الين يعاني من تمسك بنك اليابان بسياسته النقدية المتساهلة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تراجع الين خلال تعاملات الثلاثاء بعد تمسك بنك اليابان بموقفه المتساهل في قراره المرتقب بشأن السياسة النقدية، مما خيب آمال المضاربين الذين توقعوا أن يبدأ البنك المركزي تشديد سياسته.
وفي ختام اجتماع السياسة الذي استمر يومين، قال بنك اليابان إنه سيحافظ على هدفه البالغ حوالي صفر بالمئة لسنداته الحكومية لأجل 10 سنوات بموجب برنامج التحكم في العائد.
وأدى ذلك إلى انخفاض الين حوالي 0.7 بالمئة مقابل الدولار،متجاوزا عتبة 150 دولارا ليصل إلى أدنى مستوى خلال اليوم عند 150.12 دولار، قبل أن يستقر عند 149.93 دولار.
وبالمثل، قفز اليورو 0.5 بالمئة تقريبا مقابل الين عقب القرار. وبلغ سعر العملة الأوروبية الموحدة في أحدث تعاملات 158.87 ين.
وبالنسبة للعملات الأخرى، ارتفعت العملة الأميركية على نطاق واسع، مع صعود مؤشر الدولار 0.24 بالمئة إلى 106.41 في أحدث قراءة.
ويتجه اليورو على ما يبدو لتحقيق مكاسب طفيفة تبلغ 0.2 بالمئة في أكتوبر، بعد شهرين متتاليين من الخسائر. واستقرت العملة الأوروبية الموحدة عند 1.05925 دولار في أحدث تعاملات.
وتراجع الجنيه الإسترليني 0.21 بالمئة إلى 1.2142 دولار، ويتجه لتكبد خسارة 0.5 بالمئة لهذا الشهر، قبيل قرار بنك إنجلترا بخصوص سعر الفائدة في وقت لاحق من الأسبوع.
ونزل الدولار الأسترالي 0.42 بالمئة إلى 0.6347 دولار أميركي ويتجه لتكبد خسارة شهرية تزيد على واحد بالمئة.
ونزل الدولار النيوزيلندي 0.22 بالمئة ليصل إلى 0.5831 دولار أميركي ويتجه للانخفاض ثلاثة بالمئة تقريبا في شهر أكتوبر، تحت ضغط الإحجام عن المخاطرة على مستوى العالم ومع قراءة منخفضة مفاجئة للتضخم المحلي في الربع الثالث أدت لتقليل فرصة رفع الفائدة مجددا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنك اليابان الين اليورو العملة الأميركية مؤشر الدولار اليورو الجنيه الإسترليني الين بنك اليابان الدولار قوة الدولار سعر الدولار مؤشر الدولار بنك اليابان الين اليورو العملة الأميركية مؤشر الدولار اليورو الجنيه الإسترليني أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
أسهم اليابان تغلق مرتفعة بعد بيانات أميركية إيجابية
أغلق المؤشر نيكي الياباني مرتفعا في ختام جلسة الاثنين، مع شعور المستثمرين المحليين بالارتياح بعد صدور بيانات أميركية في الآونة الأخيرة تشير إلى قوة أنشطة الأعمال في أكبر اقتصاد في العالم.
وارتفع مؤشر أنشطة الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى في 31 شهرا في نوفمبر بدعم من الآمال في خفض إضافي لأسعار الفائدة وانتهاج إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب سياسات مواتية أكثر للأعمال في العام المقبل.
وارتفع المؤشر نيكي بنسبة 1.3 بالمئة ليغلق عند 38780.14 نقطة. ولامس المؤشر أعلى مستوى خلال اليوم عند 39053.64 نقطة، متجاوزا بذلك مستوى 39 ألف نقطة للمرة الأولى منذ 15 نوفمبر تشرين الثاني.
وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.71 بالمئة إلى 2715.6 نقطة.
وقال فوميو ماتسوموتو كبير المحللين في أوكاسان للأوراق المالية "العوامل الخارجية مهمة للأسهم اليابانية الآن لأننا لم نشهد الكثير من المحفزات المحركة للسوق داخل اليابان".
وأغلقت بورصة وول ستريت على ارتفاع الجمعة وسجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية مكاسب أسبوعية بعد نشر بيانات الأعمال.
وقال ماتسوموتو "لكن مكاسب المؤشر نيكي جاءت محدودة بسبب المخاوف من التأثير المحتمل لسياسة الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب على المصدرين اليابانيين".
وقفزت أسهم فاست ريتيلنج المالكة لعلامة يونيكلو 3.5 بالمئة لتعطي أكبر دفعة للمؤشر نيكي.
وارتفعت أسهم شركة طوكيو إلكترون لصناعة معدات تصنيع الرقائق 3.9 بالمئة وربحت أسهم مجموعة سوفت بنك، التي تستثمر في شركات التكنولوجيا الناشئة، 3.3 بالمئة.
وصعد سهم شركة كيسي إلكتريك رايلواي بنسبة 13.83 بالمئة وسهم شركة كيكيو 11.07 بالمئة بعدما ذكرت وسائل إعلام محلية أن مجموعة مستثمرين ناشطين تقوم بزيادة حصصها في شركتي تشغيل السكك الحديدية.
لكن سهم شركة أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق تراجع 2.3 بالمئة لتكون أكبر الشركات تأثيرا بالسلب على المؤشر نيكي. وتراجع سهم شركة كيه.دي.دي.آي للاتصالات 1.35 بالمئة.
ومن بين أكثر من 1600 سهم في السوق الرئيسي ببورصة طوكيو، ارتفع 45 بالمئة وانخفض 50 بالمئة وظلت أربعة بالمئة دون تغيير.
ومن بين 225 سهما على المؤشر نيكي، ارتفع 143 سهما وانخفض 79 سهما وبقيت ثلاثة أسهم أخرى دون تغيير.