حماس تشتبك مع قوات إسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قالت حركة حماس إن مسلحيها أطلقوا أسلحة رشاشة وقذائف مضادة للدبابات باتجاه القوات الإسرائيلية في شمال وجنوب قطاع غزة، في وقت مبكر اليوم الثلاثاء، فيما استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وقف القتال.
ووسعت إسرائيل عملياتها البرية في غزة، في إطار سعيها لمعاقبة حماس على الهجوم المسلح، الذي وقع قبل 3 أسابيع، وتقول السلطات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص.
وقال شهود إن القوات الإسرائيلية استهدفت الطريق الرئيسي الذي يربط بين الشمال والجنوب في غزة أمس الاثنين، وهاجمت مدينة غزة من اتجاهين. وقالت إسرائيل إن قواتها حررت جندية من أسر حماس، وهي واحدة من 239 رهينة تقول إسرائيل، إنهم احتجزوا في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
Clashes continue between the IDF and Hezbollah across the Israel-Lebanon border. Hamas too expressed its readiness to confront an incursion into the Gaza Strip.
Read more: https://t.co/vktD65ksAN
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إن مسلحين اشتبكوا في ساعة مبكرة من صباح اليوم مع القوات الإسرائيلية "المتوغلة في محور جنوب غزة بالأسلحة الرشاشة، واستهدفوا 4 آليات بقذائف الياسين 105"، في إشارة إلى قذائف محلية الصنع مضادة للدبابات. وذكرت كتائب القسام أن المسلحين استهدفوا أيضاً دبابة وجرافة إسرائيليتان في شمال غرب غزة بقذيفتين.
وتقول السلطات الصحية في غزة إن 8306 أشخاص، من بينهم 3457 قاصراً، قتلوا في الهجمات الجوية والبرية الإسرائيلية. وقال مسؤولون بالأمم المتحدة إن أكثر من 1.4 مليون من السكان المدنيين في غزة، البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة، أصبحوا بلا مأوى.
وأثار عدد القتلى المتزايد دعوات من الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، ودول أخرى والأمم المتحدة إلى هدنة للسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال نتانياهو في وقت متأخر، الإثنين، إن إسرائيل لن توافق على وقف العمليات القتالية ضد حماس في غزة وستمضي قدماً في خططها للقضاء على الحركة.
وأضاف في تصريحات بثها التلفزيون "الدعوات لوقف إطلاق النار هي دعوات لاستسلام إسرائيل لحماس وللإرهاب وللهمجية. وهذا لن يحدث".
A military plane landed in Ashdod carrying many wounded IDF occupation soldiers as a result of clashes with the resistance in Gaza. IDF sustains many casualties. #paobc #adp2023 #NoOilForIsrael #FreePalenstine #Gaza #tariqjameel #StopGenocideInGaza #starlinkforgaza #غزة_تنتصر pic.twitter.com/jC4kmFfZJ4
— ???????????????????????????? (@Greenpower786) October 31, 2023وقال نتانياهو إن كل الحروب تسفر عن خسائر غير مقصودة في صفوف المدنيين وأن الهجوم الإسرائيلي على غزة معركة بين "الحضارة والهمجية"، حسب وصفه، داعيا الحلفاء إلى دعم إسرائيل.
وقال متخصصون عسكريون إن القوات الإسرائيلية تتحرك ببطء في هجومها البري على غزة لأسباب، منها إبقاء الباب مفتوحاً أمام احتمال دخول مسلحي حركة حماس في تفاوض على إطلاق سراح الرهائن.
ويتناقض الحذر النسبي الذي توخته القوات الإسرائيلية في السيطرة على أجزاء من الأراضي وتأمينها في الأيام الأولى من التوغلات البرية المتواصلة في غزة، مع الأسابيع الثلاثة الماضية التي شهدت غارات جوية متواصلة على القطاع المطل على البحر المتوسط، كما يتناقض مع الهجمات البرية الإسرائيلية السابقة هناك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل القوات الإسرائیلیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
خيبة أمل إسرائيلية: بقاء “حماس” على حدودنا يُكذّب مزاعم الانتصار
#سواليف
مع تزايد #العرائض #الإسرائيلية المطالِبة بوقف #الحرب ضد قطاع #غزة و #إعادة_الأسرى، فإن أنصار استمرارها يتهمونهم بـ”عدم الخجل من تسريب الخطط العملياتية، وقلوبهم مليئة بالفرح في مواجهة التصريحات الغامضة لمبعوث #ترامب للمفاوضات مع إيران وروسيا”.
