المندوب الصيني الدائم: آفاق السلام في الشرق الأوسط على وشك الانهيار
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانج جون، إن احتمالات التوصل إلى حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أصبحت على وشك الانهيار، داعيًا كل الأطراف إلى وقف القتال على الفور، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وأوضح خلال كلمة ألقاها في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، انعقد بمناسبة توسيع الجيش الإسرائيلي لحجم العمليات البرية في قطاع غزة، قائلا: "إننا نتعاطف بشدة مع شعب غزة، الذي يقف على حافة الحياة والموت، ونحن نشعر بالقلق بنفس القدر، إن لم يكن أكثر، بشأن آفاق عملية السلام، التي أصبحت على وشك الانهيار".
وشدد على أن "الصين تدعو الجانبين إلى الوقف الفوري لجميع الأعمال القتالية، وإقامة هدنة إنسانية وبذل كل ما في وسعها لمنع المزيد من التصعيد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده الصين فلسطين غزة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".