إجراءات للتعامل مع مخاطر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
#سواليف
من المقرر أن يتخذ الرئيس الأميركي #جو_بايدن قرارا بتطبيق مجموعة واسعة من الإجراءات تتعلق بالذكاء الاصطناعي، اليوم الاثنين، مع السعي لزيادة السلامة وحماية المستهلكين والعمال والأقليات من #المخاطر المتعلقة بتلك #التكنولوجيا.
والأمر التنفيذي الذي سيكشف عنه بايدن هو أحدث خطوة تتخذها الإدارة الأميركية لوضع معايير تتعلق بالذكاء الاصطناعي في وقت يحقق فيه تطورات سريعة في القدرات والشعبية في محيط ليس به ما يكفي من القواعد التنظيمية.
ووافقت شركات تستخدم تلك التقنية مثل أوبن إيه.آي وألفابت وميتا بلاتفورمز من قبل على الالتزام طوعا بوضع علامة مائية على المحتوى الذي ينتجه #الذكاء_الاصطناعي لجعل استخدام هذه التكنولوجيا أكثر أمانا.
مقالات ذات صلة أسرار جديدة لتعزيز استخدام ساعات آبل الذكية 2023/10/30لكن الأمر التنفيذي الجديد الذي من المقرر أن يكشف عنه بايدن اليوم يتجاوز مثل تلك الالتزامات لما هو أبعد.
ويتطلب الأمر من مطوري أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تشكل خطرا على الأمن القومي الأميركي أو الاقتصاد أو الصحة العامة أو السلامة مشاركة نتائج اختبارات السلامة مع الحكومة الأميركية بما يتسق مع قانون الإنتاج الدفاعي قبل السماح بطرح تلك التقنيات للعامة.
ووفقا للبيت الأبيض، سيوجه القرار أيضا الوكالات المعنية إلى وضع معايير لتلك الاختبارات والتعامل مع المخاطر المتعلقة بالجوانب الكيميائية والحيوية والإشعاعية والنووية وأمن الإنترنت.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جو بايدن المخاطر التكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ
في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.
ووفق الدراسة، التي نشرتها مجلة "Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association"، فقد اُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ من 739 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة معرفياً بمدينة غوتنبرج، ويبلغون من العمر 70 عاماً، وشكلت النساء ما يزيد قليلاً على نصف مجموعة المشاركين.
وتسلط الدراسة الضوء على المصابين بالخرف، لافتةً إلى أن أكثر من 20 ألف شخص في السويد يصابون بأنواع مُختلفة منه سنوياً، حيث يمثل مرض الزهايمر نحو ثُلثي هذه الحالات.
ولاحظ الفريق البحثي أن من بين التغيرات التي تحدث: تقلص حجم الدماغ، وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز.
وكشفت النتائج أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكنها أن تساهم في تسارع شيخوخة الدماغ، في المقابل فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنها أن تساعد في الحفاظ على شباب الدماغ لأطول فترة ممكنة.
عمل الباحثون على تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طوروها لتقدير العمر البيولوجي للدماغ، مع أُخذ عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، بجانب القيام باختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.
ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم - موقع 24أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية، بينما أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.
أهمية الأداة المُطورةوشدد الباحثون، على أن الأداة التي طوروها تُقدم نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن استخدامها كوسيلة بحثية مهمة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.
وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية، وهو ما دفعهم للتأكيد على أهمية دراسة هذه الفروقات بين الجنسين بشكل كخطوة تالية وأعمق، عبر التركيز عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى المرأة.