قال مؤسس تطبيق تيليغرام، أمس الاثنين، إن تطبيق المراسلة الشهير سيحجب القنوات التي تدعو إلى أعمال عنف في منطقة داغستان الروسية.
وكتب بافيل دوروف على قناته الخاصة الروسية على التطبيق "ستُحجب القنوات التي تدعو إلى العنف بسبب انتهاكها قواعد تيليغرام وغوغل وآبل والعالم المتحضر برمته".
ونشر دوروف صورة ملتقطة لإحدى القنوات تحتوي على تهديدات للمجتمع اليهودي الذي يعيش في داغستان.
وبحسب السلطات، فقد دخل حشد من الغاضبين إلى المطار في العاصمة الداغستانية "محج قلعة"، يوم الأحد، وهاجموا بعنف الأشخاص الذين وصلوا على متن طائرة قادمة من إسرائيل. ووفقاً للسلطات، فقد أصيب 20 شخصاً في أعمال العنف، بينهم عدد من أفراد الشرطة، وأثارت الهجمات حالة من الذعر على المستوى الدولي.
اعتقال 60 شخصاً بعد أحداث شغب في مطار #داغستان https://t.co/z3fk4fGkHZ
— 24.ae (@20fourMedia) October 30, 2023وخلال جلسة متلفزة حول الوضع الأمني في روسيا قال الرئيس فلاديمير بوتين إن العنف الموجه ضد اليهود في محج قلعة تم التحريض عليه على وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة من أوكرانيا "من قبل عملاء الاستخبارات الغربية"، دون تقديم أدلة على مزاعمه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل تلغرام روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مركز الهدهد يدين العدوان الأمريكي على التراث الثقافي واستهدافه قلعة “نقم”
الثورة نت/..
أدان مركز الهدهد للدراسات الأثرية، العدوان الأمريكي الذي استهدف المعالم الأثرية اليمنية، وقلعة نقم التاريخية “القشلة”، على جبل نقم شرق العاصمة صنعاء.
واعتبر المركز في بيان، العدوان الأمريكي، ليس فقط جريمة حرب، وإنما يُعد انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الدولية التي تُجرم تدمير التراث الثقافي، مثل اتفاقية لاهاي 1954 واتفاقية اليونسكو لحماية التراث العالمي.
وأشار البيان إلى أن استهداف القشلة يعكس تصعيداً غير مبرر في تدمير المواقع الأثرية اليمنية التي تمثل جزءًا كبيراً من تاريخ وثقافة اليمن.
ولفت إلى أن قلعة نقم تعتبر إرثاً حضارياً فريداً، بُنيت بأمر من السلطان العثماني عبدالحميد الثاني مطلع القرن العشرين، وتقف شاهدة على طبقات متعاقبة من التاريخ، وشُيدت على أنقاض مبنى أثري قديم يعود للفترة السبئية، كما تم العثور فيها على نقوش بخط المسند وقطع أثرية نادرة، إلى جانب بركتها المنحوتة في الصخر التي كانت تُخزن مياه الأمطار، ما يؤكد عراقة الموقع وأهميته كشاهد حضاري يمتد لآلاف السنين.
وطالب مركز الهدهد، الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات، وتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه الاعتداء الأمريكي السافر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المعتدين ووقف الأعمال التي تدمّر الإرث الثقافي للإنسانية.
وأشار البيان إلى أن الحفاظ على التراث الثقافي اليمني، مسؤولية وطنية ودولية، ويتطلب من الجميع الوقوف في وجه محاولات تدميره وطمس معالمه.