يابان تفرض عقوبات على أفراد وشركة مرتبطين بـ”حماس”
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
الثلاثاء, 31 أكتوبر 2023 8:37 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
الحكومة اليابانية، الثلاثاء، فرض عقوبات على أفراد وشركة مرتبطة بحركة “حماس”.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية اليابانية، “استهدفت العقوبات 9 أشخاص من بينهم ممولين ونشطاء، وصفتهم بـ”الإرهابيين”، وشركة مقرها غزة تقدم خدمات تحويل الأموال وتبادل العملات الافتراضية”
وتضم القائمة الأسماء نفسها التي أعلنتها وزارة الخزانة الأمريكية في 18 أكتوبر/تشرين الأول، عندما أعلنت الولايات المتحدة عقوبات مماثلة.
وهذه هي العقوبات الأولى التي تعلنها اليابان.
وفي بيان صدر في 8 أكتوبر، بعد يوم واحد من هجوم “حماس” على إسرائيل، قالت وزارة الخارجية اليابانية إنها “تدين بشدة مثل هذه الأعمال وتحث على إطلاق سراح الأسرى مبكرا”.
وأضافت: “في الوقت نفسه، تشعر اليابان بقلق عميق إزاء عدد من الضحايا في قطاع غزة بسبب الهجمات التي شنتها القوات الإسرائيلية”، وتابعت أنها “حثت جميع الأطراف المعنية على ممارسة أقصى قدر من ضبط النفس لتجنب وقوع المزيد من الأضرار”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
أفراد وحدة نسائية إسرائيلية: تم تجاهل تحذيراتنا بشأن زيادة أنشطة حماس قبل هجوم "طوفان الأقصى"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت أفراد وحدة مراقبة حدودية إسرائيلية، مكونة بالكامل من النساء، أنهن قد حذرن من زيادة الأنشطة العسكرية لحماس، لكن تحذيراتهن قوبلت بالتجاهل، وفقا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" اليوم /الجمعة/.
ونقلته الصحيفة الأمريكية عن إحدى المراقبات التي فضلت عدم الكشف عن اسمها: "كنا نعلم أن شيئًا كبيرًا على وشك الحدوث، ولكن لم يُؤخذ تحذيرنا على محمل الجد" -.
وأشارت الصحيفة إلى أنه توجد وحدة عسكرية مكونة بالكامل من النساء، تُعرف باسم "المراقبات الميدانيات" تقوم بتسجيل الأحداث وتحذر من التهديدات المحتملة على الحدود.
وتتراوح أعمار المراقبات بين 18 و20 عامًا، وهن مسؤولات عن تتبع تحركات الخصم وتحديد التهديدات من خلال مراقبة السماء.
ومنذ أكتوبر الماضي، قمن برصد أكثر من 10،000 طائرة مسيرة وصاروخ، مما يعكس دورهن في توفير المعلومات الاستخباراتية الحاسمة.
ومع ذلك، تعرب العديد من هؤلاء النساء عن شعورهن بالإهمال من قبل القيادة العسكرية، حيث يُعتقد أن أصواتهن لا تحظى بالاهتمام الكافي.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أنه في هجوم 7 أكتوبر، تعرضت المراقبات للهجوم من قبل مقاتلي حماس، مما أسفر عن وفاه 15 مجندة واختطاف 7 أخريات.
وتعتقد المجندات أن الثقافة العسكرية التي تسيطر على الجيش الإسرائيلي تُعزز من إهمالهن، حيث تُعتبر النساء في أحيان كثيرة غير موثوقات..وتقول أحداهن: "إننا نُعتبر هستيريّات، وفي بعض الأحيان يُقال لنا إننا سنُعاقب إذا واصلنا إرسال التحذيرات".
ووفقا للصحيفة فإن تجارب هؤلاء المراقبات تعكس تحولات تاريخية داخل الجيش، حيث تم تحويل الوحدة من قوة مختلطة إلى وحدة نسائية بالكامل، مما ساهم في تعزيز التحامل الجنسي داخل المؤسسة. ويرى بعض الخبراء أن هذه الديناميات أثرت على قدرة الجيش على التعامل مع التهديدات بفعالية.
وتأسست وحدة المراقبات الميدانيات في بداية الألفية، وكانت تُعرف سابقًا بوحدات مختلطة، حيث تم التركيز على دمج النساء في الجيش. لكن بعد تحولها إلى وحدة نسائية بالكامل، بدأت تواجه تحديات تتعلق بالتمييز الجنسي ونقص الدعم من القادة الذكور. رغم أنها أثبتت كفاءتها في جمع المعلومات الاستخباراتية، إلا أن النظرة التقليدية للأدوار النسائية في الجيش الإسرائيلي أدت إلى تهميش أصواتهن.