مصر وكوريا الجنوبية تبحثان التصعيد بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
بحث وزير الخارجية الكوري الجنوبي بارك جين هاتفياً مع نظيره المصري سامح شكري تصعيد الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت وزارة الخارجية في سول، اليوم الثلاثاء، إن الوزيرين أكدا خلال محادثات هاتفية، أمس الاثنين، على ضرورة التزام الأطراف المعنية بالصراع بالقانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين، وفقا لوكالة "يونهاب" للأنباء.
وشدد الوزيران على أن الصراع المسلح لا ينبغي أن ينتشر أكثر، وهناك حاجة إلى هدنة إنسانية لمنع تفاقم الأزمة.
ودعا بارك الجانب المصري إلى إيلاء الاهتمام وتعزيز التعاون لضمان سلامة المواطنين الكوريين الجنوبيين في إسرائيل وفلسطين.
وأجرى بارك سلسلة من المحادثات الهاتفية مع نظرائه السعودي والقطري والإسرائيلي والإماراتي والأردني والمصري حتى الآن لمناقشة ما يتعلق بالصراع بين إسرائيل وحماس، وفقاً ليونهاب.
FM Park Discusses Israel-Hamas War Escalation with Regional FMs https://t.co/uAjp19E6p0 pic.twitter.com/eBG29kZip9
— KBS WORLD Radio (@KBSWorldRadio) October 30, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل مصر كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوجه بمواصلة تحديث أسطول الصيد المصري وفقا لأحدث الأنظمة
عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اجتماعًا مع الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس.
وأوضح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول تأثير الأوضاع الإقليمية على الحركة الملاحية بقناة السويس خلال العام الحالي، إذ اطلع الرئيس على الإيرادات التي حققتها القناة في عام 2024، والتي شهدت انخفاضًا تجاوز 60% مقارنة بعام 2023، مما يعني أن مصر قد خسرت ما يقرب من 7 مليارات دولار في عام 2024، على إثر الأحداث الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، والتي أثرت سلبًا على حركة الملاحة بالقناة واستدامة التجارة العالمية.
وأضاف، أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى المشروعات الجارية لتحديث المجرى الملاحي لقناة السويس، لتعزيز قيمتها ودورها في سلاسل الإمداد والتجارة العالمية، بما في ذلك انتهاء العمل بمشروع القطاع الجنوبي بالكامل، بالإضافة إلى توسيع مساحة المجرى الملاحي من الكيلو 132 إلى الكيلو 162، لإتاحة مرور السفن العملاقة، والانتهاء من مشروع "الازدواج الكامل للمجرى الملاحي للقناة" من الكيلو 122 إلى الكيلو 132، مما يسهم في زيادة حجم الشحن وتسريع حركة مرور السفن في الاتجاهين.
واطلع الرئيس خلال الاجتماع على الإجراءات التي تتخذها هيئة قناة السويس لمواجهة آثار التحديات في البحر الأحمر وباب المندب، وكذلك الجهود المبذولة نحو تحديث أسطول الصيد وفقًا للمواصفات والمعايير الدولية، بالاعتماد على أحدث الأنظمة التكنولوجية المتطورة، إذ وجّه الرئيس في هذا الصدد باستمرار العمل على إنهاء مشروعات تطوير القناة، بهدف تقديم أفضل الخدمات الملاحية وتعزيز دور القناة باعتبارها ركيزة أساسية لحركة التجارة العالمية، كما وجه بمواصلة تحديث أسطول الصيد المصري وفقًا لأحدث الأنظمة والمعايير العالمية لتعزيز دور هذا القطاع الحيوي في خدمة الاقتصاد القومي.