أشهر حساب للكشف عما يحدث في غزة يعود إلى العمل بعد إيقاف ميتا وإكس له
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
ونشرت صفحة "عين على فلسطين" الرسمية بيانا في وقت متأخر من مساء الجمعة قالت فيه إنها عادت إلى العمل.
وأضاف البيان: "عين على فلسطين تنقل لكم الأصوات والصور التي لا تعرضها وسائل الإعلام الرسمية.
ندافع عن شعبنا وحقوقه المشروعة التي كفلتها الشرائع السماوية وحتى القوانين الدولية، بإظهار الحقيقة التي لا تغطيها الشمس".
وأشار البيان إلى أنه لا يوجد صفحات أو حسابات بديلة سوى @eye.on.palestine والنسخة الاحتياطية الرسمية له @eye.on.palestine2، موضحا أن المسؤواين على إدارة الحساب قاموا بتعطيل صفحة "فيسبوك" بسبب الحذف المستمر للمنشورات. جدير بالذكر أن "ميتا" أغلقت الحساب الرسمي المؤيد لفلسطين على "إنستغرام"، "عين على فلسطين"، والذي كان يضم أكثر من 6 ملايين متابع (يضم الآن 7.3 مليون متابع). ولم يعد الحساب الرسمي والنسخة الاحتياطية الرسمية له متاحين على "إنستغرام" اعتبارا من يوم الأربعاء الماضي.
وتم إنشاء الحساب الاحتياطي لحماية الصفحة الأصلية ومحاربة "الحظر المظلل"، وهي مشكلة قال مستخدمو "إنستغرام" إنهم واجهوها أثناء مشاركة المحتوى المؤيد لفلسطين منذ بداية القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. ويعرف الحظر المظلل بأنه حظر مستخدم ما، ومنع وصوله إلى مجتمع إلكتروني معين والتظليل على ذاك المستخدم بطريقة لا يعلم بها أنه محظور أو ممنوع.
وعند البحث عن حسابات "عين على فلسطين"، كانت تعرض الصفحات كلمات: "عذرا، هذه الصفحة غير متوفرة". كما تم حظر الحساب على منصة "إكس"، حيث أنه عند البحث عنه تعرض الصفحة كلمات: "هذا الحساب غير موجود".
وبحسب موقع "ماشابل"، فإن "ميتا" صرحت بأنها قامت بإغلاق الحسابات لأسباب أمنية ويمكن الآن إعادة تنشيطها من قبل مالكها.
وقالت "ميتا": "تم قفل هذه الحسابات في البداية لأسباب أمنية بعد ظهور علامات اختراق. لقد ساعدنا أصحاب الحساب على استعادة الوصول ويمكنهم الآن إعادة تنشيط حساباتهم".
وأكدت "ميتا" أنها لم تعطل هذه الحسابات بسبب "أي محتوى كانوا يشاركونه"، إلا أن العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي شككوا في الأمر، مشيرين إلى أن هذه هي أحدث حادثة للرقابة والتحيز ضد الرسائل المؤيدة لفلسطين على منصات ميتا. وكان حساب "عين على فلسطين" يشارك روايات مباشرة عن الوضع في غزة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: عین على فلسطین
إقرأ أيضاً:
العمل: عمال فلسطين هم طليعة الصمود ورمز الكرامة
قالت وزارة العمل، إن عمال فلسطين هم طليعة الصمود ورمز الكرامة، يبنون بيد، ويزرعون في الأرض جذور البقاء باليد الأخرى، متحدّين الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة ، جراء الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية، وآثارها المدمرة في قطاع العمل والعمال وسوق العمل الفلسطيني من حيث ارتفاع معدلات البطالة بشكل غير مسبوق.
