صحيفة الاتحاد:
2025-04-26@22:45:30 GMT

موراي «اليائس» بـ «مضرب محطم»!

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

باريس (رويترز)

أخبار ذات صلة فرنسا تبدأ محاكمة 12 رجلاً خططوا لهجوم قبل رئاسيات 2017 إنفانتينو يطالب بعقوبات رادعة في أحداث «الكلاسيكو»!


واصل آندي موراي مسلسل هزائمه المتتالية أمام أليكس دي ميناور، حيث استعاد اللاعب الأسترالي مستواه في المجموعة الأخيرة، ليتأهل إلى الدور الثاني في بطولة باريس للتنس للأساتذة.


وحافظ دي ميناور على فرصه في التأهل للبطولة الختامية لموسم تنس الرجال في تورينو، حيث فاز المصنف 13 بخمسة أشواط متتالية في المجموعة الأخيرة، خلال انتصاره 7-6 و4-6 و7-5، وهو فوزه السادس على موراي في آخر ست مباريات جمعت بينهما.
وخسر موراي إرساله في الشوط الأول بالمباراة، لكنه عاد ليتقدم 5-4، قبل أن يفوز دي ميناور بالمجموعة الأولى عبر الشوط الفاصل، وفاز اللاعب البريطاني بالمجموعة الثانية، وتقدم 5-2 في المجموعة الفاصلة، وبدا في طريقه للفوز بالمباراة.
وعلى الرغم من إرساله مرتين لحسم المباراة، فقد موراي الزخم، بينما أدت عودة دي ميناور، لكسره إرسال منافسه ثلاث مرات ليفوز في آخر 5 أشواط، ويحقق الانتصار في المواجهة التي استمرت ثلاث ساعات.
وحطم موراي مضربه من فرط الإحباط، بعد الخسارة المؤلمة، ولم يفز حتى الآن بأي مباراة في البطولة، منذ فوزه بلقبها عام 2016.
وكان فرنسيس تيافو، المصنف 14، ينافس أيضاً على التأهل للبطولة الختامية، لكن حلم اللاعب الأميركي انتهى بعد خسارته بمجموعتين متتاليتين أمام الفرنسي ألكسندر بوبليك الذي انتصر بنتيجة 6-3 و6-4.
وفي المقابل، تأهل الأميركي تيلور فريتز المصنف التاسع إلى الدور الثاني، بفوزه على الأرجنتيني سيباستيان بايز 6-1 و6-4، قبل أن يعوض مواطنه الأميركي تومي بول المصنف 12 تأخره بمجموعة، ليهزم الفرنسي ريشار جاسكيه صفر-6 و6-2 و7-6.
وتغلب الإسباني أليخاندرو دافيدوفيتش-فوكينا على الأميركي بن شيلتون المصنف الخامس عشر 7-6 و5-7 و6-3، بينما حقق الروسي كارين ختشانوف المصنف السادس عشر فوزا اعتياديا على الأسترالي ماكس بورسيل 6-4 و6-4.
ونوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا وهولجر رونه حامل اللقب وكارلوس الكاراز ودانييل ميدفيديف من بين المصنفين الكبار الذين تم منحهم إعفاء من اللعب في الدور الأول للبطولة ليخوضوا الدور الثاني مباشرة. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس فرنسا باريس موراي ديوكوفيتش كارلوس ألكاراز

إقرأ أيضاً:

كييف عادت مستباحة.. كيف تعلم الروس خداع باتريوت الأميركي؟

كييف- بعد يوم صاخب بصافرات الإنذار وأصوات الضربات الصاروخية الروسية، ثم سيارات الإسعاف والإطفاء والشرطة والدفاع المدني وغيرها، دخل سكان العاصمة كييف في صمت وحداد لم يشهدوه منذ بداية الحرب، حزنا على 12 قتيلا و87 مصابا، هم سكان مبنى سكني، استهدف -أول أمس الخميس- داخل حي سفياتوشينسكي بالمدينة، فدُمر بالكامل.

