تحذير مهم... اكتئاب ما بعد الولادة يؤثر في قدرات الطفل العقلية
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
مجلة لها
أكدت دراسة تحليلية أن الحالة المزاجية السيئة للأمهات يمكن أن تؤثر في نمو أطفالهن وقدرتهم على الكلام، خاصة أن ما يصل إلى 70% من الحوامل يُصبن بحالة اكتئاب ما بعد الولادة، وهي حالة لا إرادية ويصعُب التعامل معها في بعض الحالات.
وفي التفاصيل، درس فريق من العلماء في معهد "ماكس بلانك" للعلوم الإدراكية والدماغية في لايبزيغ بألمانيا مدى قدرة الأطفال على تمييز الأصوات عن بعضها البعض ومدى تأثر تلك القدرة بتغير الحالة المزاجية لأمهاتهم، ولم يتضح حتى الآن كيف يظهر هذا الضعف في التطور اللغوي المبكر عند الرضّع.
ونقل موقع Neuroscience News عن دورية JAMA الدراسة الجديدة التي اعتبرت أن القدرة على تمييز الأصوات شرط أساسي مهم للخطوات الإضافية نحو اكتساب لغة متطورة. فإذا أمكن تمييز الأصوات عن بعضها البعض، يمكن أيضاً تمييز الكلمات الفردية ومن ثم يبدأ الطفل مع مرور الوقت في تطوير مهاراته اللغوية.
ووفق الباحثين، كان واضحاً أنه إذا أفادت الأمهات بمعاناتهن من حالة مزاجية أكثر سلبيةً بعد شهرين من الولادة، فإن أطفالهن يظهرون في المتوسط أقل نضجاً لأصوات الكلام في سن الستة أشهر، كما يجد الأطفال صعوبة خاصة في التمييز بين نغمات المقطع.
وأظهرت نتائج الدراسة أن تطوير ما يسمى بـ"رد فعل عدم التطابق" يتأخر بين المواليد الذين تعاني أمهاتهم من اكتئاب أو حالات مزاجية سلبية، بالمقارنة مع المواليد الجدد، الذين كانت أمهاتهم في حالة مزاجية أكثر إيجابيةً. ويتم استخدام هذا الأسلوب لاختبار مدى قدرة شخص ما على فصل الأصوات عن بعضها البعض.
وتبين أنه إذا تأخر تطور قدرة الطفل نحو تحقيق رد فعل واضح وكانت هناك نتائج أكثر لعدم التطابق في تمييز الأصوات التي يتم ترديدها على مسامعه، فهذا يعتبر مؤشراً على زيادة خطر المعاناة من اضطراب الكلام في وقت لاحق.
كذلك يتم استخدام ما يسمى باختبار "رد فعل عدم التطابق" إلى جانب أجهزة رسم تخطيط كهربائي للدماغ EEG، حيث تُظهر إشارة EEG محدّدة مدى جودة عمليات الدماغ والتمييز بين أصوات الكلام المختلفة لمعرفة تأثيرها في قدرات الأطفال.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الأعلى للإعلام يضع ضوابط لتغطية قضايا الأطفال
أهاب المجلس الأعلى للإعلام بالمؤسسات الصحفية والإعلامية والمواقع الإلكترونية الالتزام بكود ضوابط وأخلاقيات نشر أخبار الجرائم والتحقيقات خلال تغطية قضايا الأطفال.
وناشد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، المؤسسات الخاضعة لأحكام القانون رقم 180 لسنة 2018، الالتزام بكود ضوابط وأخلاقيات نشر أخبار الجريمة والتحقيقات، الصادر بقرار المجلس رقم 22 لسنة 2022، وذلك خلال تغطية القضايا المتعلقة بالأطفال.
وينص البند رقم 9 من مادته الأولى على ما يأتي:
"احترام الوضع القانوني الخاص للأطفال كمتهمين أو شهود أو مجني عليهم على النحو التالي:
- يجب على وسائل الإعلام والصحف الالتزام بالأوضاع القانونية المقررة للتعامل مع الطفل وهو كل شخص لم يبلغ سن 18 سنة سواء كان متهمًا في ارتكاب جريمة أو من الشهود عليها أو كان من ضحاياها كمجني عليه.
- يجب إخفاء شخصية الطفل وعدم ذكر اسمه أو ذويه، أو إبراز معلومات تؤدي للكشف عن شخصيته.
- إذا اقتضت الضرورة المهنية أو المجتمعية التعامل المباشر مع الطفل، فيجب أن يكون ذلك في أضيق الحدود، وعلى سبيل الاستثناء وبالشكل الذي يحفظ كرامته وكرامة ذويه.
ومن خلال ذلك، شدد المجلس على ضرورة عدم نشر أو إذاعة أو عرض أي محتوى من شأنه الكشف عن هوية الطفل.