الراي:
2024-09-30@11:52:23 GMT

«عادة ممتعة» قد تحد من خطر الإصابة بالسكري!

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

أظهرت دراسة جديدة أن الذهاب إلى المتاحف والمسرح والمعارض الفنية والسينما، مرة في الشهر، يمكن أن يحد من مرض السكري من النوع الثاني.
وسابقا، عرف العلماء أن المشاركة في الفنون يمكن أن تحافظ على صحة القلب وتمنع التدهور المعرفي في الشيخوخة وتقاوم القلق والاكتئاب، لكن الدراسة الأخيرة قد تكون الأولى التي تشير إلى إمكانية مكافحة مرض السكري من خلال المشاركة في الفعاليات الثقافية.


وحللت الدراسة، التي أجراها فريق من جامعة بكين في الصين وجامعة أوساكا في اليابان، بيانات أكثر من 4000 شخص في إنجلترا على مدى 12 عاما.
وتم سؤال المتطوعين عن عدد المرات التي استمتعوا فيها بالذهاب إلى السينما أو المسرح أو المعارض الفنية أو المتاحف.
وعندما قام العلماء بمطابقة هذه البيانات مع عدد الأشخاص في الدراسة الذين أصيبوا بمرض السكري من النوع الثاني، وجدوا أن الذهاب المنتظم إلى السينما، مرة واحدة في الشهر أو نحو ذلك، يبدو أنه يقلل من فرص الإصابة بالمرض بنسبة 35% مقارنة بأولئك الذين نادرا ما يذهبون أو لم يذهبوا أبدا.
وكان الحال كذلك حتى عند وجود عوامل أخرى مرتبطة بالمرض، مثل انخفاض الدخل وضعف التعليم، وفقا لتقرير نشر في المجلة الدولية للصحة العامة.
وشوهدت نتائج مماثلة لدى أولئك الذين ذهبوا في كثير من الأحيان إلى المسرح أو الحفلات الموسيقية أو الأوبرا أو صالات العرض.
ولم يُكشف بوضوح كيف يمكن للاستمتاع بالفعاليات الثقافية المنتظمة أن يحمي من مرض السكري، لكن الباحثين قالوا إنه قد يعوض بعض الضرر الذي يمكن أن يلحقه التوتر بالجسم.
ووفقا لجمعية السكري البريطانية الخيرية، يمكن أن يؤدي الإجهاد المزمن إلى تراكم الهرمونات الضارة، مثل الكورتيزول، الذي قد يمنع الخلايا المنتجة للإنسولين في البنكرياس من العمل بشكل صحيح.
ويؤدي الانخفاض اللاحق في إنتاج الإنسولين إلى مرض السكري من النوع 2.
وفي تقرير عن النتائج التي توصلوا إليها، قال الفريق: «المشاركة في الأنشطة الفنية ممتعة ومريحة وتمنح النشاط وتخفف من التوتر وتفاعلية اجتماعيا».
ومع ذلك، لم تبحث الدراسة في تأثير تناول الوجبات الخفيفة في أثناء مشاهدة الأفلام، على خطر الإصابة بالسكري.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: مرض السکری من یمکن أن

إقرأ أيضاً:

ذعر في سيدني بعد تحول مياه خليج كارينينغ إلى اللون الأخضر

أثار تحول لون مياه خليج كارينينغ في سيدني الأسترالية إلى اللون الأخضر قلق السكان المحليين، حيث اكتشفوا تسرب مادة غريبة إلى البحر. وصف بعض السكان المياه بأنها تشبه "المادة المشعة التي تظهر في أفلام الأبطال الخارقين"، ما أثار حالة من الذعر في المنطقة.

أوضحت إدارة الإطفاء والإنقاذ في نيو ساوث ويلز أنه لا توجد مؤشرات على أن المادة سامة، ويُرجح أنها صبغة "فلوريسين" المستخدمة عادة في تتبع تدفق المياه. وأكد المشرف آدم ديوبيري أن المصدر المحدد للتسرب قد يكون صعب التحديد نظرًا لوجود العديد من نقاط الدخول إلى نظام مياه الأمطار في المنطقة.

أكدت السلطات أن المادة غير سامة ولا توجد دلائل على أي ضرر بيئي أو نفوق للأسماك. وبيّن خبير المياه وأستاذ الهندسة البيئية في جامعة سيدني، ستيوارت خان، أن الفلوريسين يُستخدم عادة لتحديد تسربات الأنابيب، لكنه يعتقد أن الاستخدام في هذه الحالة كان غير مناسب، وربما تسبب هطول الأمطار في جرف المادة إلى البحر.

وأضاف البروفيسور خان أن المادة ربما كانت موجودة في نظام مياه الأمطار لعدة أسابيع قبل أن تجرفها الأمطار، مشيرًا إلى أن الأمطار الأخيرة قد تكون العامل الرئيسي في ظهور هذه المشكلة.

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. أستاذ جراحة: 30% من أمراض القلب يمكن تجنب الإصابة بها
  • خبير: 30% من أمراض القلب يمكن تجنب الإصابة بها تماما
  • بدانة الأم قبل الحمل تضاعف خطر إصابة طفلها بأمراض عقلية
  • فهد حامد السريحي يقدم ٥ نصائح لرحلة ممتعة
  • ذعر في سيدني بعد تحول مياه خليج كارينينغ إلى اللون الأخضر
  • دراسة تكشف زيادة فرص الإصابة بالانفصام نتيجة تربية القطط.. ما مدى صحتها؟
  • مرض السكري: أسبابه، أنواعه، وعلاجه
  • أمل جديد لتأخير الاصابة بداء السكري... أول دواء يمكنه تأخير تطوره
  • مخاطر القلب والأوعية الدموية.. ما هي الاختبارات التي يمكن أن تشير إلى أمراض القلب
  • العلاقة بين قلة النوم والإصابة بالسكر من النوع الثاني.. تحذير خطير