اسمها وعلمها على سيارته.. شاب سوهاجي يدعم القضية الفلسطينية على طريقته الخاصة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
وأنت تخطو بقدميك في ضواحي محافظة سوهاج، أقصى جنوب صعيد جمهورية مصر العربية، ترى سيارة رمادية اللون مرسوم عليها علم دولة فلسطين بألوانه الزاهية تنتصفه اسمها، في لوحة فنية مُبهرة تجول بها شوارع المحافظة.
وخلال لقاءنا مع صاحب السيارة ابن محافظة سوهاج الشاب عبد الرحمن حلمي، البالغ من العُمر 27 عامًا، أكد أنه رسم علم فلسطين تنتصفه اسم الدولة، في لوحة زاهية؛ تأكيدًا لدعمه القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
"دي أقل حاجه أقدر أعملها اني ألف سوهاج كلها بعلم دولة فلسطين ورافع اسمها.. القدس عربية وإسلامية وإن شاء الله لنا صلاة في المسجد الأقصى عن قريب"، بهذه الكلمات بدأ صاحب السيارة الشاب عبدالرحمن حلمي، حديثه مع موقع صدى البلد، موضحًا أنه فكرة رسم علم دولة فلسطين على سيارته قد نفذها منذ بدء الحرب.
وذلك دعمًا لدولة فلسطين وشعبها، مُشيرًا إلى أنه سيظل يُشارك في مسيرات دعم القضية الفلسطينية؛ حتى يتم إيقاف الحرب على شعب فلسطين وحتى يتم انتصار الفلسطينيين نصرًا عظيمًا.
اختتم حديثه مع موقع صدى البلد، قائلًا:" عمرنا ما نقدر ننسى القضية الفلسطينية وعمرنا ما نتخلى عن القدس، وإن شاء الله هتفرح العالم كله ونقدر نوصل لحل قطعي وجذري في القضية الفلسطينية، ودولة فلسطين عمرها ما هتنتهي.. القدس إسلامية وهيجي وقت نصلي في المسجد الأقصى جماعة بإذن الله تعالى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج القضية الفلسطينية فلسطين علم فلسطين القضیة الفلسطینیة IMG 20231030
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي: استراتيجية حقوق الإنسان أولوية وطنية ومصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية
التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اليوم الثلاثاء، مع أعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة طارق رضوان، وذلك في إطار اللقاءات الدورية التي يعقدها وزير الخارجية مع نواب البرلمان واللجان المختلفة بمجلسي النواب والشيوخ.
وزير الخارجية: مصر لن تقبل بالاستخفاف بالاتفاقيات الدولية
وزير الخارجية: المنطقة تمر بأزمة طاحنة ومصر مستمرة في جهودها الإنسانية
أشاد الوزير عبد العاطى بالتعاون القائم بين البرلمان والقطاعات المختلفة بوزارة الخارجية، ومنها قطاع حقوق الإنسان، مؤكداً حرص الوزارة على المشاركة في جلسات اللجان المختلفة لاستعراض جهود الوزارة في الملفات المختلفة وتناول محددات السياسة الخارجية المصرية، مشيداً بالدور الهام الذى تلعبه لجنة حقوق الإنسان للدفاع عن مصالح أبناء الشعب المصرى من خلال تعزيز البنية التشريعية ذات الصلة بحقوق الإنسان، وذلك على ضوء الأهمية التي يوليها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحسين حياة المواطن المصري وتوفير حياة كريمة له.
وسلط وزير الخارجية الضوء على التقدم الذى حققته مصر خلال الفترة الماضية للارتقاء بأوضاع حقوق الإنسان بمفهومها الشامل في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وكذلك من خلال رفع مستوى الوعي بحقوق الإنسان وتضمينها في خطط وبرامج الدولة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
من قلب البرلمان.. عبد العاطي: الخارجية شريك في صون الحقوق وخدمة المصريين
كما نوه إلى حرص وزارة الخارجية على إقامة حوار مع الدول والمنظمات الدولية في إطار الحوار الموضوعى البناء القائم على أساس الاحترام المتبادل لاطلاعهم على ما تحقق من إنجازات في هذا الملف.
كما استعرض مشاركة مصر في جلسة المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان التي عقدت في ٢٨ يناير ٢٠٢٥، وأكد على الحرص على مواصلة الجهود لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع كافة الجهات الوطنية المعنية بملف حقوق الإنسان.
وأشاد وزير الخارجية خلال اللقاء بالتشريعات التي تم تمريرها خلال الفترة الأخيرة والتي تعكس الأولوية التي توليها مصر للنهوض بالمناخ العام لحقوق والحريات، مبرزا قانون الإجراءات الجنائية الذى مثل ثورة تشريعية وخطوة هامة نحو تعزيز منظومة العدالة الجنائية فى مصر.
واستعرض الوزير عبد العاطى التحديات الإقليمية المختلفة، مشيراً إلى الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولى والقانون الانسانى الدولى التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مشددا على رفض مصر الكامل لتهجير الفلسطينيين من ارضهم وتصفية القضية الفلسطينية.
وتناول وزير الخارجية ايضا الأوضاع فى السودان حيث شدد على ضرورة احترام وحدة وسلامة الاراضى السودانية ودعم مؤسساتها الوطنية، كما استعرض محددات الموقف المصرى من التطورات فى سوريا حيث شدد على حرص مصر على دعم الشعب السورى واحترام سيادة ووحدة وسلامة الاراضى السورية وان تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة.
وفى نهاية اللقاء، استمع وزير الخارجية لآراء ومقترحات أعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ودار نقاش تفاعلى حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية وارتباطها بحقوق الإنسان.