25 منظمة حقوقية تدعو إلى إجراء تحقيق فوري حول ظروف وفاة الحكيمي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قالت 25 منظمة دولية ويمنية، إنها تشعر بصدمة كبيرة إزاء وفاة الموظف في منظمة إنقاذ الطفولة هشام الحكيمي بمركز احتجاز تابع للحوثيين في صنعاء.
وأفادت في بيان مشترك:" نشعر بصدمة كبيرة لوفاة الموظف في منظمة إنقاذ الطفولة هشام الحكيمي، الذي توفي أثناء احتجازه في اليمن.
وتابعت:"وكان هشام ناشطًا إنسانيًا متفانيًا وكان يعمل مع منظمة إنقاذ الطفولة منذ عام 2006.
ونود أن نعرب عن خالص تعازينا لعائلته وأصدقائه وزملائه في هذا الوقت العصيب.
وأضافت بيان المنظمات:" نحن نتضامن مع منظمة إنقاذ الطفولة في اليمن التي تقدم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة لملايين الأطفال والأسر في ظروف صعبة للغاية.
وتابعت:" يجب على أطراف النزاع ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني واحترام حقوقهم، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
كما عبرت عن قلقها إزاء التقارير التي تفيد باحتجاز هشام دون تهم أو إجراءات قانونية، وأنه لم يتمكن أحد من التحدث إليه أو رؤيته خلال فترة احتجازه. وندعو إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل وشفاف في ظروف وفاة هشام.
وتابعت:" علاوة على ذلك، لا نزال نشعر بالقلق بشأن سلامة ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة المحتجزين - اثنان منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2021 وواحد منذ أغسطس/آب 2023.
وأكدت أنها تكرر دعوة منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لجماعة الحوثي لتقديم معلومات كاملة عن ظروفهم وكذلك الوصول للزيارة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: منظمة إنقاذ الطفولة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إلى سرعة إعادة الإعمار في سوريا
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 2024.. مواجهة التنظيمات الإرهابية مستمرة بدء تحضيرات عقد مؤتمر للحوار الوطني في سوريادعا مكتب الأمم المتحدة في سوريا، أمس، إلى إعادة بناء المنازل والخدمات، ووصفها بأنها «أمر ملح» لضمان العودة الآمنة للسوريين، مشيراً إلى أن الآلاف بدؤوا يعودون إلى منازلهم وقراهم المدمرة. وكانت مجموعة البنك الدولي قد أصدرت مؤخراً نتائج تقييمها للأضرار التي خلفتها الحرب في سوريا، مشيرة إلى أنها تسببت في تدمير أكثر من 210 آلاف وحدة سكنية في 14 مدينة سورية شملها التقييم حتى نهاية 2022.
كما تشير التقديرات إلى أن نحو 30 ألف وحدة سكنية دمرت بشكل كامل، بينما تضررت 180 ألف وحدة بشكل جزئي، وخسرت مدينة حلب وحدها نحو 135 ألف وحدة سكنية، تعادل 21% من مجموع المنازل فيها، و70% من إجمالي الوحدات المتضررة في المدن التي شملها هذا التقييم.
وقد تسببت الأضرار المهولة في البنية التحتية وتدهور الخدمات العامة في موجة نزوح على نطاق واسع، لينخفض عدد السكان بنسبة 18% إلى 17.5 مليون نسمة وفق تقديرات الأمم المتحدة لعام 2019. وفي داخل سوريا نزح أكثر من 6.7 مليون شخص حتى عام 2021، وبحلول سبتمبر من ذلك العام، كانت الحرب قد أسفرت عن سقوط نحو 350 ألف شخص، بينما كان نحو 13.4 مليون شخص بحاجة لمساعدات إنسانية، منهم 5.9 مليون شخص في حاجة ماسة للمساعدة.