25 يوما على مذبحة غزة.. الاحتلال يواصل قصف القطاع ويوقع عشرات الشهداء والجرحى
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
واصلت طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته القصف العنيف على جميع مناطق قطاع غزة، ليل الاثنين/الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين.
وأفادت كالة الأنباء الفلسطينية وفا: "أن عشرات المواطنين أصيبوا بقصف جوي ومدفعي نفذته طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، على معظم مناطق القطاع".
وقالت "وفا": "إن 9 مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف لطيران الاحتلال استهدف منزلا لعائلة حجازي في منطقة المخيم الغربي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة".
كما قتل 18 شخصا معظمهم من النساء والأطفال، إثر قصف منزل قرب مقر الخدمات الطبية في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وفي شمال القطاع، قتل 3، بينهم طفل عمره 6 سنوات، وأصيب 9 مواطنين نقلوا إلى المستشفى الإندونيسي في قصف استهدف منزلا شمال القطاع وفي حي الزيتون قتل 7 أشخاص، وأصيب العشرات في قصف منزل لعائلة أبو سرية وسط قطاع غزة.
عاجل | قصف مدفعي عنيف وقنابل حرارية في حي الزيتون والشجاعية شرق غزة . pic.twitter.com/0S7mPytHew — بلال نزار ريان (@BelalNezar) October 30, 2023
وقتل ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف على منزل غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما استهدف الطيران عدة منازل في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
هذا وجدد الطيران الإسرائيلي قصفه منازل في محيط مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر غرب مدينة غزة.
ويواصل طيران الاستطلاع التحليق بشكل مكثف في سماء القطاع، كما يتواصل إطلاق القنابل على معظم أنحاء القطاع، حسب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بيت حانون العدوان الإسرائيلي قصف غزة شمالي القطاع سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة فی قصف
إقرأ أيضاً:
خلفًا لـ"هاليفي".. تعيين إيال زامير رئيسًا لأركان جيش الاحتلال
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن رئيس الحكومة ووزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس، اتفقا مساء السبت، على تعيين إيال زمير رئيسًا جديدًا لأركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلفًا لهرتسي هاليفي الذي قدم استقالته من مصنبه مؤخرًا.
في سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأشارت الوزارة في بيانها الصادر اليوم السبت إلى وصول 8 مصابين وجثامين 27 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية.
تعاني غزة من دمار واسع بعد كل حرب تشنها إسرائيل، مما يجعل إعادة الإعمار ضرورة إنسانية ملحة. تشمل جهود إعادة التأهيل إصلاح البنية التحتية، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وترميم المستشفيات والمدارس التي تعرضت للقصف. تشارك المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلى جانب دول عربية وإسلامية، في تمويل مشاريع إعادة الإعمار، لكن هذه الجهود غالبًا ما تواجه قيودًا إسرائيلية على دخول مواد البناء، مما يؤدي إلى بطء الترميم واستمرار معاناة السكان.
رغم الجهود المستمرة، تبقى إعادة الإعمار في غزة محدودة بسبب الحصار الإسرائيلي، الذي يمنع وصول المعدات اللازمة، إضافة إلى نقص التمويل الكافي. يعتمد السكان بشكل كبير على الدعم الدولي والمبادرات المحلية، إلا أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة تزيد من التحديات. لضمان إعادة تأهيل مستدامة، يحتاج القطاع إلى مشاريع تنموية طويلة الأمد، واستثمارات في البنية التحتية، ودعم دولي مستمر لمواجهة الأزمات المتكررة.