وأضافت وزارة العمل في بيان صحفي لمناسبة الأول من أيار "يوم العمال العالمي"، نستحضر اليوم تضحيات عمالنا الجسيمة، وفقدان أكثر من نصف مليون عامل لمصدر رزقهم، وحرمانهم من حقوقهم التي كفلتها لهم الأعراف والقوانين والاتفاقيات والمواثيق الدولية كافة، لا سيما عمالنا الذين تم تسريحهم قسراً من أماكن عملهم داخل أراضي الـ48 بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ورفض إسرائيل تحويل الأموال المتراكمة للعمال الفلسطينيين منذ عام 1970 وحتى الآن، والتي تصل إلى مليارات الدولارات، لذلك طالبت وزيرة العمل إيناس العطاري المجتمع الدولي والشركاء الدوليين لا سيما منظمة العمل الدولية بالضغط على إسرائيل لتحصيل المستحقات المالية المحتجزة لعمالنا، والمساهمة في التوقف عن الاقتطاع الإسرائيلي من أموال المقاصة، لأثرها السلبي في الاقتصاد الفلسطيني.
وأشار البيان إلى المعاناة اليومية التي تمارس بحق عمالنا عند الحواجز الإسرائيلية في الوصول إلى أماكن عملهم، إضافة إلى ظروف العمل التي يعمل فيها العمال الفلسطينيون لدى المشغلين الإسرائيليين، والتي تفتقر إلى اشتراطات السلامة والصحة المهنية، ما يُعرّض حياتهم وسلامتهم للخطر، لذلك طالبت وزيرة العمل امنظمة العمل الدولية بحشد الدعم الدولي لقضايا العمال الفلسطينيين، وممارسة ضغط أممي مكثف على إسرائيل لإنهاء سياساتها التعسفية بحقهم، وإعادة حقوق العمال الفلسطينيين.
وأكد أن الحكومة الفلسطينية ممثلة بوزارة العمل تبذل كل جهد ممكن وبالتعاون مع المؤسسات والمنظمات العربية والدولية كافة، من أجل مطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات والمنظمات الحقوقية والنقابات العمالية العالمية بدعم صمود عمالنا من خلال البرامج والمشاريع الإغاثية للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تخنق قطاع العمل الفلسطيني، وتؤثر في مجالات الحياة كافة.
ولفت إلى أنه ضمن جهودها في دعم قطاع العمل والعمال، طالبت عطاري منظمة العمل العربية بتمويل صندوق مساعدة العمال الفلسطينيين وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة المتضررين من العدوان على قطاع غزة، وحشد التمويل اللازم للصندوق الفلسطيني للتشغيل، لتنفيذ مزيد من برامج التشغيل الطارئة وخلق فرص عمل سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، وحشد وتأمين أكبر دعم ومساندة لدعم فلسطين في الانضمام إلى منظمة العمل الدولية بصفة مراقب، خلال انعقاد مؤتمر العمل الدولي في حزيران/ يونيو المقبل، كما طالبت بحشد أوسع مشاركة في الملتقى الدولي للتضامن مع عمال وشعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة، على هامش اجتماعات مؤتمر العمل الدولي المقبل، وممارسة الضغط الدولي الفاعل لوقف العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية على شعبنا.
وقالت الوزارة إنها تعمل بالتعاون مع شركائها على تحقيق الحماية والعدالة الاجتماعية للعمال، وإرساء مبادئ العمل اللائق، وتنظيم القطاع التعاوني، ومراقبة تطبيق الحد الأدنى للأجور، ومراقبة توفير اشتراطات السلامة والصحة المهنية في بيئة العمل، وتعزيز علاقات العمل من خلال الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج، بما يخدم مصلحة العامل وصاحب العمل، وضمان حقوقهم الكاملة، وفي مقدمتها حقهم في العمل الكريم والعيش الآمن في وطن حر مستقل، من أجل دفع عجلة التنمية الاقتصادية قدماً، في سبيل تحقيق التنمية المستدامة، رغم المعيقات كافة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مؤسسات الأسرى: تفشٍ واسع النطاق للأمراض بين صفوف الأسرى أحدث حصيلة لعدد شهداء غزة الإحصاء: معدلات البطالة في غزة 68% وفي الضفة 31% الأكثر قراءة زلزال قوي يضرب مدينة إسطنبول التركية بالصور: الهلال الأحمر ينظم وقفات تضامنية للمطالبة بتحقيق دولي في جريمة استهداف مسعفيه في رفح رحيل غطاس صويص "نزيه أبو نضال" طفولة بلا حضن : أطفال غزة بين اليُتم والحرمان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025