اليونيسف: "يُقتل أو يُصاب أكثر من 420 طفلاً في غزة كل يوم"

أكدت منظمة اليونيسف، أن التكلفة الحقيقية للحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر على قطاع غزة سيتم قياسها بحياة الأطفال.

اقرأ أيضاً : الاحتلال يجدد قصف محيط مستشفى القدس في غزة

وقالت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، كاثرين راسل، إنه "يُقتل أو يُصاب أكثر من 420 طفلاً في غزة كل يوم، وهو رقم يجب أن يهز كل واحد منا في أعماقه".

وأضافت راسل أن منظمة الصحة العالمية في غزة أبلغت عن 34 هجوما على مرافق الرعاية الصحية، بما في ذلك 21 مستشفى و 12 من أصل 35 مستشفى في غزة لم تعد قادرة على العمل، مشيرة إلى تضرر أو تدمير ما لا يقل عن 221 مدرسة وأكثر من 177 ألف وحدة سكنية.

وقالت إن المياه النظيفة تنفد بسرعة، حيث يحتاج 55 بالمئة من البنية التحتية ذات الصلة إلى إصلاحات أو إعادة تأهيل.

عدوان متواصل

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وقصفه المكثف على قطاع غزة وتدمير المنازل والبيوت على رؤوس ساكنيها وتدمير الطرق والبنية التحتية لليوم الـ25 على التوالي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى 8306 شهداء بينهم 3457 طفلا و2136 امرأة و21048 مصابا.

وبحسب هيئة البث العبرية، بلغ عدد القتلى من جنود ومستوطنين 1538 بينهم 310 جنود، وإصابة نحو 5 آلاف آخرين.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: اليونيسف قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

اليونيسف: اعتماد إسرائيل على ضياع الحقوق الفلسطينية لن يجدي نفعا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المتحدث باسم اليونيسيف، كاظم أبو خلف، أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى حل عادل وشامل من خلال تطبيق حل الدولتين، مضيفا أن اعتماد إسرائيل على كل ما دون ذلك لضياع الحقوق الفلسطينية لن يجدي نفعا. 

وقال أبو خلف في تصريح خاص لقناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس أن قرار الكنيست بالمصادقة على قانون ترحيل عائلات "منفذي العمليات" إلى غزة أو أي جهة أخرى، هو "قرار مؤسف"، منددا في الوقت ذاته بالقرار الإسرائيلي بحظر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة. 

وأضاف أن هذا القرار سينتج عنه نتائج مميتة لأن هناك مليوني و200 ألف شخص يعتمدون بشكل كبير على الوكالة لأنها المؤسسة الأضخم والأكبر العاملة في الاستجابة الإنسانية وتقدم خدمات منقذة للحياة في القطاع، كما أن اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من المؤسسات تعتمد إلى حد كبير على عملية التنسيق مع "الأونروا" في تقديم الخدمات للمدنيين، وبالتالي فهذا القرار الغاشم يؤثر على عمل جميع المؤسسات الدولية في تقديم المساعدات للمدنيين. 

وأشار إلى أن هناك قوى فاعلة في المجتمع الدولي بإمكانها أن تمارس ضغوطا على إسرائيل أو تستخدم التهديدات بمنع الأسلحة، ولكن المجتمع الدولي رضي بالصمت وإضاعة الوقت، والاكتفاء بمشاهدة ما يجري في قطاع غزة. 

ونوه بأن المؤسسات الإنسانية تستمر في عملية الاستجابة الإغاثية للمدنيين في قطاع غزة، بشكل مجتزء ومشوش بحكم معطيات الميدان وعدم توقف الحرب وعدم وجود مناطق آمنة.

مقالات مشابهة

  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: توثيق أكثر من 35 ألف طفل يتيم في قطاع غزة
  • “اليونيسف”: الجفاف في منطقة الأمازون يهدد حياة نحو نصف مليون طفل
  • مراهقان يواجهان تهما بالإرهاب إثر إلقاء قنبلتين على سفارة إسرائيل في الدنمارك في أكتوبر/ تشرين الأول
  • انتهاء تطعيم 556 ألفا و774 طفلا ضد شلل الأطفال في غزة
  • اليونيسف: اعتماد إسرائيل على ضياع الحقوق الفلسطينية لن يجدي نفعا
  • الصحة الفلسطينية: نهيب بضرورة التبرع بالدم لدى مستشفى الأهلي العربي المعمداني
  • الصحة تدعو المواطنين للتبرع بالدم شمالي قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يكشف عن إحصائية جديدة لخسائره منذ أكتوبر الماضي
  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر البنية التحتية في مخيمي طولكرم ونور شمس
  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 43391 شهيدًا