وزير الزراعة اللبناني: الجيش الإسرائيلي أحرق أكثر من 40 ألف شجرة زيتون معمرة جنوب لبنان
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكد وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عباس الحاج حسن، إحراق الجيش الإسرائيلي أكثر من 40 ألف شجرة زيتون معمرة جنوبي البلاد، بقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة.
ميقاتي: قرار الحرب بيد إسرائيل إذا واصلت خرق الحدود والانتهاكاتوأعلن الحاج حسن في تصريح له، أن "الحكومة اللبنانية بصدد تقديم شكوى لمنظمة الأمم المتحدة اعتراضا على وحشية العدو وانتهاكها القانون الدولي وسيادة لبنان".
وشدد الحاج حسن على "أحقية الشعب اللبناني في الدفاع عن وطنه، الذي تنتهك سيادته في كل دقيقة من قبل الطيران الحربي الصهيوني، الذي يحلق باستمرار فوق أراض لبنانية مختلفة".
مراسل المنار :
قذائف حارقة على كروم الزيتون بين بلدة #كفركلا و #دير_ميماسpic.twitter.com/HsZnnPKlZZ
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.
وألقى الجيش الإسرائيلي قنابل فوسفورية وقذائف حارقة أدت إلى احتراق مساحات حرجية واسعة في جنوب لبنان.
وأعلن الدفاع المدني اللبناني أن "هناك صعوبة في التمكن من السيطرة على النيران المندلعة في أحراج اللبونة بسبب وعورة الطرقات وسرعة الرياح بالإضافة إلى الخطر الناجم عن الألغام".
وعلق رئيس مجلس النواب نبيه بري على الحرائق قائلا: "هي سياسة الأرض المحروقة تنتهجها إسرائيل ومستوياتها العسكرية والسياسية ضد الحجر والبشر في قطاع غزة. كما على طول خط الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة إن ما يحصل من حرائق تضرمها قذائف الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا هو برسم المجتمع الدولي وكل الموفدين الدوليين الذين يحتشدون في المنطقة".
المصدر: "النشرة" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحكومة اللبنانية بيروت حرائق الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني ينتشر في مناطق بالجنوب بعد انسحاب إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الجمعة، انتشار وحداته العسكرية في بلدتي شيحين والجبين صور في القطاع الغربي في الجنوب، بعد انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منها.
ودعت قيادة الجيش اللبناني في بيان أوردته الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية، إلى عدم الاقتراب من المناطق التي ينسحب منها الاحتلال الإسرائيلي والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية.
وأضاف، أنه يستكمل الانتشار في منطقة الجنوب ووحداته توسع انتشارها في القطاع الغربي.
في غضون ذلك، توغلت قوة عسكرية إسرائيلية مساء اليوم في بلدة عيترون معززة بدبابة "ميركافا" وجرافة، حيث عمدت الى قطع طريق "عيترون - بنت جبيل" والطريق المؤدية نحو مثلث "كونين – برعشيت".
وفي 27 نوفمبر الماضي، تم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله -برعاية الولايات المتحدة وفرنسا- ونص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كيلومترًا عن الحدود مع إسرائيل)، ومع انسحاب حزب الله وجيش الاحتلال بشكل تدريجي، يبدأ الجيش اللبناني انتشارًا تدريجيًا أيضًا في جنوب لبنان، وفقًا لبنود الاتفاق.
ورغم ذلك، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، إن القوات الإسرائيلية ستبقى في جنوب لبنان لما بعد المهلة التي تنتهي يوم الأحد، كما هو مقرر في اتفاق وقف إطلاق النار مع جماعة حزب الله، لأن بنود الاتفاق لم تطبق بالكامل.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إن عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي "تعتمد على انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وتطبيق الاتفاق بشكل كامل وفعال، مع انسحاب حزب الله إلى شمالي نهر الليطاني".
وأضاف البيان "نظرًا لأن اتفاق وقف إطلاق النار لم يتم تنفيذه بالكامل من الدولة اللبنانية، فإن عملية الانسحاب التدريجي ستستمر بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة".