الطاقة النيابية تتجه نحو إقرار قوانين الكهرباء والطاقة المتجددة في العراق
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أكتوبر 31, 2023آخر تحديث: أكتوبر 31, 2023
المستقلة/- تسعى لجنة الطاقة النيابيَّة إلى إقرار قانون الكهرباء والطاقة المتجدّدة في المرحلة المقبلة، فيما بينت أنَّ تحسن الطاقة الكهربائية خلال هذه الفترة يعود إلى صيانة المحطات من قبل وزارة الكهرباء فضلاً عن تحسن الظروف الجوية في هذه الفترة.
وقال عضو لجنة الطاقة النيابية، داخل راضي علي، في حديث لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة: إنَّ “تحسن الطاقة الكهربائية خلال هذه الفترة يعود إلى صيانة بعض المحطات، إلى جانب إدخال الخطوط الناقلة للطاقة الجديدة، فضلاً عن تحسن الظروف الجوية الحالية التي جعلت استهلاك الطاقة يقل”.
وبين علي أنَّ “وزارة الكهرباء أخذت على عاتقها أن يكون الصيف المقبل صيفاً بدون انقطاع من أجل أن ينعم العراقيون بالطاقة المستمرة”، مشيراً إلى أنَّ “هناك عدة خطوات جديدة تسهم في الحفاظ على منظومة الطاقة وسوف تتخذ مستقبلاً، منها نصب العدادات الذكية، وإدخال محطات جديدة إلى الخدمة”.
كما أوضح عضو اللجنة أنه “بعد إقرار قانون الكهرباء والطاقة المتجددة، ستكون هناك مصادر جديدة للطاقة تدخل إلى الخدمة منها الطاقة الشمسية”، مبيناً أنَّ “الحكومة أعطت اهتماماً وتخصيصات لوزارة الكهرباء ستكون ذات أهمية وتساعد في إيصال الطاقة واستمرارها في المرحلة المقبلة”.
ولفت إلى أنَّ “هذا القانون لا يزال داخل اللجنة التي تعكف على إنضاجه من خلال الاستماع إلى آراء القانونيين والجهات الساندة الأخرى ومقترحات الوزارات، وسينضج ويعرض للقراءة الثانية ومن ثم يتم التصويت عليه”.
وبشأن قانون الطاقة البديلة، كشف علي عن أنَّ “اللجنة مستمرة في اجتماعاتها من أجل إنضاج هذا القانون، وأنَّ هناك عقوداً أبرمت مع العديد من الشركات في الوسط والجنوب والمنطقة الغربية، وسترى هذه المشاريع النور في السنوات المقبلة”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أخنوش في مؤتمر المناخ بورزازات: الطاقات المتجددة رهان المغرب لمواجهة تحديات الماء والمناخ
زنقة 20 ا الرباط
قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن المغرب يواصل بثبات مساره نحو تنمية منخفضة الانبعاثات الكربونية، مشددًا على أن الطاقات المتجددة تمثل ركيزة استراتيجية لتحقيق السيادة الطاقية وضمان الأمن المائي والتنمية المستدامة، وذلك خلال افتتاحه، اليوم الأربعاء 23 أبريل 2025، لأشغال الدورة الـ16 لمؤتمر الطاقة بمدينة ورزازات.
وأوضح أخنوش، في كلمته الافتتاحية، أن اللقاء ينعقد في سياق دولي يتسم بتسارع التحولات المناخية والطاقية، والضغط المتزايد على الموارد، لاسيما الماء والطاقة، مما يفرض تفكيرًا معمقًا في سبل التوفيق بين التنمية وحماية البيئة.
وأكد رئيس الحكومة أن المغرب، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، انخرط منذ سنوات في تحول طاقي عميق، عبر الاستثمار في الطاقة الشمسية والريحية والكهرمائية، وصولا إلى الهيدروجين الأخضر، مشيرا إلى أن المملكة ستتجاوز نسبة 52% من الطاقات المتجددة في المزيج الكهربائي قبل متم سنة 2026، وهو ما كان مقررًا في الأصل سنة 2030.
كما شدد على أن تطوير “عرض المغرب” في مجال الهيدروجين الأخضر يتم وفق توجيهات ملكية سامية، ويعتمد على استثمار الموقع الجغرافي والبنيات التحتية الحديثة، ويهدف إلى جذب الاستثمارات وتثمين الموارد المحلية، ضمن رؤية تمتد لأكثر من 15 سنة من التجربة في الطاقات النظيفة.
وأشار رئيس الحكومة إلى العلاقة الوثيقة بين الطاقة والماء، مبرزا أن الإجهاد المائي الذي عرفته المملكة خلال السنوات الأخيرة يتطلب تنسيقا استراتيجيًا بين السياسات العمومية في المجالين، من خلال مقاربة مندمجة تعتمد الابتكار والتدبير الذكي للموارد.
وأبرز في هذا الإطار، أن المغرب يراهن على تحلية مياه البحر بالطاقة المتجددة، لتقليص الكلفة وحماية البيئة، مستشهداً بمشروع مدينة الداخلة كنموذج لهذا التوجه، حيث تُشرف شركة “ناريفا إنجي” على تنفيذ محطة لتحلية المياه بالطاقة النظيفة.
ودعا أخنوش إلى تعبئة الجامعات ومراكز البحث والمقاولات الناشئة من أجل تكوين كفاءات وطنية قادرة على مواكبة هذا الانتقال الطاقي، مؤكدًا أن المغرب سيواصل تعزيز موقعه كشريك موثوق إقليميًا ودوليًا، ومصدر اقتراحات عملية لمستقبل مستدام وعادل.