صراع الشرق الأوسط يرفع أسعار النفط.. برنت يلامس الـ88 دولاراً
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية، اليوم الثلاثاء، بعد انخفاضها أكثر من ثلاثة بالمئة في الجلسة السابقة، إذ طغت المخاوف حيال الإمدادات التي أثارها الصراع في الشرق الأوسط على بيانات صينية ضعيفة. وبحلول الساعة 0305 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر ديسمبر، التي ينقضي أجلها اليوم الثلاثاء، 36 سنتا، أو ما يعادل 0.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 34 سنتا، أو 0.41 بالمئة، إلى 82.65 دولار للبرميل.
تراجعت أسعار النفط أكثر من ثلاثة بالمئة أمس الاثنين مع تزايد حذر المستثمرين قبيل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) غدا الأربعاء، على الرغم من تصعيد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتترقب الأسواق اجتماع المركزي الأمريكي، والذي يؤثر على الطلب المحلي على الوقود، على الرغم من الاحتمال الكبير لإبقاء أسعار الفائدة ثابتة، وفقا لاستطلاع أجرته أداة فيدووتش التابعة لسي.إم.إي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع وبرنت يسجل 75.55 دولار للبرميل
سجلت أسعار النفط، ارتفاعًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 4-2-2025، بعد أن وافقت واشنطن على تعليق لمدة شهر فرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا، أكبر موردي النفط للولايات المتحدة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتًا أو 0.5% إلى 75.55 دولار للبرميل وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 75 سنتًا أو 1% ليتداول عند 72.41 دولار وذلك وفقا لوكالة الأنباء العمانية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوماً جمركية على كندا والمكسيك بنسبة 25%، مع فرض تعريفة بنسبة 10% على واردات الطاقة من كندا، و10%على الواردات من الصين، تدخل حيز التنفيذ بدءاً من اليوم، ما أثار مخاوف من تعطل الإمدادات.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيوقف الرسوم الجمركية المقررة على المكسيك وكندا مؤقتًا، وإن المفاوضات ستستمر للتوصل إلى «اتفاق».
وكانت الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب على السلع من المكسيك وكندا والصين قد هددت ببدء أزمة تجارية قد تؤثر على النمو العالمي، وتعيد إشعال التضخم.
وتعد كندا والمكسيك المصدرين الرئيسين لواردات الخام الأمريكية، حيث تمثلان معاً نحو ربع النفط الذي تعالجه مصافي التكرير الأمريكية، وتحويله إلى وقود مثل البنزين ووقود التدفئة، وفقاً لوزارة الطاقة الأمريكية.
قررت مجموعة أوبك+ أمس الاثنين الإبقاء على الخطط الحالية لزيادة الإنتاج تدريجيا اعتبارا من أبريل وقررت رفع اسم إدارة معلومات الطاقة الأميركية من قائمة المصادر الثانوية التي تستخدمها لتقييم إنتاج الدول الأعضاء.
وبحسب وكالة رويترز، فقد دخلت أوبك+ في صدام متكرر مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى في الفترة من 2016 إلى 2020 حينما طالب المجموعة بزيادة الإنتاج لتعويض انخفاض الإمدادات الإيرانية بسبب عقوبات فرضتها الولايات المتحدة.
وحث ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على خفض الأسعار قائلا إن ارتفاعها ساعد روسيا على مواصلة الحرب في أوكرانيا.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن اللجنة الوزارية المشتركة لمجموعة أوبك+ ناقشت الاثنين دعوة ترامب لزيادة إنتاج النفط واتفقت على أن تبدأ في رفع الإنتاج تدريجيا اعتبارا من أول أبريل، تماشيا مع خططها السابقة.