الأمم المتحدة تطالب بفتح معبر كرم أبو سالم لدخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
طالبت الأمم المتحدة الاثنين، بضرورة وجود أكثر من معبر حدودي لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبركرم أبو سالم الخاضع لسيطرة إسرائيل هو الوحيد المجهز لاستيعاب ما يكفي من الشاحنات.
وبالفعل بدأت شاحنات المساعدات تدخل إلى غزة من مصر الأسبوع الماضي بوتيرة بطيئة عبر معبر رفح، وهو المعبر الرئيسي الذي لا يقع على الحدود مع إسرائيل.
من جهنتهم، نوه عدد من المسؤولون بالأمم المتحدة، إن هذه الشحنات غير كافية بالنسبة لما يحتاج إليه السكان المدنيون في غزة والبالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة بات أكثر من مليون منهم بلا مأوى بسبب القصف الإسرائيلي.
هل تلاعبت إيران وحماس وحزب الله بعقل نتنياهو.. وخدعوه؟ كامالا هاريس: لا نخطط لإرسال قوات قتالية إلى إسرائيل أو غزةالأمم المتحدة فتح معبر كرم أبو سالم “ضروري” لدخول المساعدات لقطاع غزة
وقالت ليزا دوتن مسؤولة المساعدات البارزة بالأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي، إنه "من الضروري وجود أكثر من نقطة دخول إلى غزة إذا أردنا إحداث الفارق، كرم أبو سالم بين إسرائيل وغزة هو المعبر الوحيد المجهز للتعامل بسرعة مع عدد كبير بما فيه الكفاية من الشاحنات".
وكانت تتحدث نيابة عن منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن جريفيث الموجود في إسرائيل للعمل على زيادة حجم المساعدات.
أما سيندي ماكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة فقد تحدثت الأسبوع الماضي علي ضروة تفريغ حمولة كل شاحنة عند نقطة تفتيش لفحصها بحثا عن أسلحة وذخيرة محتملة قبل معاودة تحميلها عند اكتمال التفتيش".
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد إن "عدد الشاحنات التي تدخل غزة يجب أن يرتفع بشكل عاجل"، وتحاول الولايات المتحدة الموازنة بين الدعم القوي لحليفتها إسرائيل وبين القلق العالمي المتزايد بشأن الأزمة الإنسانية.
وأضافت السفيرة أن "واشنطن أبلغت القادة الإسرائيليين بقلقها إزاء انقطاع الاتصالات في قطاع غزة"، مؤكدة "ندرك أن شبكات الاتصالات بدأت في العودة".
من جهته أبلغ المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة مجلس الأمن الاثنين أن الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر يتعرضون للتهجير القسري والعقاب الجماعي.
وقال المفوض العام فيليب لازاريني إن "انقطاع الاتصالات في نهاية الأسبوع أدى إلى تسريع انهيار النظام المدني"، وحذر من أنه "إذا تفاقم هذا الانهيار فإنه سيجعل من الصعب للغاية، إن لم يكن من المستحيل على الأمم المتحدة مواصلة العمل في غزة".
وجددت إسرائيل تحذيراتها للمدنيين بالانتقال من شمال غزة إلى الجنوب مع بدء تقدمها في وقت متأخر من يوم الجمعة لملاحقة مقاتلي حماس الذين تقول إنهم يختبئون في متاهة من الأنفاق تحت مدينة غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قطاع غزة اسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة مصر معبر رفح حماس الأمم المتحدة أبو سالم
إقرأ أيضاً:
مجلة عبرية: مبادرة قطرية جديدة ضد إسرائيل.. تطالب بتفتيش النووي
كشفت مجلة "إيبوك" العبرية، عن مسؤولين أمنيين بارزين، أن قطر تقود مبادرة جديدة ضد "إسرائيل"، وتطالب بفرض رقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المنشآت النووية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الدوحة تطالب بتفتيش المنشآت الإسرائيلية.
ونقلت المجلة عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى، أن قطر تُنسق مع إيران وتسعى إلى خلق مطلب دولي، بنزع سلاح إسرائيل النووي قبل مُعالجة التهديد النووي الإيراني.
ولفتت إلى أنه "تم عرض هذا الطلب القطري قبل أيام قليلة، في خطاب ألقاه السفير القطري جاسم يعقوب الحمادي خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا الذي عُقد في 9 آذار/ مارس الجاري".
ونوهت إلى أن السفير القطري دعا في خطابه إلى فرض رقابة على جميع المنشآت النووية الإسرائيلية، وإلزام إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية كدولة غير نووية.
وتحدث السفير القطري أن هناك العديد من القرارات الدولية التي تؤكد على ضرورة خضوع المنشآت النووية الإسرائيلية للرقابة الدولية، بالإضافة إلى توقيع إسرائيل على معاهدة حظر الأسلحة النووية، مؤكدا أن تل أبيب "هي الدولة الوحيدة التي لم تنضم إلى هذه المعاهدة".
يأتي ذلك في وقت أكد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن هناك طريقتين للتعامل مع إيران: عسكريا أو إبرام اتفاق، لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
وتابع ترامب: "قلت إنني آمل أن تتفاوض، لأن الأمر سيكون أفضل كثيرا لإيران"، معتقدا أنهم "يريدون الحصول على تلك الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئا، لأنه لا يمكنك السماح بسلاح نووي آخر".
وجاءت تصريحات ترامب في الوقت الذي تزيد فيه إدارته، من الضغوط على طهران من خلال العقوبات الاقتصادية المتجددة، وتدابير الإنفاذ التي تستهدف صادرات النفط الإيرانية.
وعلّق المرشد الإيراني علي خامنئي، على تصريحات ترامب بشأن التفاوض حول المشروع النووي الإيراني، وقال إنّ "طهران لن تتفاوض تحت ضغط من أي دولة تمارس البلطجة"، على حد وصفه.