تايلاند تبحث مع قطر ومصر مصير المحتجزين لدى حماس
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أعلنت تايلاند أنّ وزير خارجيتها سيزور قطر ومصر، يومي الثلاثاء والأربعاء، لبحث مصير مواطنيه الـ22، الذين اختطفتهم حركة حماس خلال هجومها على إسرائيل قبل 3 أسابيع، وتحتجزهم رهائن في غزة.
وشنّت حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) هجوماً غير مسبوق في تاريخ الدولة العبرية، تسلّلت خلاله إلى مناطق إسرائيلية عبر السياج الفاصل مع قطاع غزة وهاجمت بلدات حدودية وتجمّعات سكنية، مما تسبّب بمقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم، الذي احتجزت خلاله حماس أيضاً 239 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وتردّ إسرائيل مذّاك بقصف مكثّف على القطاع أسفر، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس، عن مقتل أكثر من 8300 شخص، بينهم أكثر من 3400 طفل.
Minister of Foreign Affairs Parnpree Bahiddha-Nukara would travel to Qatar and Egypt today (October 31) to discuss negotiations with Hamas to release Thai hostages.
Read more: https://t.co/PQhUw9YSss#ThailandNews #Israel #Palestine #Gaza #Hamas
وبحسب بانكوك فإنّ 22 من الرهائن المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة هم تايلانديون. والإثنين، قال رئيس الوزراء التايلاندي سريثا تافيسين، إن حكومته تبذل قصارى جهدها من أجل إعادة هؤلاء الرهائن إلى وطنهم.
وسيلتقي وزير الخارجية التايلاندي بارنبري باهيدا نوكارا، في الدوحة، الثلاثاء، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قبل أن يسافر إلى القاهرة حيث سيجري محادثات مع نظيره المصري سامح شكري، الأربعاء.
وقالت وزارة الخارجية التايلاندية في بيان إنّ بارنبري "سيناقش وضع المواطنين التايلانديين المحتجزين رهائن نتيجة للعنف الراهن في إسرائيل وغزة".
وعندما اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس كان نحو 30 ألف تايلاندي يعملون في الدولة العبرية، عدد كبير منهم في القطاع الزراعي.
RT @KhaosodEnglish: "However, the Thai government is willing to negotiate through any available channel with Hamas in order to secure the release of the hostages as quickly as possible," the Foreign Minister said. #thailand #qatar #Egypt #Hamas
— Warren Gerdes (@PopeKael) October 31, 2023وبحسب وزارة الخارجية في بانكوك فإنّ 32 تايلاندياً على الأقلّ قُتلوا في هذه الحرب وأصيب 19 آخرون بجروح.
وقال رئيس الوزراء التايلاندي للصحافيين، الإثنين، إنّ مواطنيه هؤلاء هم "ضحايا" للحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.
وأضاف أنّ بلاده "تضرّرت أكثر" من دول أخرى بسبب هذه الحرب لأنّ عدد العمّال التايلانديين في إسرائيل هو أكبر بالمقارنة مع عدد العمّال من جنسيات أخرى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطر مصر تايلاند
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية غدا
يستعد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لزيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة غدا الأربعاء، في خطوة تهدف إلى الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.
وأوضح بارو في تصريح لمحطة "فرانس 2" الفرنسية أنه يسعى خلال هذه الزيارة إلى الاجتماع مع السلطات المحلية والأطراف الإنسانية الفاعلة، معبرا عن أهمية نقل صوت فرنسا إلى هذه المنطقة التي شهدت معاناة كبيرة.
وسيركز بارو على التأكيد على ضرورة وقف "انتهاكات القانون الدولي الإنساني"، خاصة في ظل التهم التي توجه إلى إسرائيل بارتكاب انتهاكات خلال حربها على قطاع غزة، كما أن إسرائيل حظرت نشاطات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في أراضيها وفي الضفة الغربية المحتلة، مما أعاق جهود الإغاثة في غزة.
وتأتي هذه الزيارة في سياق توتر العلاقات بين باريس وتل أبيب في الأسابيع الأخيرة بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا فيها إلى وقف مبيعات الأسلحة المستخدمة في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ورغم ذلك فإن بارو أكد أن "الحوار لم يتوقف يوما" بين الطرفين.
كما أعرب بارو عن أهمية دور الولايات المتحدة في إنهاء الصراع الإسرائيلي العربي، مشيرا إلى أنها تلعب "دورا رئيسيا في تحقيق السلام بالمنطقة، خاصة فيما يتعلق بالصراع في لبنان".
وشدد على ضرورة اعتماد الحوار والدبلوماسية بدلا من استخدام القوة، مشيرا إلى أن الحرب قد استمرت لفترة طويلة جدا.
وأشار وزير الخارجية إلى أن فرنسا ستعمل على التعاون مع أي فائز في الانتخابات الأميركية، قائلا إن هناك حاجة ملحة لبذل المزيد من الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وتتزامن زيارة بارو مع جهود باريس وواشنطن للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، لكنها واجهت صعوبات، إذ لم تحقق تلك الجهود نجاحا حتى الآن.
وسبق أن زار بارو إسرائيل في الذكرى الأولى لعملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.