرورة دعم حقوقهم في تكافؤ الفرص والامتيازات أسوةً الجميع، ودعا إلى التحسين والابتكار والعمل معاً لتعزيز قابلية استخدام التكنولوجيا المساعدة وفعاليتها.

وعبر حواس عن امتنانه لكل من ساهم في نجاح استضافة وتنظيم المسابقة والفعاليات المصاحبة لها، والمتحدثين وأعضاء اللجان والحضور، موجها الشكر لشركاء المؤسسة من المجتمع المحلي من جامعة العين، ومجلس الأمن السيبراني، وسايبر جيت للحماية الإلكترونية، وبولوتيكنك أبوظبي، إضافة إلى المشاركة المتميزة من قيادة شرطة أبوظبي، وأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية ، كما شكر رعاة التحدي وفريق زايد للتطوع والإنقاذ والمنظمين الذين ساهموا بجهود كبيرة للوصول لهذا النجاح المتميز.

واشتمل التحدي على مجموعة من المسابقات على مدى يومين، ففي اليوم الأول، تم عقد مسابقتين وهما “السيارة الذكية eCreative”، التي قيمت مهارات المشاركين في برمجة السيارات ذاتية القيادة باستخدام برنامج Scratch، و “eContent”، حيث عرض المشاركون إبداعهم من خلال إنشاء وتحريرمقاطع فيديو حول مواضيع معينة.

وفي اليوم الثاني، تم تقديم أربعة تحديات وهي “eToolPpt” قيمت مهارات إعداد وتحريرالشرائح التقديمية، و “eTool Excel” تم فيها تقييم الكفاءة في وظائف البيانات والحسابات والتحريرفي ظروف معينة، و “eLifeMap” لقياس القدرة على استخدام الإنترنت لمعالجة تحديات الحياة اليومية، و “eCreativeIOT” تم تقييم القدرة على تحسين حياة الأشخاص أصحاب الهمم من خلال التكنولوجيا أو الأفكار الابتكارية.​​وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أصحاب الهمم

إقرأ أيضاً:

“أبوظبي للغة العربية” يحتفي باليوم العالمي للفلسفة

تحتفل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، باليوم العالمي للفلسفة، الذي يوافق الخميس الثالث من شهر نوفمبر من كل عام.

وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن إقرار اليونسكو هذا اليوم جاء في سياق الاهتمام بالثقافة والتبادل الفكري، والنقاشات المعرفية بين الدول، مشيرا إلى أن المتأمل في اللغة العربية يدرك أهمية الفلسفة فهي بيت الحكمة وتعمل على نقل ثقافات الآخرين وأفكار وتأملات الآخرين.

وأكد سعادته في تصريح بهذ المناسبة، أن مشروع “كلمة” في مركز أبوظبي للغة العربية منذ إطلاقه يعمل على دعم الحراك الثقافي الفاعل وتأسيس نهضة علمية ثقافية عربية في مختلف فروع المعرفة.

وأشار إلى أن مشروع “كلمة” يسعى لدعم الحراك الثقافي في مختلف فروع المعرفة البشرية ومنها الفلسفة التي تسمى “أم العلوم” ، إذ يطمح المركز إلى تغطية جوانب تاريخ الفلسفة وعلم المنطق وعلم الأخلاق والفلسفات الحديثة.

وأكد أن “كلمة” بكتبه الفلسفية التي تزيد عن الـ40 كتاباً غطى تاريخ الفلسفة عبر محطاتها التاريخية المفصلية، وقدّم فلسفات تتنوع في مصادرها جغرافياً بين الشرق والغرب، وقدم أعلام الفلسفة الكبار، بالإضافة إلى بعض أمهات الكتب الفلسفية عبر العصور.

وأوضح أن المشروع أصدر نحو 43 كتاباً في فروع الفلسفة المختلفة، تنوعت في مستوياتها ما بين تبسيط الفلسفة وتقديمها للقارئ غير المتخصص، و إصدار عدد من أمهات الكتب الفلسفية لأعلام الفلسفة الكبار، وعدد من الكتب عن أعلام الفلسفة الغربية الكبار ، إضافة إلى بعض الكتب الفلسفية التي تختص ببعض فروع الفلسفة، والكتب التي تناولت مسائل فلسفية.وام


مقالات مشابهة

  • تحت رعاية حمدان بن زايد.. انطلاق فعاليات “أبوظبي للقوارب 2024”
  • نهيان بن مبارك: الإمارات نموذج في رعاية أصحاب الهمم
  • زايد العليا تفتتح مركزاً لتقديم الرعاية للمصابين الفلسطينيين من أصحاب الهمم
  • نهيان بن مبارك: الإمارات ستظل النموذج والقدوة في رعاية وتمكين أصحاب الهمم
  • الصكوك الوطنية تطلق صك “زايد وراشد”
  • “أبوظبي للغة العربية” يحتفي باليوم العالمي للفلسفة
  • افتتاح مركز لتقديم الرعاية للمصابين الفلسطينيين في «مدينة الإمارات الإنسانية»
  • «زايد العليا» تفتتح مركزاً لتأهيل المصابين من الأشقاء الفلسطينيين
  • مركز إماراتي لرعاية المصابين الفلسطينيين من أصحاب الهمم
  • وزير “البيئة” يدشن فعاليات اليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية