كشف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في اطلالاته الاعلامية بعض جوانب التحرك الديبلوماسي الذي يقوم به خارجيا وداخليا لحماية لبنان من تداعيات الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، موجّها اشارات واضحة الى الداخل والخارج.

وبحسب اوساط حكومية معنية فان تحرك رئيس الحكومة خارجيا سيستمر في الايام المقبلة، وفق جدول مواعيد يجري تنسيقه بين الدوائر المختصة".



وتشدد الأوساط "أن عدم الاعلان المسبق عن هذه التحركات هو لتأمين عوامل نجاحها  وفاعليتها في حماية لبنان ودرء الاخطار عنه".

وبحسب الاوساط فان رئيس الحكومة مرتاح للاتصالات التي يقوم لها لكنه لا يلغي احتمال تدهور الوضع وحصول فوضى، في ظل السباق الحاصل في المنطقة بين وقف إطلاق النار في غزة وبين التصعيد في كل المنطقة".

وتشير الاوساط الحكومية الى أن الاشارة البالغة في موقف رئيس الحكومة داخليا تتمثل في ما كشفه عن اتصالاته مع حزب الله، حيث اكد انه لمس نيّة بعدم التصعيد، معوّلا على  أن حزب الله يقوم بعقلانية وحكمة بإدارة هذه المواضيع، وشروط اللعبة لا تزال محدودة.

وفي الاشارات الدولية التي وجهها قال رئيس الحكومة: إننا نؤكد دوما التمسك بالقرار 1701، ونقول بأن السلم يجب أن يبقى في الجنوب اللبناني، واعتقد بأنه الآن تحصل بعض الانتهاكات الكبيرة، ولكن نسعى عبر الاتصالات مع اليونيفيل ومع كل الأطراف للتهدئة لأننا لا نريد أن تكون هذه الانتهاكات بداية لكرة ثلج لا نعرف نهايتها.

اما بالنسبة الى قرار السلم والحرب، فنحن طلاب سلم وقرار السلم بيد لبنان، وبيد الحكومة ونحن ننادي بالسلم والسلام لنا ولكل شعوب المنطقة، ولكن اليوم قرار الحرب بعد ثلاثة أسابيع هو في يد اسرائيل، فإذا كانت تريد المزيد من الانتهاكات وخرق للحدود والقيام بأعمال حربية فهذا القرار بيدها وليس بيدنا".

وفي مناسبة مرور سنة على بدء الشغور الرئاسي قال رئيس الحكومة: "ما نقوم به كحكومة هو لسد هذا الفراغ نوعا ما، لنبقي على الوجود الكامل لهذه الدولة لكي يتسنى لنا انتخاب رئيس جمهورية ليتسلم مهامه مع حكومة جديدة ورئيس وزراء جديد من أجل القيام بما يلزم.


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: رئیس الحکومة

إقرأ أيضاً:

خبير سياسات دولية: سباق ماراثوني نحو تحقيق وقف إطلاق النار في غزة

أفاد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية في قطاع أخبار "المتحدة"، بأن هناك سباقاً ماراثونياً يسعى للوصول إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتابع: “ومع ذلك، يبدو أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يرفض فكرة التوصل إلى حل يفضي إلى الإفراج عن المحتجزين، حيث يعتبر أن وقف إطلاق النار لن يرضي سموتريتش وبن غفير، اللذين يمثلان التيارات المتطرفة التي تؤمن بالعنف والدم”.

بين العواصف والغارات.. النازحون في غزة يكافحون للبقاء في خيام مهترئة (فيديو) استشهاد فلسطينية مسنة وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي في غزة

وفي مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أضاف سنجر أن الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة بايدن تحاول إنهاء ملف المحتجزين، نظراً لوجود أمريكيين بينهم، مما يجعل عدم الإفراج عنهم نقطة سلبية في تاريخ الإدارة الأمريكية.

وأشار إلى أن نتنياهو يسعى إلى تعقيد الأمور ويصر على تحقيق جميع أهدافه، حيث يريد أن يظهر للشعب الإسرائيلي أنه حقق نجاحات وإنجازات. 

ولفت إلى أن سكان قطاع غزة لا يزالون يعانون من المجاعة ونقص الأدوية، بالإضافة إلى الشهداء والإصابات، مما يجعل الوضع يزداد خطورة يوماً بعد يوم.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعترف بوجود ثلاثة عوامل أدت إلى وقف إطلاق النار في لبنان
  • الاحتلال يعترف بوجود ثلاث عوامل أدت إلى وقف إطلاق النار في لبنان
  • خرق إسرائيلي جديد للهدنة في لبنان.. ونجيب ميقاتي يطالب بالانسحاب الفوري
  • شهيدان وجرحى بغارة إسرائيلية على البقاع في لبنان
  • ميقاتي يطالب لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بالتصدي لخروقات إسرائيل
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطالب بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي المحتلة
  • الانسحاب من المناطق المحتلة.. رئيس وزراء لبنان يطالب إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق
  • خبير سياسات دولية: سباق ماراثوني نحو تحقيق وقف إطلاق النار في غزة
  • بطولة السلم للدراجات الهوائية تطلق مسابقة للتصوير
  • خبير عسكري: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أكثر من 300 مرة