نيويورك-سانا

دعا مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور أعضاء مجلس الأمن الدولي لوقف الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، قائلا: “عاملونا كبشر وافعلوا شيئا لوقف الجرائم التي تُرتكب بحق أطفالنا ونسائنا ومرضانا”.

وأضاف منصور في كلمة خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الليلة الماضية حول الوضع في غزة: “شعبنا يملك حقوقاً حرم منها منذ عقود ويجب الاعتراف بها للعيش بسلام، وهناك 3500 طفل فلسطيني قتلتهم “إسرائيل” في 3 أسابيع فقط، أي أكثر من عدد الأطفال الذين قُتلوا في مناطق النزاع حول العالم منذ العام 2019 مجتمعين”.

وأشار منصور إلى أنه كل 5 دقائق يُقتل طفل فلسطيني على يد “إسرائيل”، مضيفاً: “كم يوماً سننتظر حتى نقول كفى، أنتم تعانون من الشلل ولا تتصرفون أو تتحركون لصون السلم والأمن الدوليين ووقف هذه الحرب”.

 وشدد مندوب فلسطين على ضرورة تحرك مجلس الأمن الدولي لتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار ووضع حد لسفك الدماء في قطاع غزة.

ويتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي همجي أسفر عن مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى تدمير آلاف المباني واستهداف المستشفيات والمرافق الصحية وقطع المياه والكهرباء والاتصالات.

وفشل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة خلال جلسات عدة حول الوضع في غزة في تبني مشروع قرار لوقف إطلاق النار في القطاع بسبب “الفيتو” الأمريكي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولی

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يحذر من حرب واسعة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مساء أمس الجمعة من خطر نشوب حرب واسعة النطاق إثر تزايد تبادل إطلاق النار عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية بعد إطلاق حزب الله وابلا من الصواريخ استهدفت شمال إسرائيل غداة اغتيال القيادي محمد نعمة ناصر.

وأعرب غوتيريش عن قلق الأمم المتحدة العميق إزاء تزايد كثافة تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق، مشددا على ضرورة تجنب التصعيد وأن الحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق للمضي قدما.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن التصعيد المتزايد منذ الخميس على الحدود اللبنانية الإسرائيلية "يزيد من مخاطر اندلاع حرب شاملة"، محذرا من أن ما وصفه بـ"خطر سوء التقدير" قد يؤدي لمواجهة خطيرة بين الطرفين.

وكرر نداءات مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) التي تحث الجانبين على العودة فورا إلى وقف تبادل إطلاق النار، والالتزام من جديد بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 عام 2006 الداعي إلى وقف العمليات القتالية بين إسرائيل ولبنان.

وكان غوتيريش حذر سابقا من أن يصير لبنان "غزة ثانية"، مؤكدا أن العالم لن يحتمل ذلك.

وأمس الجمعة، أصيب جنديان إسرائيليان جراء إطلاق صواريخ من جنوب لبنان نحو مستوطنة كريات شمونة شمالي إسرائيل، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.

واغتال الاحتلال الأربعاء القائد العسكري في حزب الله محمد نعمة ناصر باستخدام مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارته في منطقة الحوش بمدينة صور جنوبي لبنان، وذلك ما رد عليه الحزب بإطلاق نحو 200 صاروخ على شمال إسرائيل.

وفي الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب وحزب الله، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي في 18 يونيو/حزيران الماضي المصادقة على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان، وسط محاولات دبلوماسية تقودها واشنطن لمنع التصعيد.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، خلف مئات بين قتل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربها على قطاع غزة، التي خلفت أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مصر والأردن تدينان قصف مدرسة لـ"الأونروا" تؤوي نازحين فلسطينيين
  • شددت على وضع حد للمآسي الإنسانية بالقطاع.. مصر تدين قصف إسرائيل مدرسة تابعة لـ”الأونروا” وسط غزة
  • الأردن يدين استمرار إسرائيل في استهداف مراكز إيواء النازحين الفلسطينيين بقطاع غزة
  • مسيرة للتضامن مع فلسطين في روما
  • عدد الصحفيين الفلسطينيين الشهداء يرتفع إلى 158 منذ بداية الإبادة
  • "حماية الصحفيين" يطالب بتدخل عاجل لوقف التصعيد الإسرائيلي الأخطر ضد الصحفيين بغزة
  • صحف عالمية: المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تفاجأت برد حماس على المفاوضات
  • غوتيريش يحذر من حرب واسعة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • الجامعة العربية تؤكد دعم جهود قطر ومصر للتوصل لوقف إطلاق نار دائم بغزة
  • إندونيسيا تجدد دعوتها لضم فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة