اليونيسف: التكلفة الحقيقية للحرب على غزة سيتم قياسها بحياة الأطفال
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
سرايا - أكدت منظمة اليونيسف، أن التكلفة الحقيقية للحرب التي يشنها الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر على قطاع غزة سيتم قياسها بحياة الأطفال.
وقالت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، كاثرين راسل، إنه "يُقتل أو يُصاب أكثر من 420 طفلاً في غزة كل يوم، وهو رقم يجب أن يهز كل واحد منا في أعماقه".
وأضافت راسل أن منظمة الصحة العالمية في غزة أبلغت عن 34 هجوما على مرافق الرعاية الصحية، بما في ذلك 21 مستشفى و 12 من أصل 35 مستشفى في غزة لم تعد قادرة على العمل، مشيرة إلى تضرر أو تدمير ما لا يقل عن 221 مدرسة وأكثر من 177 ألف وحدة سكنية.
وقالت إن المياه النظيفة تنفد بسرعة، حيث يحتاج 55 بالمئة من البنية التحتية ذات الصلة إلى إصلاحات أو إعادة تأهيل.
إقرأ أيضاً : كتائب القسام: استهدفنا قوة راجلة صهيونية قرب معبر كرم أبو سالم بقذائف هاون إقرأ أيضاً : الإمارات تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزةإقرأ أيضاً : الاحتلال يواصل استهداف محيط المنشآت الصحية في غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال غزة غزة الصحة غزة مستشفى مستشفى غزة الصحة العمل مستشفى غزة الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
اليونيسف تتوقع معدل بقاء الرضع على الحياة إلى 98% بحلول عام 2050
أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" تقريرًا، اليوم الأربعاء يدرس التجارب المحتملة للأطفال الذين يكبرون خلال عام 2050، مركزًا على المخاطر والتقدم الذي قد يواجهونه.
ويقدم التقرير، الذي صدر في اليوم العالمي للأطفال، تقييما مختلطا، يظهر التقدم في صحة الأطفال والتعليم، ولكنه يثير مخاوف بشأن تزايد التحديات الناجمة عن التغير المناخي.
أخبار متعلقة كولومبيا.. تفاصيل ترأس المملكة اجتماع منظمة الأمم المتحدة للسياحةتخصص 400 مليون دولار لتعزيز الأبحاث العالمية في مجال إطالة العمر الصحي منذ انطلاق بدء أعمالها في عام 2021الجفاف في منطقة الأمازون يهدد حياة نصف مليون طفل.. ما القصة؟وتشير اليونيسف إلى أنه بفضل التقدم الطبي والتكنولوجي، سوف يستمر معدل الوفاة بين الأطفال في التراجع.الأطفال الرضع
وبحلول 2050، من المتوقع أن يصل معدل بقاء الرضع على الحياة إلى 98%، كما أن نحو 5ر99% من الأطفال الذين نجوا من الولادة من المتوقع أن يعيشوا لما بعد عمر الخامسة.
حذرت اليونيسف من أنه على الرغم من هذه المكاسب، فإن الكثير من الأطفال سوف يواجهون ظروفا مناخية أكثر سوءا من الذين سبقوهم.
وبحلول 2050، يمكن أن يكون عدد الأطفال المعرضين لموجات الحر الشديدة أعلى ثمانية مرات مما كان عليه خلال عام 2000.ارتفاع عدد الأطفال
كما توقعت المنظمة ارتفاع عدد الأطفال والبالغين في الدول منخفضة الدخل بحلول 2050.
وأشارت اليونيسف إلى أن منطقتي أفريقيا جنوب الصحراء وجنوب آسيا سوف تكونان المركزين الرئيسيين لتعداد الأطفال، حيث من المتوقع ان تسجل المنطقتان نموا كبيرا.
وأوضحت اليونيسف أن تكنولوجيات مثل الذكاء الاصطناعي تمثل فرصا رئيسية لتطور تنمية قدرات الأطفال، على الرغم من أن الوصول إليها ربما يكون محدودا.
وحذرت اليونيسف من أن التفاوت الرقمي مازال يمثل تحديا كبيرا، حيث أن 26% من الأشخاص في الدول منخفضة الدخل يمكنهم الولوج لشبكة الانترنت، مقارنة بـ 95% في الدول الأغني.