"العمل" تنظم مؤتمر التدريب والتطوير ورأس المال البشري
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة العمل بالتعاون مع مؤسسة الفكر الإعلامي صباح أمس الإثنين مؤتمر "التدريب والتطوير ورأس المال البشري"تحت رعاية سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، ويستمر المؤتمر لمدة يومين.
ويناقش المؤتمر عدة محاور من أبرزها الإدارة المعاصرة لرأس المال البشري- إدارة المواهب وقيادة عملية التدريب والتطوير والذكاء العاطفي ومحاور أخرى سيتم مناقشتها ضمن فعاليات المؤتمر منها عرض تجارب في تعمين الكوادر الوطنية ومحور التدريب الاستراتيجي وأهميته لقياس العائد من التدريب وبحسب رؤية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فإنه سيتم التنفيذ والاعتماد على سياسات الدول وخططها وبرامجها الخاصة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وسيتم ذلك بقيادة الحكومات والمؤسسات الحكومية المختلفة.
ويستهدف المؤتمر مديري ورؤساء وموظفي إدارات التدريب والتطوير والتأهيل العاملين بإدارات الموارد البشرية ورأس المال البشري، العاملون في التعليم العالي والجامعات والكليات، رؤساء أقسام التطوير والتنظيم وتطوير أساليب العمل، المسؤولون عن الاستراتيجية وإدارة الأداء المؤسسي والخبراء الاقتصاديين العاملين في إدارات استشراف المستقبل العاملين على تنفيذ خطة التنمية المستدامة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التدریب والتطویر المال البشری
إقرأ أيضاً:
الكتابة في زمن الحرب: التنمية المستدامة لقرية ما بعد الحرب
تلقيت مؤخرًا رسالة من أحد الأصدقاء المهتمين بقضايا التنمية المستدامة في سودان ما بعد الحرب، خاصة في القرى والمناطق الريفية، يدعو فيها إلى تسليط الضوء على أحوال القرية السودانية بعد انتهاء الحرب. وقد ناقشنا فكرة إنشاء تجربة “قرية نموذجية” الهدف منها إعادة بناء بعض القرى التي دمرتها الحرب وأدت إلى تهجير سكانها، مع التركيز على إعادة بناء الإنسان ليكون محور التنمية. وتشاورنا ان نطور هذه الفكرة لنحولها موضوعًا لإحدى مقالاتي المقبلة ضمن سلسلة “الكتابة في زمن الحرب.”
التنمية المستدامة: أكثر من إعادة إعمار:
الحديث عن التنمية المستدامة لقرية ما بعد الحرب ليس مجرد حديث عن ترميم المباني أو البنى التحتية. بل هو رؤية متكاملة لبناء مستقبل مستدام يعزز قدرة المجتمع المحلي على التعافي والاستمرار بكرامة. يشمل ذلك الاستثمار في:
•التعليم: لضمان بناء أجيال واعية ومؤهلة.
•الرعاية الصحية: لتلبية احتياجات السكان وضمان رفاهيتهم.
•التدريب المهني: لتمكين الشباب والنساء من اكتساب المهارات اللازمة للمساهمة في الاقتصاد المحلي.
•الزراعة المستدامة: لتوفير الأمن الغذائي ودعم الاكتفاء الذاتي.
•الخدمات الأساسية:لضمان حياة كريمة ومستدامة للسكان.
محاور رئيسية للمقالة:
يمكن للمقالة أن تسلط الضوء على النقاط التالية:
1.إعادة بناء الثقة والمصالحة المجتمعية: توفير برامج تدعم التعايش السلمي بين أفراد المجتمع.
2.تطوير البنية التحتية: مثل الطرق، مصادر المياه، وأنظمة الطاقة النظيفة.
3.تعزيز التعليم والتدريب المهني: لجعل الشباب عنصرًا فاعلًا في عملية التنمية.
4.دعم المشاريع الزراعية الصغيرة: لتوفير دخل مستدام وضمان الأمن الغذائي.
5.الاستفادة من الدعم الدولي:
مع الحفاظ على استقلالية القرار المحلي لضمان تحقيق تنمية فعّالة ومستدامة.
دور المرأة في التنمية:
لا يمكن إغفال دور المرأة في هذه العملية. فهي محور الأسرة والمجتمع، وبالتالي فإن تمكينها من خلال التعليم والتدريب الاقتصادي له أثر مباشر على استدامة التنمية في القرية.
ختامًا: نموذج قابل للتكرار
من خلال هذه الرؤية، يمكننا أن نتخيل كيف تتحول قرية واحدة إلى نموذج ناجح يُحتذى به ويُكرّر في أماكن أخرى من السودان. سيصبح هذا النموذج شهادة على قدرة الشعب السوداني على النهوض من جديد، وتأكيدًا على أهمية العمل الجماعي لتحقيق التنمية المستدامة رغم التحديات.
عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة
osmanyousif1@icloud.com