لاحقا، كشف الأوكرانيون عن أن الصاروخ الذي استخدم لضرب المبنى "باليستي كوري شمالي من طراز كي إن-23″، قامت روسيا بتطويره ليصبح عالي الدقة، وفشلت الدفاعات الجوية في اعتراضه.

وجدد وصول الصاروخ إلى هدفه تساؤل الأوكرانيين عامة، وسكان كييف خاصة، عن حقيقة قوة ونجاعة دفاعاتهم الجوية، التي يتصدرها نظام "باتريوت" الأميركي، بعد سنوات من "أمان نسبي" عززته تلك الدفاعات.

وتعرضت العاصمة كييف لعدة ضربات خلال الأسابيع الماضية، من الصواريخ والمسيّرات الهجومية، رغم أنها تمت بأعداد قليلة نسبيا، إذا ما قورنت بضربات العامين 2023 و2024.

تكتيك التركيز

أول إجابة عن هذه التساؤلات قدمتها القوات الجوية الأوكرانية، بالإشارة إلى أن الروس اتبعوا تكتيكا جديدا منذ نحو 40 يوما، يركزون من خلاله على ضرب أهداف في مقاطعة أو مدينة معينة أكثر من غيرها يوميا، ومن عدة جهات في آن واحد، ثم ينتقلون في اليوم التالي إلى أهداف في مقاطعة أو مدينة أخرى.

إعلان

بهذا، تُكثف الضربات على منطقة معينة، الأمر الذي يصعّب على دفاعاتها تدمير كل الصواريخ والمسيرات، ومن ثم يحقق نجاحا أكبر للروس، زادت نسبته من نحو 30% في بداية 2024 إلى ما يتجاوز 60% مؤخرا.

منظومة باتريوت (الجزيرة) خداع "باتريوت"

وبسبب التكلفة العالية لمنظومات باتريوت الأميركية و"إريس" الألمانية وغيرها، أحجمت أوكرانيا عن استخدام هذه النظم المتطورة لإسقاط المسيّرات المنخفضة التكلفة والمحدودة الأثر، وخصصتها لاعتراض الصواريخ الباليستية والمجنحة والفرط صوتية حصرا.

لكن هذه النظم أخفقت مؤخرا في اعتراض كثير من تلك الصواريخ -كما حدث في كييف- والسبب يكمن في قدرة الروس على "خداع باتريوت"، حسبما يرى الخبير فاليري رومانينكو، الباحث في جامعة "ناو" للطيران.

وقال رومانينكو للجزيرة نت إن نظام الدفاع الجوي باتريوت هو الوحيد القادر على تدمير الصواريخ الباليستية، لكن الروس طوروا صواريخهم على النحو التالي:

عززوا قدرتها على المناورة وسلوك مسارات ملتوية ومعقدة، تصعب اعتراضها، خاصة أن نظام "باتريوت" يحدد قبل إطلاق صواريخه نقطة التقاء مع الهدف الجوي. اعتمدوا "الفخاخ" في صواريخ "إسكندر" الباليستية، وهي أجسام مدمجة مع الصاروخ، يصل عددها إلى 6، وعندما تنفصل في لحظة معينة، تشتت قدرة نظام الدفاع الجوي، وقد تخدعه بنجاح. أضرار بشرية ومادية بعد استهداف حي سكني بالعاصمة كييف (الجزيرة) عيوب باتريوت

ويتطرق الخبير كذلك إلى "عيوب" تكشفت في نظام باتريوت، حدّت من قدرته على مواجهة الصواريخ المطورة بالتكتيكات الروسية الجديدة.

يوضح ذلك للجزيرة نت بقوله إن "الروس يأخذون بالاعتبار حقيقة أن رادار باتريوت يعمل بشكل مقطعي مقداره 90 درجة قبل أن يغير الزاوية إلى أخرى، وليس بطريقة الدوران 360 درجة التقليدية".

ويضيف أن "صواريخ باتريوت المضادة تنطلق على مسافة تتراوح بين 25 و35 كيلومترا من اقتراب الهدف الجوي، فإذا كانت الصواريخ قادمة من اتجاهات مختلفة نحو هدف واحد، وتبتعد عنه مسافة متقاربة، فلن يكون لدى باتريوت ببساطة الوقت لإعادة التصويب على جميعها. لقد استفاد الروس من هذا العيب استفادة كاملة".

