الشوبجي: البناء في مجاري السيول كارثة حقيقية وهناك إجراءات قادمة لمعالجة هذا الملف
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص.
قال الدكتور صلاح يحيى الشوبجي مدير عام البريقة رئيس المجلس المحلي، أن البناء العشوائي الذي تم خلال السنوات الماضية في مجاري السيول خصوصًا بالوادي الكبير في الحسوة يمثل كارثة حقيقية، مشيرًا إلى أن هناك لجنة مكلفة من سيادة محافظ العاصمة لمعالجة هذا الملف ستقوم بإجراءات عملية الهدف منها الحفاظ على أرواح وممتلكات الأسر الساكنة بتلك المجاري، داعيًا اللجان المجتمعية والأوقاف للقيام بواجبهم التوعوي والإرشادي بهذا الخصوص.
جاء ذلك خلال ترأسه " الاثنين "، في ديوان عام المديرية الاجتماع الدوري للمكتب التنفيذي لشهر أكتوبر 2023م، بحضور مدراء المكاتب والإدارات ( أعضاء المكتب ) والذي رحب في مستهل كلمته بالحاضرين جميعًا، وأشاد بجهود الجميع في العمل على خدمة المديرية والمواطنين وتنفيذ المهام الموكلة إليهم، مؤكدًا بأنه سيتم تكريم المكاتب المبرزة في مقدمتها مكتب النقل وصندوق النظافة والتحسين.
وفي الاجتماع، تم استعراض المحضر السابق والاطلاع على مستوى تنفيذ القرارات والتكليفات والمصادقة عليه، والاستماع من الأستاذ طارق مهدي مدير مكتب المالية، إلى التقرير المالي والذي شهد تحسنًا ملحوظًا في رفع نسبة الإيرادات.
وأكد " الشوبجي "، بأن المديرية ستشهد قريبًا تنفيذ وإعلان حزمة من المشاريع ذات الأهمية والاحتياج بمختلف القطاعات ترجمةّ لتوجيهات معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن الأستاذ احمد حامد لملس.
وأشاد مدير عام المديرية، بيقظة الأجهزة الأمنية وتنفيذ المهام الموكلة إليهم، مباركًا الإنجازات المحققة والتي كان آخرها الإيقاع بعصابة تمتهن سرقة كابلات الخط الرئيسي للكهرباء من قبل الحزام الأمني بالقطاع الأول، مؤكدًا بأن المتورطين بهذا الجرم سينالوا جزاءهم الرداع.
واستمع مدير عام المديرية رئيس المكتب التنفيذي، من مدراء المكاتب والإدارات حول سير العمل، والمقترحات والحلول لأهم المشاكل والسلبيات التي رافقت سير العمل خلال الفترة الماضية، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود والعمل بتفاتي وروح الفريق الواحد لإنجاز المهام وتحسين مستوى الأداء والخدمات العامة.
وخرج الاجتماع بعدد من التكليفات والتوصيات المهمة التي من شأنها الارتقاء بمستوى العمل وتطويره، والتخفيف من معاناة المواطنين، ورفع الإيراد، وتحسين الخدمات الأساسية المقدمة للأخوة المواطنين.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
محادثات روسية سورية بناءة ودمشق تدعو لمعالجة أخطاء الماضي
نقلت وكالة تاس الإخبارية عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن محادثات الوفد الروسي مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال أسعد الشيباني كانت جيدة وبناءة، واستمرت ثلاث ساعات. في المقابل شددت الإدارة السورية الجديدة على أن استعادة العلاقات يجب أن تعالج أخطاء الماضي وتحترم إرادة الشعب السوري وتخدم مصالحه.
وقالت الوكالة إن الوفد الروسي ناقش مع نظيره السوري قضايا الروابط التجارية والاقتصادية،، وأكد التزامه ببناء ما سماه تعاونا متبادَل المنفعة مع سوريا.
وشدد الوفد- – الذي يزور سوريا لأول مرة منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد الشهر الماضي والذي منحته موسكو حق اللجوء- على أن موقف روسيا بشأن سوريا لم يتغير، وأنه يدعم وحدة وسيادة وسلامة أراضي البلاد.
وأضافت وكالة تاس أن الجانب الروسي أعرب عن ضرورة حل مشكلات سوريا عبر الحوار وعن طريق عملية تشمل الجميع.
وقد نقلت وكالات أنباء روسية في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء عن بوغدانوف قوله بعد محادثات مع المسؤولين السوريين إن موسكو ودمشق ستجريان مزيدا من المحادثات بشأن القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا.
إعلانوقال بوغدانوف للصحفيين- وفق وكالة تاس- "هذه المسألة تتطلب مفاوضات إضافية". وأشار إلى أنه حتى الآن لم تحدث أي تغييرات على وجود القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا.
وكانت وكالة بلومبرغ نقلت عن مصدر مطلع أن روسيا تعمل جاهدة على للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين في سوريا، مكّنتاها من فرض نفوذها في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأضافت الوكالة أن المفاوضات مع الحكومة السورية الجديدة كانت متوقفة، وأنه تم تقليص الأنشطة الروسية في قاعدة حميميم بالقرب من اللاذقية. ووفقا لبلومبرغ، فإنه تم إبقاء سفينتيْ نقل في انتظار أسابيع، قبل أن يسمح لهما المسؤولون السوريون بالرسو بقاعدة بحرية في طرطوس على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وكان وزير الدفاع في الحكومة السورية الانتقالية مرهف أبو قصرة صرح قبل نحو أسبوع بأن السلطات السورية الجديدة تتفاوض مع موسكو بشأن استمرار وطبيعة وجود القوات الروسية في قاعدتي حميميم وطرطوس .
القيادة العامة في سوريا ناقشت مع الوفد الروسي دور موسكو بإعادة بناء الثقة من خلال تدابير ملموسة (الأناضول-ارشيف) العدالة وأخطاء الماضيمن جانبه أفاد بيان من القيادة العامة في سوريا بأن المحادثات مع وفد روسيا الاتحادية برئاسة ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص للشرق الأوسط تركزت على قضايا رئيسية منها احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها. وأن الجانب الروسي يدعم التغييرات الإيجابية في سوريا.
وسلط الحوار – وفق بيان القيادة السورية- الضوء على دور روسيا في إعادة بناء الثقة مع الشعب السوري من خلال تدابير ملموسة مثل التعويضات وإعادة الإعمار والتعافي.
وقد شارك الجانبان في مناقشات حول آليات العدالة الانتقالية لضحايا الحرب الوحشية التي شنها نظام بشار الأسد وفق بيان القيادة العامة السورية.
وشددت الإدارة السورية الجديدة على أن "استعادة العلاقات يجب أن تعالج أخطاء الماضي وتحترم إرادة الشعب السوري وتخدم مصالحه".
إعلانومنذ سقوط الأسد بات الغموض يلف مصير الوجود العسكري الروسي في سوريا، إذ نقلت موسكو كل قواتها من جميع أنحاء البلد إلى مركزها الرئيسي في قاعدة حميميم الجوية بالقرب من اللاذقية، وحتى الآن لا توجد أي مؤشرات على أنها تستعد لإخلاء قاعدتيها بشكل كامل.
كما لم يؤثر إنهاء عقد مع شركة روسية لتحديث ميناء طرطوس التجاري بشكل مباشر على المنشأة البحرية الروسية التي تم تأجيرها بموجب صفقة منفصلة.
ولروسيا قاعدتان عسكريتان رئيسيتان في البلاد، وهما قاعدة طرطوس البحرية على البحر الأبيض المتوسط، والتي يعود تاريخها إلى الحقبة السوفياتية، وقاعدة حميميم الجوية بالقرب من اللاذقية، والتي أنشأتها القوات الروسية في عام 2015 خلال الأحداث التي شهدتها البلاد آنذاك.
وتعد طرطوس المركز اللوجستي البحري الروسي الوحيد في البحر الأبيض المتوسط، في حين تعد حميميم قاعدة إمداد رئيسية للقوات الروسية بمنطقة المتوسط وشمال أفريقيا، وفي عام 2017 حصلت روسيا على القواعد بموجب عقد إيجار مدته 49 عاما.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -الذي منح اللجوء للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في موسكو- قال خلال مؤتمره الصحفي السنوي أواخر العام الماضي إن بلاده يجب أن تفكر في ما يجب أن تفعله بشأن قواعدها في سوريا بعد أن أصبحت البلاد تحت قيادة جديدة.
وقبل يوم واحد من وصول الوفد الروسي إلى دمشق نشرت وسائل إعلام غربية معلومات بناء على صور جديدة للأقمار الصناعية بشأن وصول سفينتي الشحن الروسيتين "سبارتا" و"سبارتا 2″ التابعتين لشركة الشحن "أوبورون لوجيستكس" -التي تخضع للعقوبات- إلى ميناء طرطوس حيث تقع القاعدة العسكرية الروسية.
كما نقلت وسائل إعلام روسية عن نظيرتها الغربية ما قالت إنها "مزاعم" بوصول وحدات كثيرة من المعدات العسكرية الروسية خلال الأسابيع الماضية إلى منطقة الميناء، بينها العشرات من المركبات، وإنه تم تحميلها على السفن.
إعلانوكانت روسيا حليفة للأسد لفترة طويلة وتدخلت عسكريا لمساعدته على استعادة أراض من المعارضة خلال الحرب التي استمرت أكثر من عقد. لكن الهجوم الخاطف الذي شنته المعارضة المسلحة في أواخر العام الماضي دفع الأسد إلى الفرار من دمشق في ديسمبر/ كانون الأول إلى قاعدة حميميم الجوية التي تديرها روسيا في شمال سوريا، ومنها إلى موسكو.