وزير الدفاع يبحث تطورات الأحداث في غزة مع مستشار الأمن القومي الأمريكي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
التقى الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في البيت الأبيض اليوم.
واستعرض الجانبان العلاقات الاستراتيجية الراسخة بين البلدين الصديقين، وبحث المستجدات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات الأحداث في غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة بشأنها.
وأكد وزير الدفاع ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، ووقف التهجير القسري، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعمل على استعادة مسار السلام، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يكفل تحقيق السلام العادل والشامل.
كما بحث الوزير ومستشار الأمن القومي الأمريكي مستجدات الشأن اليمني، ونتائج جهود المملكة المبذولة لإنهاء الأزمة اليمنية، وضمان التوصل إلى سلام شامل ودائم، يكفل لليمن وشعبه الشقيق الأمن والاستقرار.
حضر اللقاء الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والأمير مصعب بن محمد الفرحان نائب رئيس بعثة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف.
ومن الجانب الأمريكي، حضر منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن القومي بريت ماكغورك، ومستشار وزارة الخارجية الأمريكية ديريك شوليت، والمبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينغ، وكبيرة مستشاري مستشار الأمن القومي أريانا بيرينقوات، ومديرة شؤون الخليج في مجلس الأمن القومي زهرة بيل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع مستشار الأمن القومي الأمريكي غزة الأمن القومی وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. أمة منقسمة رغم إنفاق المليارات ومئات الأحداث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة /وول ستريت جورنال/ الأمريكية إنه بعد إنفاق مليارات الدولارات وإقامة مئات الأحداث المرتبطة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، تذهب أمة منقسمة اليوم للتصويت على اختيار الرئيس المقبل للولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة - في تقرير نشرته اليوم - أن الولايات المتحدة المنقسمة والقلقة بشدة تتجه إلى صناديق الاقتراع اليوم الثلاثاء للتصويت في انتخابات رئاسية متأثرة بالتضخم وتخيم عليها اضطرابات تاريخية، بما في ذلك تغير المرشحين في أواخر الصيف ومحاولتي اغتيال.
وأشارت إلى أنه بعد مليارات الدولارات من الإعلانات وكمية ضخمة من وقود الطائرات لنقل المرشحين عبر الدولة لمئات الأحداث الانتخابية، أظهرت استطلاعات الرأي النهائية أن الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب محاصران في سباق متقارب عبر سبع ولايات متأرجحة.
ويتنافس الحزبان أيضا على السيطرة على الكونجرس، مع توقع الخبراء أن الجمهوريين لديهم فرص جيدة في الحصول على الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي.. وفي مجلس النواب، قد تكون السيطرة الضئيلة الحالية للحزب الجمهوري معرضة للخطر.
وبحسب الصحيفة، أشار ترامب - الذي لم يقبل خسارته في عام 2020 وتاجر في مزاعم لا أساس لها من الصحة حول انتخابات مزورة - إلى أنه سيهزم هاريس بسهولة بينما يزرع الشكوك حول نزاهة التصويت هذا العام.. وقال فريق هاريس إنهم يتوقعون أن يعلن ترامب النصر قبل الأوان، كما فعل في عام 2020.
ويقول مراقبون سياسيون إن الفائز قد لا يكون واضحا في يوم الانتخابات، إذا كان السباق متقاربا كما تتوقع استطلاعات الرأي.. وقد يؤدي ذلك إلى إطالة عملية الفرز ومعارك قانونية محتملة، مع قيام كلا الحزبين بتجميع فرق قانونية للتعامل مع القضايا المتعلقة بالتصويت.
وقالت الوول ستريت جورنال إن فريق هاريس أظهر تفاؤلا حذرا في الساعات الأخيرة من السباق، وأوضحت رئيسة الحملة جين أومالي ديلون للصحفيين أن الحملة تشجعت بجهود تنظيم الناخبين في الولايات المتأرجحة و"الحماس الشعبي الذي نراه في كل مكان".
بينما أظهرت حملة ترامب الثقة، مشيرة إلى استطلاعات الرأي التي تقول إن مرشحهم في وضع أفضل قبل يوم الانتخابات مقارنة بما كان عليه قبل ترشحه في عام 2016 أو 2020.. وانضم الحزب الجمهوري إلى الديمقراطيين في تبني التصويت المبكر، مما يسمح للحزب بالتركيز بشكل أفضل على حث الناخبين المتبقين على الذهاب إلى صناديق الاقتراع اليوم.
وإذا تم انتخابها، ستكون هاريس أول رئيسة للولايات المتحدة، وكذلك أول امرأة سوداء وأول شخص من أصل هندي، وإذا فاز ترامب، فسيكون أول رئيس منذ جروفر كليفلاند في عام 1892 يتم انتخابه لفترات غير متتالية.
وحتى يوم أمس الاثنين، أدلى أكثر من 78 مليون شخص بأصواتهم المبكرة شخصيا أو عبر البريد.. ويشمل ذلك 17.9 مليون صوت في ساحات المعركة السبع، وفقا لبيانات من مختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا.
وبحسب الصحيفة، توجه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع في مزاج سيئ، على الرغم من انخفاض معدل البطالة، ففي الاستطلاع الأخير الذي أجرته وول ستريت جورنال قبل الانتخابات، قال ما يقرب من ثلثي الناخبين إن الأمة تسير في الاتجاه الخاطئ.. وفي حين كان معدل التضخم في انخفاض، فإن آلامه تسببت في صداع طويل الأمد عزز من مكانة ترامب وأضر بهاريس.
وسعت هاريس إلى تبني نبرة تفاؤلية في الأيام الأخيرة، وتجنبت ذكر ترامب، وتحدثت عن رسم "طريق جديد للمضي قدما".
وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ ترشحت هاريس في يوليو الماضي، بعد خروج الرئيس جو بايدن من السباق، قدمت نفسها كعامل لتغيير الأجيال، وقارنت نفسها في سن الستين بعمر ترامب، في سن 78.. وركزت بشكل كبير على المقترحات الاقتصادية الرامية إلى خفض الأسعار، فضلا عن الدعوة الشرسة لحقوق الإجهاض.. كما زعمت أن ترامب يشكل تهديدا للديمقراطية الأمريكية.. وواجهت حملتها رياحا معاكسة مع جمهور محبط بشدة من التضخم واتجاه البلاد.
أما خلال حملته للعودة إلى البيت الأبيض، ركز ترامب على الهجرة غير الشرعية واقترح سياسة اقتصادية تركز على تعزيز التعريفات الجمركية كأداة ضغط على الدول الأخرى في التجارة والسياسة الخارجية. وقد اتصفت حملته بلهجة فظة ومهينة.