7 أطعمة تقلل من مستوى الكولسترول في الدم
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
المواد الغذائية الغنية ببعض الفيتامينات والبروتينات والمعادن تساهم في ضبط مستويات الكوليسترول في الدم، وهناك بعض الأطعمة التي تساعد في انخفاض الكوليسترول أيضًا ومن أبرزها الثوم والشعير بالإضافة إلى الألياف والفواكه والخضراوات، وعلى الرغم من ذلك فإن اتباع نظام غذائي غني بالدهون أو السكريات يؤدى إلى ارتفاع فرص الإصابة بمشاكل الكوليسترول وبالتالي الأمراض المزمنة مرتفعة، بحسب ما نشره موقع hindustantimes.
أطعمة تساهم في انخفاض الكوليسترول
1.الثوم
الثوم مفيد في خفض الكوليسترول ومنع تخثر الدم، بالإضافة إلى ذلك ، يحسن الثوم المناعة ويخفض ضغط الدم ويريح الأوعية الدموية للسماح بتدفق الدم بشكل سلس، كما أنه يساعد في تقليل الالتهابات وحماية الأوعية الدموية، تساهم جميع الفوائد الصحية للثوم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
يستخدم الثوم مع العديد من الأطعمة، ولكنه يحتوي أيضًا على مركبات قوية لها خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة،يعد الحفاظ على مستويات الكوليسترول أمرا بالغ الأهمية.
2.الشعير
يحتوي على البيتا جلوكان البريبايوتك الذي يساعد على خفض نسبة الكوليسترول، ويمكن أن يضيفه الشخص إلى النظام الغذائي بأشكال عديدة .
3.اللبن
اصنعي اللبن الرائب بالطريقة التقليدية ثم أضيفي إليه مسحوق الكركم والملح الصخري وأوراق الكاري والزنجبيل المبشور، تناوله مرة واحدة يوميا وستلاحظ تحسن مستويات الكوليسترول لديك بعد 3 أشهر
4.زيت الزيتون
جرّب استخدام زيت الزيتون بدلاً من الدهون الأخرى ضمن نظامك الغذائي. ويمكنك تشويح الخضروات بزيت الزيتون، أو إضافته إلى التتبيلة أو خلطه مع الخل كصوص للسلطة. يمكنك أيضًا استخدام زيت الزيتون كبديل للزبد عند تغطية اللحم أو كغموس للخبز. يقلل زيت الزيتون البِكر الممتاز احتمال الإصابة بالنوبات القلبية.
5.الأفوكادو
الأفوكادو من المصادر الجيدة للعناصر المغذية والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبَّعة. وتشير الأبحاث إلى أن الألياف التي يحتوي عليها الأفوكادو يمكن أن تحسن مستويات كوليسترول البروتين الدهني مرتفع الكثافة وترفع من جودة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة. ويمكن أن تؤدي إضافة حصتَين غذائيتين من الأفوكادو أسبوعيًا إلى نظام غذائي مفيد لصحة القلب إلى خفض احتمال الإصابة بأمراض القلب.
6- اللوز
وجدت دراسة أجريت عام 2018 أن اللوز يمكن أن يخفض الكوليسترول الضار مع الحفاظ على أو حتى زيادة كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة، أو النوع “الجيد” الذي يساعد على إزالة أشكال الكوليسترول الأخرى من مجرى الدم.
إذا لم تكن من محبي اللوز، فإن الخيارات الأخرى التي ثبت أنها تحسن مستويات الكوليسترول تشمل البندق والجوز والفستق.
7- البطيخ
استبدل الوجبات الخفيفة السكرية ببعض البطيخ الحلو إذا كنت ترغب في خفض نسبة الكوليسترول في الدم.
يحتوي البطيخ بشكل طبيعي على الليكوبين، الذي له خصائص خفض الدهون، وتقليل الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار.
بالنسبة لأولئك الذين لا ياكلون البطيخ، فكر في إضافة التفاح أو العنب أو الفراولة أو الحمضيات أو حتى الأفوكادو إلى نظامك الغذائي، فكل هذه العناصر غنية بالبكتين، وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان التي تخفض نسبة الكوليسترول الضار.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مستویات الکولیسترول زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
ضرائب على الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر والملح في بريطانيا.. ما القصة؟
في خطوة جديدة وغير متوقعة لمواجهة وباء السمنة، أوصت لجنة صحية بريطانية بفرض ضرائب على الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر والملح بحلول عام 2029، وفقا لقناة «القاهرة الإخبارية»، هذا القرار يستند إلى أدلة علمية قوية تؤكد أن الأنظمة الغذائية غير الصحية هي المحرك الرئيسي وراء ارتفاع معدلات السمنة والأمراض المصاحبة لها.
ويمهد السكر والملح الطريق للإصابة بسلسلة من الأمراض المزمنة التي تبدأ بالسمنة، ولا تنتهي عند أمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية.
مخاطر السكر على صحة الجسموأكدت الأبحاث أن استهلاك السكر بكميات مفرطة يؤدي إلى اضطرابات في مستوى الجلوكوز في الدم، ما يزيد خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأمراض القلب، كما يضعف جهاز المناعة ويسّرع من شيخوخة البشرة، ويسبب نقص في المعادن الأساسية مثل الكروم، كما أن تأثيره لا يقتصر على الصحة الجسدية فقط، بل يمتد ليؤثر على الصحة النفسية، مسببا تقلبات مزاجية وإدمان غذائي يصعب التخلص منه.
مخاطر الملحوأشار التقرير إلى الإفراط في الملح يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ما يضاعف خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، ويضع عبئا هائلا على الكلى، ويسهم في احتباس السوائل، ما يتسبب في الانتفاخ والتورم.
وكشف الباحثون عن ارتباط الملح بزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة وهشاشة العظام بسبب فقدان الكالسيوم، لذا هذه الحقائق تضعنا أمام مخاطر هذه العناصر على صحة الجسم، لنجد أننا نواجه معركة حقيقية مع عاداتنا الغذائية اليومية.