نقابة الصحفيين الفلسطينيين: وسائل الإعلام الغربية تورطت في بث أكاذيب صارخة لصالح إسرائيل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
ذكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن العديد من وسائل الإعلام الغربية تورطت في بث الأكاذيب الصارخة لصالح الحكومة الإسرائيلية، وساعدتها في تبرير عدوانها وجرائم القتل ضد الشعب الفلسطيني، وتحديدًا في قطاع غزة.
وأفاد تقرير صادر عن النقابة، بأن هناك انتهاكات كبيرة وخطيرة وقعت بها كبرى وسائل الإعلام الغربية دون تحقق أو عن قصد، وهي التي تدعي المهنية ولديها كافة إمكانيات التحقق ولم تفعل ذلك مما يشير إلى أنها فعلت ذلك بشكل مقصود.
وبينت النقابة أن بعض تلك الوسائل الإعلامية تراجعت عن روايتها الكاذبة بعد انكشاف كذبها واعتذرت، والبعض الآخر لم يتراجع ولم يعتذر رغم انكشاف التزييف والخداع.
وأشارت إلى بعض النماذج من الانتهاكات والسقطات الإعلامية الكبرى في وسائل الإعلام ومنها تقارير إخبارية لقناة "I24" الإسرائيلية حيث أشارت مراسلتها إلى وجود عدد من الرضع الذين عثر عليهم مقطوعي الرأس في مستوطنة "كفار عزا"، حيث تم تناقل الخبر قبل أن تتراجع المراسلة عن ادعاءاتها.
كما نقلت صحيفة «بي بي إس» الأمريكية ادعاءات تبين لاحقا أنها كاذبة، جرى ترويجها على لسان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول وقوع حالات اغتصاب وحرق في صفوف النساء اللواتي تم أسرهن.. وتبين لاحقًا كذب هذه الرواية، وتراجع متحدث الجيش الإسرائيلي عما ذكره رئيس وزرائه.
أما صحيفة «ذا ميرور» البريطانية، فادعت مقتل فنانة على يد من وصفتهم بالإرهابيين، لتخرج والدتها وتتحدث لصحيفة «إندبندنت» البريطانية قائلة إن ابنتها على قيد الحياة في مستشفى بغزة.
وقالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إن هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» كان لها أكثر من انحياز للرواية الإسرائيلية، وهي التي استخدمت أثناء تغطيتها للحرب كلمة "ماتوا" للإشارة إلى من قتلوا في غزة، و"قتلوا" لوصف القتلى الإسرائيليين.
وأضافت النقابة أن هذه التقارير الكاذبة تساهم بتوفير مناخات من التأييد للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مما تسبب في استشهاد أكثر من 8000 آلاف فلسطيني، ما يجعل تلك الوسائل الإعلامية الكاذبة شريكا في قتل الضحايا، وهي التي عمدت بكذبها لأنسنة بارود وجرائم الاحتلال الإسرائيلي وشيطنة الضحايا من الأطفال والنساء والمسنين الفلسطينيين.
وتوعدت النقابة بملاحقة هذه الوسائل الإعلامية وفق القوانين الأممية والاتحادات الدولية العاملة في المجال.
اقرأ أيضاًالمقاومة الفلسطينية تقصف آليات إسرائيلية في شمال وجنوب غزة
طيران الاحتلال يغتال 15 شخصًا في قصف استهدف منزلا وسط قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين بريطانيا الاحتلال الإسرائيلي نقابة الصحفيين غزة الصحافة العالمية أحداث فلسطين الصحفيين العرب الإعلام المرئي وسائل الإعلام
إقرأ أيضاً:
الإعلامية روان أبوالعينين تشارك في المؤتمر الدولي لدور المرأة في التعليم والقيادة
شاركت الإعلامية روان أبوالعينين، مقدمة برنامج "تريندينج البلد"، في فعاليات المؤتمر الدولي لدور المرأة في التعليم والقيادة، الذي نظمته كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA) اليوم الإثنين 28 إبريل 2025.
شهد المؤتمر حضور نخبة من الشخصيات العامة والأكاديمية، إلى جانب عدد من القيادات النسائية البارزة من مختلف المجالات، وتم التركيز خلال المؤتمر على أهمية تعزيز دور المرأة في مجالات التعليم وصنع القرار القيادي، مع استعراض عدد من قصص النجاح الملهمة لسيدات تمكنَّ من ترك بصمات واضحة في مجتمعاتهن.
وأعربت روان أبوالعينين عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث، مشيرة إلى أن المؤتمر يُعد فرصة هامة لتسليط الضوء على دور المرأة في تطوير المجتمعات وتغيير الممارسات التقليدية.
وأضافت أنه من الضروري أن تُمنح النساء الفرص المناسبة لتولي المناصب القيادية في كافة المجالات، وخاصة في الإعلام والتعليم، حيث يمكنهن تقديم حلول مبتكرة تساهم في بناء مجتمعات أكثر تطورًا.
أشارت روان إلى أن المرأة اليوم تواجه تحديات عديدة، لكن مع ذلك، هناك نماذج نسائية كثيرة أثبتت قدرتها على النجاح والتأثير في مجالات متعددة، مؤكدة أن الوقت قد حان لإعطاء النساء في كافة المجالات الفرصة للمشاركة الفاعلة في صنع القرار.
وقالت: إنه "من المهم أن نُدرك أن تمكين المرأة ليس خيارًا، بل ضرورة، لخلق مجتمعات قائمة على العدالة والمساواة، لافتة إلى أن النساء قادرات على التغيير في شتى المجالات، وليس فقط في السياسة، بل في الاقتصاد والإعلام والتعليم والفن."
وتابعت روان، بالحديث عن أهمية الإعلام في دعم قضايا المرأة، مشددة على أن الإعلام ليس مجرد وسيلة لنقل المعلومات، بل هو أداة حيوية لتشكيل الوعي العام وتحفيز المجتمع على قبول التغيير.
وأكدت أن الإعلام يمكنه أن يلعب دورًا محوريًا في نشر الوعي حول حقوق المرأة والتحديات التي تواجهها، وأهمية تمكينها في مختلف المجالات.
وتابعت: أن الإعلام اليوم يمثل أداة قوية في دعم المرأة وإبراز قصص النجاح التي تحققها النساء في مختلف المجالات، إذا تم تسليط الضوء على هذه القصص وتوسيع دائرة الحديث حول دور المرأة في المجتمع، فسوف يتحقق التحول الذي نحتاجه جميعًا، مؤكدة أنه من الضروري أن نحتاج إلى إعلام يشجع النساء على السعي وراء طموحاتهن ويعزز من مكانتهن في المجتمع."
كما أضافت روان أن الإعلام عليه مسؤولية كبيرة في تحدي الصور النمطية التي قد تُشكل حول دور المرأة في المجتمع، وأنه لا بد من التركيز على النموذج النسائي الرائد الذي يُظهر قدرات النساء ويعزز الثقة في أنفسهن، مشيرة إلى أن الإعلام يجب أن يكون صوتًا للمرأة، يروج للأفكار المبدعة التي تقدمها، ويؤكد على أن قدرة المرأة على القيادة والابتكار لا تقل عن الرجل، بل في بعض الأحيان تتفوق عليه."
وفي ختام المؤتمر، تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين، وسط إشادة واسعة بالتجربة التنظيمية والمحتوى العلمي والنقاشات المثمرة التي دارت على مدار اليوم.