ورحب قائد قوات الدعم والإسناد اللواء قاسم الحمران، خلال المناورة التي حضرها عدد من القادة العسكريين والمدنيين، بالحاضرين من القيادات العسكرية في الدفاع والداخلية.

وأشار إلى أن هذه المناورة تأتي في وقت تواجه فيه غزة أبشع عدوان عرفته البشرية، مؤكدا جهوزية هذه القوة التي هي جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة اليمنية.

وقال اللواء الحمران: "إنه في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الأمة الإسلامية بشكل عام وما يتعرض له شعب فلسطين من عدوان غاشم وهجمة بربرية اسرائيلية وارتكاب العدو الصهيوني لجرائم حرب وإبادة جماعية، كان لزاماً على الجيش اليمني بما فيه كتائب الدعم والإسناد أن يقوم بواجبه ويعد العدة ويكون على أتم الجهوزية لمواجهة تلك الأخطار والتحديات ومساندة المجاهدين في غزة الذي سطروا أروع الملاحم البطولية ولقنوا العدو الإسرائيلي دورس قاسية".

واعتبر أن مناورة (طوفان الأقصى) قطرة من فيض، وما تقوم به هذه الكتائب اليوم من مناورة تعتبر رسالة للعدو الصهيوني وأذنابه في الداخل والخارج بالجهوزية التامة والحضور الفاعل لأي مواجهة يتطلبها الميدان في أي مكان وزمان.

عقب ذلك، بدأت المناورة العسكرية بزخات متتالية وتقاطر مستمر من فوهات رشاشات ومدافع وآليات المرابطين باتجاه مواقع العدو الافتراضية.

وبحسب المشاهد، قامت مجاميع من قوات الدعم والإسناد بشن هجوم باتجاه مواقع العدو، في حين واصلت الآليات والمدافع والرشاشات إطلاق الذخيرة الحية صوب مواقع العدو الافتراضية، وضربها بمختلف أنواع الأسلحة، ليتم اقتحامها وتفجير آليات العدو ومخازنه واختراق السياج الأمني الافتراضي للعدو.

وأكد أبطال قوات الدعم والإسناد أن مناورتهم العسكرية هي رسالة للعدو أن قوات كتائب الدعم والإسناد والجيش اليمني بشكل عام في أتم الاستعداد والجاهزية للدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله ومواجهة العدو وإفشال مخططاته، ومشاركة أحرار الأمة في تحرير المقدسات بما فيها الأقصى الشريف.

 

 

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الدعم والإسناد

إقرأ أيضاً:

مصادر ديبلوماسية تخشى مناورة اسرائيلية بشأن تنفيذ بنود وقف النار

عبّرت مصادر ديبلوماسية في بيروت عن خشيتها من مناورة خبيثة يعمد إليها الجانب الإسرائيلي، تتعلق خصوصاً بروزنامة تنفيذ الاتفاق بشأن وقف اطلاق النار .
وقالت عبر «الجمهورية » : العدو يبدو مصرّاً على عدم سحب جيشه من الجنوب اللبناني إّ لّا بعد انتهاء مهلة ال 60 يوماً، وبعدأن يكون الجانب اللبناني قد استكمل تنفيذ ما يتوجب عليه، أي الانسحاب الكامل لمقاتلي «حزب الله » وسلاحه وانتشار الجيش اللبناني في كل البقعة الواقعة جنوب خط الليطاني ومعابر الحدودلضبطها تماماً. ولذلك، يرفض المفاوض هذه البرمجة بشكل مطلق،ويطالب بعملية تزامن دقيقة في تنفيذ بنود الاتفاق كافة، بحيث يبدأ الإسرائيليون انسحابهم من الأراضي اللبنانية في الأسبوع الأول من حصول الاتفاق،  وتتولّى هيئة المراقبة إدارة كل خطوة يتوجب على الجانبين أن يلتزما بها.
وأعربت المصادر عن قلقها من وجود رغبة إسرائيلية مبيتة في خلق إرباكات أو حساسيات داخل الصف اللبناني الرسمي والحزبي خلال عملية التنفيذ، عن طريق ممارسة ضغوط على الجانب الرسمي اللبناني لدفعه إلى تنفيذ إجراءات معينة في
جنوب الليطاني، تحت عنوان ضمان خروج المقاتلين والسلاح من المنطقة. ويُشار هنا إلى أنّ الجيش سيحتاج إلى تمويل وتجهيز إضافيين، لتمكينه من أداء مهمته في الجنوب وفق هو مطلوب.
وعلى صعيد موقف حزب الله، أكّد عضو كتلة «الوفاء للمقاومة » النائب حسن فضل الله لقناة «الميادين » أنّ «كل الأهداف الإسرائيلية سقطت على أعتاب الخيام وكفركلا وغيرها من القرى اللبنانية »، مشدّداً على أنّ المقاومة اللبنانية لا تزال في موقع الدفاع عن الوطن. وأضاف: «نحن نمر في ليلة خطرة وحساسة،ولكن لن يكون للاحتلال اليد العليا، فالمقاومة صامدة، وقد فرضت على العدو الإسرائيلي أن يأتي إلى وقف إطلاق النار .»
وأكّد فضل الله أنّ «المقاومة ليست في مجال المبالغات، بل نتحدث عن صامدين فرضوا على العدو هذه المعادلة ». وقال، «في اليوم التالي للحرب، سترتفع في الجنوب والبقاع والضاحية وكل مدينة وقرية في لبنان راية المقاومة والتحرير .

مقالات مشابهة

  • مصادر ديبلوماسية تخشى مناورة اسرائيلية بشأن تنفيذ بنود وقف النار
  • ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 15 عملاً مقاوماً في الضفة خلال 24 ساعة
  • اختتام دورة “طوفان الأقصى” لمنسوبي القطاع التربوي في مديرية السبعين بالأمانة
  • وفاة جندي إسرائيلي أصيب في "طوفان الأقصى"
  • تطورات اليوم الـ417 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • شعبة التعبئة العامة بالحديدة تختتم دورة “طوفان الأقصى” لمنتسبي قطاع الإعلام
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وقوات العدو الصهيوني تهدم منشآت فلسطينية وسط الضفة الغربية
  • حزب الله ينفذ 51 عملية عسكرية خلال أقل من 24 ساعة في أعلى حصيلة يومية منذ طوفان الأقصى
  • حجة.. تكريم دفعة جديدة من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”
  • الجيش السوداني يكثف ضرباته على مواقع الدعم السريع في الخرطوم وبحري