إعلان

هذا بالإضافة إلى عجز باتريوت عن اعتراض الصواريخ الباليستية التي تسلك مسارات غير تقليدية، ملتوية ومعقدة، وفق ما ذكره الخبير أعلاه.

مطالب بمزيد

ومع ذلك، يبقى باتريوت أفضل نظام دفاع جوية تستخدمه أوكرانيا منذ أواخر عام 2022، لأنه "فعال للغاية"، كما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل أسابيع.

وجدد زيلينسكي، أمس الجمعة، مطالبة "الشركاء" في الدول الغربية بمزيد من "باتريوت" وغيره من نظم الدفاعات الجوية، وكذلك فعلت وزارة الخارجية.

لكن الأمر لا يسير كما تشتهي أوكرانيا بسبب إحجام الإدارة الأميركية عن تخصيص أي دعم عسكري جديد لكييف، أو مباركة أي مبادرة غربية في هذا الصدد.

بدوره، كشف المحلل العسكري إيفان ستوباك -وهو خبير في "المعهد الأوكراني للمستقبل"، ومستشار سابق لشؤون الأمن العسكري في البرلمان الأوكراني- عن أنه "بوصول الرئيس ترامب إلى الحكم في الولايات المتحدة، تعثرت محاولات أوكرانيا لشراء أنظمة باتريوت اعتمادا على أموال الأصول الروسية المجمدة في الغرب".

ولفت في حديث للجزيرة نت إلى أن "سعر النظام الواحد ارتفع من 1.5 مليار دولار في أولى سنوات الحرب إلى 1.8 مليار حتى فبراير/شباط الماضي، وهذا يصعب الأمر على ميزانية البلاد، التي تعتمد بنسبة كبيرة على دعم الحلفاء".

حلم البدائل

ويبدو كأن أوكرانيا في طريق مسدود مخرجه الوحيد ما يتكرم به "الحلفاء"، إن صح التعبير، والمحاولات المحلية لتطوير أنظمة بديلة. ولمّح الرئيس زيلينسكي فعلا إلى ذلك في 23 فبراير/شباط الماضي، في أثناء مؤتمر صحفي عقد بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لبداية الحرب (في 24 فبراير/شباط 2022)، إذ قال إن بلاده تعمل على تطوير نظام محلي على غرار باتريوت.

وهذا الحلم قد يكون تحقيقه صعبا وبعيدا، لكنه ممكن، حسب الخبير رومانينكو، الذي يرى أن "أوكرانيا طورت كثيرا من أنظمتها الصاروخية الهجومية منذ بداية الحرب، وتحولت للاعتماد بنسبة 96% على المسيّرات الفعالة محلية الصنع بدءا من الصفر".

إعلان

ومن ثم، يضيف رومانينكو، "لا نستبعد قدرتها على إحداث نقلة نوعية في مجال الدفاع الجوي، لاعتراض الصواريخ أو المسيرات بكفاءة وتكلفة أقل".

مقالات مشابهة

  • قرعة كأس العرب لكرة اليد تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثانية
  • كييف عادت مستباحة.. كيف تعلم الروس خداع باتريوت الأميركي؟
  • ديوكوفيتش ضحية «زلزال مدريد»!
  • الهلال يجتاز جوانغجو الكوري الجنوبي ويتأهل إلى الدور نصف النهائي بـ”أبطال آسيا للنخبة”
  • الهلال يتأهل إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة
  • السليمانية تحتضن استعدادات منتخب اليد العراقي للبطولة العربية
  • أسامة نبيه: هدفنا الفوز بأمم أفريقيا تحت 20 عامًا والتأهل لكأس العالم
  • كبير مساعدي وزير الدفاع الأميركي يغادر منصبه
  • المبعوث الأميركي ويتكوف سيلتقي الإيرانيين غدا السبت في عُمان
  • النائب الأميركي كوري ميلز يحمل رسالة من الشرع إلى ترامب