صحيفة خليجية تكشف عن بنود اتفاق جديد بين الشرعية والحو-ثيين
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
كشفت صحيفة خليجية عن مصادر سياسية يمنية أن البلاد على أعتاب اتفاق اقتصادي بين الحكومة الشرعية والحوثيين كخطوة أولى نحو التوصل إلى اتفاق سياسي شامل. فيما تراجع سعر العملة المحلية إلى أدنى مستوياتها منذ ما يقارب العامين.
وقالت صحيفة البيان الإماراتية، إن "المصادر السياسية أكدت أن الجانب الحكومي والحوثيين على أعتاب إبرام اتفاق اقتصادي يخص صرف رواتب جميع موظفي الدولة في جميع المناطق استناداً إلى بيانات 2014، وخطوات لتوحيد الموارد وإدارة البنك المركزي وصولاً إلى توحيد العملة خلال فترة زمنية لا تزيد على عام".
وأشارت الصحيفة إلى أن "طرف ثالث لم تسمه لكنها وصفته بالـ"وسطاء"، أنجز مسودة اتفاق اقتصادي وسُلمت نسخ منه إلى الطرفين كخطوة ممهدة للتوقيع عليه ضمن رؤية شاملة لوقف إطلاق النار تم التوافق بشأنها خلال جولات من المشاورات المستمرة منذ مايو الماضي، والتي ستشمل أيضاً تجديد اتفاق وقف إطلاق النار والدخول في محادثات سياسية شاملة ونهائية".
وذكرت الصحيفة وفقًا للمصادر أن "الاتفاق سينفذ على ثلاث مراحل دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن هذه المراحل وما هي التزامات كل طرف ولا موعد ومكان التوقيع عليه من قبل الجانب الحكومي والحوثيين واكتفت بالتأكيد أنه يوحد موارد الدولة بحيث تدفع إلى حساب البنك المركزي وتشكيل إدارة موحدة له".
يشار إلى أن هذا الاتفاق الوشيك يأتي مع استمرار المليشيات الحوثية، بناء على رغبات إيرانية، في التحرش بقوات ومناطق الشرعية، وكذلك قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف لأول مرة منذ شهر شرق لبنان
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مستوطنون يهاجمون تجمعين فلسطينيين في الضفةاستهدفت غارة جوية إسرائيلية، فجر أمس، منطقة بعلبك في شرق لبنان، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وقالت الوكالة: إنّ الغارة التي استهدفت منزلاً في «سهل طاريا» مجاوراً لضفاف مجرى نهر الليطاني غرب مدينة بعلبك لم تُسفر عن وقوع إصابات.
وهذه المرة الأولى التي يستهدف فيها الطيران الإسرائيلي منطقة البقاع شرق لبنان بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار الشهر الماضي.
وأفاد مصدر أمني بأنّ «الغارة استهدفت مستودعات في سهل بلدة طاريا يُعتقد أنّها تابعة لحزب الله».
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» حيز التنفيذ فجر 27 نوفمبر، غير أن الطرفين تبادلا الاتهامات بانتهاكه.
وبموجب اتفاق وقف النار، تمّ تشكيل لجنة إشراف تضمّ فرنسا والولايات المتحدة ولبنان وإسرائيل وقوات قوة الأمم المتحدة في لبنان «اليونيفيل» لمراقبة تنفيذ الهدنة والانتهاكات المحتملة من الجانبين.