تفاصيل جديدة عن منفذ إطلاق النار الجماعي في ماين.. عائلته حذرت الشرطة قبل أشهر
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، تفاصيل جديدة بشأن المشتبه به في حادث إطلاق النار الجماعي الذي وقع، الأسبوع الماضي، بولاية ماين الأميركية، لتوضح أن العديد من التحذيرات وصلت إلى االسلطات بشأنه قبل أشهر.
وبحسب الصحيفة، فإن عائلة الرجل المسلح الذي يشتبه في تنفيذه الهجوم، "أبلغت الشرطة بمخاوف بشأن صحته العقلية، وإمكانية حصوله على أسلحة نارية، قبل 5 أشهر" من وقوع الجريمة التي أدت إلى مقتل 18 شخصا.
وحدث إطلاق النار، مساء الأربعاء، في صالة بولبينغ وحانة بمدينة لويستون بولاية ماين، حيث حذرت السلطات السكان من رجل "مسلح وخطير" كان لا يزال طليقا.
بالإضافة إلى أقاربه، أعرب مسؤولو إنفاذ القانون والوكالات الحكومية أيضا عن قلقهم بشأن، روبرت كارد (40 عاما)، والخطر المحتمل الذي يشكله على الآخرين، قبل وقت طويل من الهجوم.
وفي سبتمبر، تلقى مكتب الشريف المحلي رسالة تفيد بأن "أحد الجنود الاحتياط الذين خدموا مع المشتبه به في الجيش، يعتقد أن كارد قد ينفجر ويرتكب عملية إطلاق نار جماعي".
ورغم هذه المخاوف والتحذيرات المتكررة، لم يتمكن مسؤولو إنفاذ القانون الذين تم تكليفهم بالتحقق من كارد – وهو جندي احتياطي بالجيش من مدينة بودوين بولاية مين – من العثور عليه قبل أسابيع قليلة من إطلاق النار، وفقا للسجلات التي تم نشرها، مساء الإثنين.
وأصدر مكتب عمدة مقاطعة ساغاداهوك، الذي يشرف على المنطقة التي تضم بودوين، الإثنين، الجدول الزمني الأكثر تفصيلا فيما يتعلق بتحذيرات إنفاذ القانون السابقة بشأن كارد.
وأصدر مكتب الشريف أيضا سجلات توضح المخاوف التي شاركها الأشخاص المحيطون بكارد، إلى جانب وثائق أخرى توضح كيف حاول المكتب الوصول إليه، والطلب من مسؤولي إنفاذ القانون الآخرين الحذر منه أيضا.
وقال الشريف المحلي، جويل ميري، في بيان، إن "أفراد عائلة كارد اتصلوا بمكتبه في 3 مايو، وقالوا له إن الصحة العقلية لكارد بدأت بالتدهور في يناير"، مضيفين أنهم قلقون بشأن صحته، و"إمكانية حصوله على أسلحة".
وأضاف ميري أن "نائبا لديه تحدث إلى وحدة جنود الاحتياط بالجيش، حيث يعمل المشتبه به، وجعلها تتواصل مع أسرة كارد، حيث تم التأكيد على أنهم سيضمنون حصوله على الرعاية الطبية". وأوضح ميري أن رقيب الوحدة قال أيضا إنه سيتحدث مع كارد.
وبعد مطاردة يومين، أكدت السلطات أن المشتبه بتنفيذه عملية إطلاق نار في ولاية ماين بشمال شرق الولايات المتحدة، عُثر عليه ميتا، الجمعة.
وأصبحت عمليات إطلاق النار الجماعية شائعة بشكل مثير للقلق في أنحاء الولايات المتحدة، في ظل سهولة شراء الأسلحة النارية في معظم الولايات وتزايد عددها نسبة إلى المواطنين.
ويزيد عدد الأسلحة الفردية في البلاد عن عدد المواطنين، ويملك بالغ من كل 3 بالغين سلاحا ناريا، ويعيش 50 بالمئة من البالغين تقريبا في منزل يوجد فيه سلاح.
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي إن الإنذارات المبكرة التي أثيرت بشأن كارد لم تصل إليهم أبدا.
وجاء في بيان مركز التهديد الوطني التابع لمكتب التحقيقات الفدرالي، والذي يتلقى معلومات من الجمهور: "لم يكن لدينا ولم نتلق أي معلومات تتعلق بروبرت كارد".
وبالمثل، أشار المكتب إلى أنه "لم يتلق أي معلومات كان من الممكن أن تمنع كارد من شراء الأسلحة بشكل قانوني".
ورفضت حاكمة ولاية ماين، جانيت ميلز، الإثنين، الرد على أسئلة حول أي إنذارات سابقة أثيرت بشأن المسلح، قائلة إن شرطة الولاية تجري "تحقيقا شاملا في كل جانب من جوانب القضية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إنفاذ القانون إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يفشل في تبني مشروع قرار يدعو لوقف النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فشل مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في تبني مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث أستخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الذي قدمته 10 دول لوقف إطلاق النار في غزة، بحسب ما ذكرت قناة "العربية" في نبأ عاجل.
وقال ممثل الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة روبرت وود: "القرار المطروح بشأن غزة لم يستوف الشروط. نؤيد وقفا مؤقتا لإطلاق النار في غزة مع إطلاق سراح الرهائن. نأسف لصيغة القرار المطروح في مجلس الأمن بشأن غزة."
وأضاف: "أعضاء مجلس الأمن لم ينظروا بجدية لمقترحاتنا بشأن غزة."