وأكد المؤرخ #آفي_برئيلي في مقال نشرته صحيفة “يسرائيل هيوم” أن “ما يواجهه رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو من عزلة داخل الدولة وفي الولايات المتحدة لم تعد خافية على أحد، لأنه بالفعل، يواجه معارضة شرسة في الداخل والخارج، ليس فقط من جانب العدو، بل أيضاً من رئيس الأركان السابق وموظفيه، ورئيس الشاباك”.
وقال برئيلي إن “كل هؤلاء المسؤولين تحالفوا مع إدارة أمريكية صهيونية، كما وصفها الرئيس السابق جو بايدن، وعملوا على تصاعد الاحتجاجات من قبل الجنرالات، وسعوا جميعا لوقف الحرب من أجل الإطاحة بنتنياهو، فيما هُزمت الدولة، وهُدّدت”.
وأضاف أن “الواقع يشهد أن ما يوصف بالإنجاز العسكري #فشل بسبب الطريقة التي اتبعتها هيئة الأركان العامة السابقة والقيود الأمريكية؛ ونجاح إدارة بايدن في لحظاتها الأخيرة بفرض وقف إطلاق نار مبكر في لبنان وغزة بالتهديد بعدم استخدام حق النقض الفيتو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكن نتنياهو نجح في التغلب جزئياً على هزيمته الداخلية وفي الولايات المتحدة، وجاء سقوط الديمقراطيين فيها عنوانا لفقدان الهزيمة دعمها الرئيسي، لكنها لم تتوقف حتى الآن”.
وأوضح أن “الجنرالات المتقاعدين وعددا قليلا من المقاتلين يحملون هذه #الهزيمة عبر عرائض إنهاء الحرب، وتدعمها استطلاعات الرأي، صحيح أن الإنجازات الاستراتيجية ضد حزب الله وسوريا وإيران، والإنجازات الكبيرة، لكن التكتيكية، ضد حماس، أنقذت الاحتلال من الهزيمة، لكن هذه الإنجازات ليست مستقرة، ما دامت المنظمات المسلحة تعمل على حدود الدولة، وتحتجز الرهائن، والطموحات الإيرانية لم يتم إحباطها من خلال القضاء على برنامجها النووي، وكل ذلك يعني أن الاحتلال لم ينتصر في الحرب بعد”.
وأشار إلى أن “الدعوات الإسرائيلية المتزايدة لوقف الحرب في غزة تتطلع إلى ترامب، الساعي لإنهاء الحروب؛ كما يتضح من جهوده لوقفها في أوكرانيا بفرض شروط قاسية عليها؛ وجهودها للاتفاق مع إيران، بما يمنحها القدرة على تخصيب اليورانيوم، وإطلاق الصواريخ كالسيف المُسلّط على رؤوس الإسرائيليين”.
وأكد أن “الداعين لوقف حرب غزة لا يترددون في الابتهاج فرحاً أمام تصريحات مبعوثي للمفاوضات مع إيران وروسيا، ويُصدرون علينا حكمًا مماثلًا من أوكرانيا، ويأملون أن يُجبرنا ترامب على قبول بقاء #حماس بغزة، وبقاء حزب الله في لبنان، وبقاء المشروع النووي الإيراني، رغم أن وضعي أوكرانيا وإسرائيل مختلف تمامًا”.
وأوضح أن “أوكرانيا لا تستطيع وحدها هزيمة روسيا، في هذه الحالة يبدو ترامب مُحقّاً، لأن روسيا لا تُشكل تهديدًا استراتيجيًا للولايات المتحدة؛ ومن الأفضل لأوكرانيا تقليل الأضرار، ووقف الحرب؛ أما دولة الاحتلال اليوم، فهي مطالبة بالقضاء على حماس في غزة، وإنقاذ الرهائن بمفردها، وإجبار لبنان على نزع سلاح حزب الله، والدفاع عن نفسها ضد الجهاديين في جنوب سوريا، والعمل على صدّ المشروع النووي الإيراني، شريطة ألا تعترض الولايات المتحدة”.