جلست للتشهد في الركعة الأولى سهوا فهل أجلس في الثانية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفتوى مسجله له، عبر صفحة دار الإفتاء المصرية على موقع اليوتيوب.
ورد شلبي، قائلا: إن من كان يصلى وقرأ التشهد فى غير موضعه فعليه أن يقرأه فى موضعه.
وأوضح أنه يجب أن تأتى بالتشهد الأوسط وذلك بعد الركعة الثانية لأن ما قرأته بعد الركعة الأولى كان خطأ.
وتابع: أنه من نسي شيئا فى صلاته فعليه بعد أن ينتهى من التشهد الأخير وقبل التسليم عليه أن يسجد للسهو.
أفضل دعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة
«اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر وعذاب النار ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال»
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بعد التشهد الأخير (( اللهم انى اعوذ بك من عذاب جهنم وعذاب القبر وفتنة المحيا وفتنة الممات وفتنة المسيح الدجال ))، هذا الذى كان يداوم عليه صلى الله عليه وسلم.
-اللهم قنى عذابك يوم تبعث عبادك
-اللهم انى اعوذ بك من العجز الكسل ومن الجبن والبخل ومن غلبة الدين وقهر الرجال
-اللهم انى اعوذ بك من عذاب القبر ومن عذاب النار ومن فتنة المسيح الدجال ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المأثم والمغرم .
حكم من نسي الركوع وتذكره في التشهد
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه إذا نسي المصلي ركنا من أركان الصلاة وانتقل إلى غيره فيرجع إليه ما لم يصل إلى مثله، فإن وصل إلى مثله اعتبر ما بعد الركن الذي نسيه باطلا واعتبر الركن الذي هو فيه بدل ما نسيه، وأتم صلاته على هذا الأساس ثم يسجد للسهو قبل السلام.
وأوضح: مثل: أن ينسى الركوع ولا يذكره إلا عند الركوع الذي في الركعة التي تليه، فعندئذ يعتبر الركوع الذي هو فيه بدل الركوع الذي نسيه ويلغى ما بعد الفاتحة من الركعة السابقة، وما قبل الركوع الذي هو فيه، ويتم صلاته على هذا الأساس، ويأتي بركعة ويسجد للسهو، وإن نسي سنة من سنن الصلاة، مثل سنة التشهد الأول لا يعود إليها، لكن يسجد للسهو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التشهد التشهد الاخير دار الإفتاء من عذاب
إقرأ أيضاً:
ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟
ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟.. الإفتاء توضح جائز أم مكروه
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة، وذلك ردا على سؤال تلقته الدار من شخص يقول: ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة، وهل هذا يُؤثِّر على كونها صحيحة؟
وفي رده، أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، مستشهدا بما روى الإمام مالك في “الموطأ” عن أبي عبد الله الصنابحي قال: “قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فِي خِلاَفَةِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه، فَصَلَّيْتُ وَرَاءَهُ الْمَغْرِبَ، فَقَرَأَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ بِأُمِّ الْقُرْآنِ، وَسُورَةٍ سُورَةٍ مِنْ قِصَارِ الْمُفَصَّلِ، ثُمَّ قَامَ فِي الثَّالِثَةِ، فَدَنَوْتُ مِنْهُ حَتَّى إِنَّ ثِيَابِي لَتَكَادُ أَنْ تَمَسَّ ثِيَابَهُ، فَسَمِعْتُهُ قَرَأَ بِأُمِّ الْقُرْآنِ وَبِهذِهِ الآيَةِ: ﴿رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ﴾ [آل عمران: 8].
وأوضح جمعة، في بيان فتواه عبر بوابة الدار الرسمية، أن قراءة الآية محمولة على الدعاء؛ فإنَّ ثالثة المغرب لا قراءة فيها بعد الفاتحة، فهذا دعاء في موضع لم يُؤثَر فيه الدعاء، فدلَّ على فهمه رضي الله عنه صحة ذلك وجوازه؛ قال الشيخ العلامة المحدِّث زكريا الكاندهلوي في “أوجز المسالك إلى موطأ مالك” (2/ 125، ط. دار القلم): [قال الباجي: يحتمل أنه رضي الله عنه دعا بهذه في آخر الركعة على معنى الدعاء؛ لمعنًى تذكّره أو خشوع حضره، لا على معنى أنه قرن قراءته على حسب ما تقرن بها السورة.
وقريب منه: ما نقله الشيخ الموفق عن الإمام أحمد بن حنبل إذ قال: وسُئل أحمد عن ذلك فقال: إن شاء قاله، ولا ندرى أكان ذلك قراءة من أبي بكر أو دعاءً؟ فهذا يدل على أنَّه لا بأس بذلك؛ لأنه دعاء في الصلاة فلم يكره.
قلت: وكذلك عندنا الحنفية يصحّ حمله على الدعاء، قال الحلبي في السهو بحثًا: وأما التشهد فلأنه ثناء، والقيام والركوع والسجود محلّ الثناء] اهـ.
وعليه، يختم الدكتور علي جمعة فتواه، قائلًا: فلا حرج في الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة ولا يُؤَثِّر ذلك على صحتها.. والله سبحانه وتعالى أعلم.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتساب