إسرائيل تفجر منزل قيادي حماس صالح العاروري في الضفة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
فجر الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، في بلدة عارورة قرب رام الله بالضفة الغربية.
وقال شهود عيان، إن "قوة إسرائيلية اقتحمت بلدة عارورة الى الشمال من رام الله، وعملت لعدة ساعات في منزل العاروري"، لافتةً إلى أن "الجيش فجر المنزل قبل أن ينسحب".
لحظة تفجير منزل القيادي صالح العاروري في بلدة عارورة شمال غرب رام الله.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان يوم 21 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري: "خلال عملية واسعة النطاق ضد نشطاء حماس في قرية عارورة، قضاء رام الله، قام الجنود باستجواب واعتقال العشرات من نشطاء حماس".
وأضاف البيان، "كما تم خلال العملية اتخاذ منزل العاروري مقراً لقوات الشاباك، والجيش الإسرائيلي، في عملية اعتقال واستجواب النشطاء".
ونشرت صفحات على فيس بوك يشتبه بإدارتها من قبل المخابرات الإسرائيلية صوراً للاستيلاء على المنزل، وتعليق لافتة كتب عليها "هذا كان بيت صالح محمد سليمان العاروري، وأصبح مقر المخابرات الإسرائيلية".
وتقول إسرائيل إن العاروري، المسؤول عن تصاعد الهجمات ضد الجيش والمستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية.
وكان العاروري، أمضى نحو 18 سنة في السجون الإسرائيلية قبل إبعاده خارج الأراضي الفلسطينية عام 2010.
آثار الدمار في منزل الشهيد عبد الجواد حمدان صالح؛ إثر تفجير قوات الاحتلال لمنزل الشيخ صـالح العـاروري في بلدة عارورة شمال غرب رام الله.#فلسطين_الان pic.twitter.com/tA7NLUAFXi
— palgraph (@palestine_graph) October 31, 2023وتشهد الضفة الغربية تصاعداً ملحوظاً في حجم الاعتقالات والمداهمات لمنازل الفلسطينيين، بالتوازي مع مواصلة الجيش الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الضفة الغربية الجیش الإسرائیلی رام الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصادق على 13 مستوطنة جديدة في الضفة وتبحث تهجير سكان غزة
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل "الكابينت" صادق على خطة تشمل الاعتراف بـ13 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، في خطوة تصعيدية تهدف إلى الضغط على حركة حماس.
كما صوت الوزراء لصالح إنشاء هيئة خاصة لإدارة ما أسموه "الهجرة من غزة"، في إشارة إلى خطة إسرائيلية تستهدف تشجيع خروج الفلسطينيين من القطاع.
ونقلت القناة 12 العبرية عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قوله بعد المصادقة على الخطة: "هذه خطوة مهمة نحو الضم والسيادة الرسمية على الضفة الغربية. نقود ثورة لتحقيق أمانينا بتطبيع وشرعنة المستوطنات". وأضاف: "بدأنا خطوات لفرض سيادتنا على الضفة، ورفعنا علمنا، وبدأنا البناء والاستيطان"، في إشارة إلى تسريع مشاريع التوسع الاستيطاني في المناطق الفلسطينية المحتلة.
ووفقًا للقناة 12، جاء هذا القرار خلال اجتماع "الكابينت" الذي استمر لأكثر من أربع ساعات، وتركز على بحث سبل مواصلة الضغط العسكري على قطاع غزة. وخلال الاجتماع، تم التصويت على توسيع الاستيطان بشكل رسمي، بما يعكس استمرار الحكومة الإسرائيلية في تعزيز سيطرتها على الأراضي الفلسطينية، رغم الإدانات الدولية المتكررة لهذا النهج.
أبعاد دوليةمن جانبها، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن الوزراء تلقوا إحاطة حول الأبعاد الدولية لخطة "إدارة الهجرة" من غزة، وكيفية تنفيذها بما يتوافق مع القانون الدولي. ولم يتم الكشف عن تفاصيل واضحة حول آليات تنفيذ هذه الخطة، لكنها تأتي ضمن سياسات إسرائيلية تهدف إلى تقليص عدد سكان القطاع عبر تشجيعهم على الهجرة إلى دول أخرى، وهو ما يثير مخاوف واسعة بشأن تداعيات هذه الخطوة على مستقبل السكان الفلسطينيين في غزة.
يأتي هذا التطور في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وتصاعد التوترات في الضفة الغربية، وسط انتقادات دولية متزايدة للاستيطان الإسرائيلي وللخطط الرامية إلى تهجير الفلسطيين.