سبالينكا تفتقد إلى الأمان!
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
المكسيك (رويترز)
قالت أرينا سبالينكا المصنفة الأولى على العالم، إنها لا تشعر بالأمان أثناء اللعب في ملاعب التنس المشيدة حديثاً في كانكون بالمكسيك، حيث انطلقت البطولة الختامية لموسم تنس السيدات، ملقية باللوم بشكل مباشر على اتحاد لاعبات التنس المحترفات.
وأضافت سبالينكا في منشور عبر إنستجرام، بعد فوزها على ماريا ساكاري 6-صفر و6-،1 في اليوم الأول من دور المجموعات «أنا سعيدة لأنني تمكنت من الحفاظ على تركيزي والتغلب على الظروف واللعب بشكل جيد، وعلى الرغم من ذلك، يجب أن أقول إنني أشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه اتحاد لاعبات التنس المحترفات، والخبرة التي اكتسبتها حتى الآن في البطولة الختامية، كما قلت في مؤتمري الصحفي، أشعر حقاً بعدم احترام اتحاد لاعبات التنس المحترفات لي كلاعبة، أعتقد أن معظمنا يشعر بذلك، هذا ليس مستوى التنظيم الذي نتوقعه للبطولة الختامية، لأكون صادقة، لا أشعر بالأمان أثناء التحرك على هذا الملعب كثيراً، فارتداد الكرة ليس متسقاً على الإطلاق، ولم نتمكن من التدرب على هذا الملعب وذلك للمرة الأولى، والأمر ليس مقبولا بالنسبة لي بهذا الشكل، في ظل وجود الكثير الذي نلعب من أجله والكثير على المحك».
وتم الانتهاء من ملعب باراديسوس فقط في مطلع هذا الأسبوع قبل بدء البطولة المرموقة، والتي تضم أفضل ثمانية لاعبات على صعيد الفردي وفرق الزوجي في العالم.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني إلى «رويترز»، قال اتحاد اللاعبات المحترفات إنه سعيد بإقامة البطولة الختامية في كانكون للمرة الأولى، مشيراً إلى أن المنظمين بذلوا جهداً كبيراً لتجهيز الملعب في الوقت المحدد.
وأضاف اتحاد لاعبات التنس المحترفات «عمل الفريق بجد وفقا لجدول زمني سريع وسط تحديات الطقس، لضمان أن يلبي الملعب والاستاد لمعايير الأداء الصارمة لدينا، ونتطلع إلى هذا الأسبوع، واللعب أمام مشجعين متحمسين هنا في كانكون».
وأكدت سبالينكا، التي أثارت مخاوفها في البداية، بشأن الملاعب في مقابلة قبل البطولة، ومرة أخرى في مؤتمرها الصحفي بعد المباراة، في منشورها عبر إنستجرام، أن مشكلتها مع اتحاد لاعبات التنس المحترفات فقط.
وقالت «أريد بالتأكيد أن أظهر تقديري لمنظمي البطولة المحليين، وكل من شيد الملعب في اللحظات الأخيرة، وكل من يعمل هنا في هذه البطولة، وأعرف أن هذا ليس خطأهم وأريدهم أن يعرفوا، وكذلك كل المشجعين في المكسيك، أنني أحبهم وأقدرهم، وأنا سعيدة بوجودي في المكسيك، فقط مستاءة من اتحاد لاعبات التنس المحترفات والموقف الحالي الذي نحن فيه».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس المكسيك أرينا سابالينكا
إقرأ أيضاً:
موقف صعب.. لاعبة تنس تختبئ خلف كرسي الحكم| ماذا حدث؟
أثار مشهد اختباء لاعبة التنس البريطانية إيما رادوكانو خلف كرسي الحكم بعد مطاردة رجل خلال بطولة دبي للتنس، حالة من الصدمة بين الموجودين بالملعب، مما دفع الشرطة إلى القاء القبض على الرجل عقب الحادث وأصدرت أمرا تقييديا له بعدم الاقتراب من اللاعبة.
تعرض إيما رادوكانو لموقف صعبكانت رادوكانو، البالغة من العمر 22 عامًا، ضحية لمطاردة أخري حدثت في السابق، حيث تم القبض على رجل حاول مطاردتها فى 2022.
ماذا حدث لرادوكانو في دبي؟وتلقت رادوكانو رسائل تهديد من رجل وعليه أبلغت رابطة محترفات التنس بالحادثة، وجرى إخطار فرق الأمن الخاصة بالبطولة، إلا أن الرجل تمكن من دخول الملعب حيث لعبت رادوكانو ضد كارولينا موتشوفا.
وأبلغت رادوكانو ، الحكم وعليه قام أفراد الأمن بإخراج الرجل، وبعدها استعادة رادوكانو رباطة جأشها واستأنفت المباراة، التي خسرتها بنتيجة 7-6 (8-6) 6-4.
حوادث وتعقب للاعباتلم تكن حادثة رادوكانو الأولي من نوعها فقد سبقتها زميلتها اللاعبة البريطانية كاتي بولتر التى أكدت لصحيفة الجارديان العام الماضي، أنه تم تعقبها من قبل أشخاص في سيارة، وفي الشهر الماضي، اتهمت لاعبة كرة السلة الأمريكية كيتلين كلارك لرجل قام بمطاردتها، و يلاحقها طوال موسم الملاعب.
من جانبها قالت رابطة محترفات التنس: "نهجنا يعترف بأن الحماية الفعالة متعددة الأوجه وتكون أقوى عندما يكون كل من يشارك في اللعبة مستثمرًا وملتزمًا بنفس المعايير".
في عام 1993، تعرضت المصنفة الأولى عالميا مونيكا سيليش للطعن في ظهرها أثناء وجودها في الملعب في إحدى بطولات رابطة محترفات التنس في هامبورج على يد أحد مشجعي التنس المجنونين - وهي الحادثة التي لا تزال حتى الآن أكثر أعمال العنف شهرة ضد لاعبة تنس.
وتشير تقارير صحفية إلى أن حادثة رادوكانو تشكل جرس إنذار للمجتمع الرياضي. إنها دعوة للعمل لحماية الرياضيين من الملاحقة وغيرها من التهديدات الأمنية. ويتعين على المجتمع الرياضي أن يضمن أن تكون أولويته القصوى هي سلامة ورفاهية الرياضيين الذين يكرسون حياتهم للرياضة، فضلا عن وضع تدابير وسياسات أمنية قوية لمنع وقوع حوادث مستقبلية.
ويتعين على عالم الرياضة أن يأخذ هذه الحادثة على محمل الجد وأن يعمل على خلق بيئة آمنة لجميع الرياضيين.