الإمارات تفوز بجائزة «تحدي تكنولوجيا المعلومات العالمي لأصحاب الهمم»
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أبوظبي - وام
فاز فريق الإمارات بالجائزة الأولى في تحدي استخدام تكنولوجيا المعلومات لتسهيل حياة أصحاب الهمم «creativeIoT E» في ختام الجولة النهائية من تحدي تكنولوجيا المعلومات العالمي للشباب من أصحاب الهمم 2023.
وشهد حفل توزيع الجوائز، الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك”، تكريم 36 فرداً، و12 فريقاً، و5 فائزين بالجوائز الخاصة، ضمن المسابقات التي تقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث جرى إعلان النتائج وتكريم الفائزين في المحاور الستة للتحدي عقب التنافس على مدى ثلاثة أيام.
وكرّمت اللجنة المنظمة للتحدي الفرق والأفراد المشاركين على نجاحاتهم الاستثنائية في مختلف فئات أصحاب الهمم، وتم تقديم خمس جوائز خاصة، من بينها جائزة القائد التكنولوجي العالمي 2023، حصل عليها محمد نذير دانش من ماليزيا تقديرًا لموهبته الاستثنائية.
وتم تكريم ماريان شريفامن كينيا وإلياس بوبي من إثيوبيا بجوائز البطل الخارق البارزة. وحقق المشاركون من ماليزيا 19 جائزة في مختلف فئات المسابقات الفردية، فضلاً عن تقديم جوائز المساهمة لفريقي الفلبين وماليزيا، اعترافًا بإسهاماتهم المتميزة.
وأشاد أسعد حواس الصديد، مدير مكتب إدارة المشاريع في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، في كلمته خلال حفل توزيع الجوائز، بهذا التحدي الرائد الذي جمع 536 مشاركًا من 18 دولة، حيث تم عرض مشاريع 461 شابًا وشابة تتراوح أعمارهم بين 14 و 23 عامًا، جنبًا إلى جنب مع 75 مشرفًا مخصصًا، بما في ذلك خبراء حكوميون في مجال الإعاقة من الدول المشاركة، لافتا إلى أن هذا التجمع الاستثنائي تجاوز الحدود الجغرافية، حيث حضر ممثلون من 16 دولة، بينما شاركت دولتان بنشاط من خلال مؤتمرات الفيديو الافتراضية.
وأكد أن أصحاب الهمم يتميزون بقدراتهم ومواهبهم وأهدافهم التي تمكنهم من مجابهة التحديات التي يواجهونها، مطالباً بضرورة دعم حقوقهم في تكافؤ الفرص والامتيازات أسوةً الجميع، ودعا إلى التحسين والابتكار والعمل معاً لتعزيز قابلية استخدام التكنولوجيا المساعدة وفعاليتها.
وعبر حواس عن امتنانه لكل من ساهم في نجاح استضافة وتنظيم المسابقة والفعاليات المصاحبة لها، والمتحدثين وأعضاء اللجان والحضور، موجها الشكر لشركاء المؤسسة من المجتمع المحلي من جامعة العين، ومجلس الأمن السيبراني، وسايبر جيت للحماية الإلكترونية، وبولوتيكنك أبوظبي، إضافة إلى المشاركة المتميزة من قيادة شرطة أبوظبي، وأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، كما شكر رعاة التحدي وفريق زايد للتطوع والإنقاذ والمنظمين الذين ساهموا بجهود كبيرة للوصول لهذا النجاح المتميز.
واشتمل التحدي على مجموعة من المسابقات على مدى يومين، ففي اليوم الأول، تم عقد مسابقتين وهما»السيارة الذكية eCreative«، التي قيمت مهارات المشاركين في برمجة السيارات ذاتية القيادة باستخدام برنامج Scratch، و»eContent«، حيث عرض المشاركون إبداعهم من خلال إنشاء وتحريرمقاطع فيديو حول مواضيع معينة.
وفي اليوم الثاني، تم تقديم أربعة تحديات وهي»eToolPpt«قيمت مهارات إعداد وتحريرالشرائح التقديمية، و»eTool Excel«تم فيها تقييم الكفاءة في وظائف البيانات والحسابات والتحريرفي ظروف معينة، و»eLifeMap«لقياس القدرة على استخدام الإنترنت لمعالجة تحديات الحياة اليومية، و»eCreativeIOT" تم تقييم القدرة على تحسين حياة الأشخاص أصحاب الهمم من خلال التكنولوجيا أو الأفكار الابتكارية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
عبدالله آل حامد: اليوم الإماراتي للتعليم يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
أكد عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن تخصيص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، يوم 28 فبراير (شباط) يوماً للتعليم في الإمارات، يجسد المكانة المتميزة التي يحظى بها العلم والمعرفة في فكره باعتباره الركيزة الأساسية في بناء وتطور المجتمعات وأداة مهمة لتمكين مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات.
وقال عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد بهذه المناسبة: "يُترجم اليوم الإماراتي للتعليم رؤى رئيس الدولة للاستثمار في رأس المال البشري القادر على مواصلة مسيرة الدولة نحو تحقيق مراكز متقدمة على مختلف مؤشرات التنافسية العالمية حيث وضع سموه التعليم على رأس الأولويات الوطنية لدوره المحوري في تأهيل أجيال شابة تمتلك القدرة على القيادة ومواجهة مختلف تحديات المستقبل.
وأضاف رئيس المكتب الوطني للإعلام أن هذه اللفتة الكريمة من رئيس الدولة تؤكد تقديره الكبير لأعضاء المنظومة التعليمية كافة وعلى رأسها المعلم .
وأكد أن اختيار الـ28 من فبراير يوماً للاحتفاء بالتعليم في الإمارات، وهو اليوم الذي شهد فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982، يجسد تقديره الكبير للرسالة الحضارية للمعلمين باعتبارهم المسؤولين عن بناء أجيال المستقبل التي ستتولى قيادة مسيرة التنمية الشاملة وتترجم طموحات القيادة الرشيدة الساعية إلى تحقيق الريادة في مختلف القطاعات.
ونوه في ختام كلمته إلى أن دولة الإمارات تعمل على تمكين تعليم عصري متطور باعتباره القاطرة التي تقودنا بأمان إلى المستقبل وتحقيق رؤية الإمارات 2071، مؤكداً أن التعليم في الإمارات رهان صائب على المستقبل واستثمار مستدام العائد ساحته العقول وهو الثروة الحقيقية المكتسبة التي تضمن لنا الرخاء والسعادة والمكانة العظمى بين الأمم فالتعليم غدٌ نغرسه الآن".