مبادرات متواضعة في مهب الريح بانتظار الصفقة الكبرى!
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
كتب جورج شاهين في" الجمهورية": لا يمكن للمراجع الديبلوماسية العليمة ان تنفي ما يجري في الكواليس الدولية والاقليمية من مشاريع مبادرات صغيرة، سعياً الى تفاهمات محدودة يمكن ان تؤدي الى عمليات تبادل الأسرى لدى "حماس" و"الجهاد الاسلامي"، وخصوصاً ما بين حاملي الجنسيتين الاسرائيلية وأخرى من دول مختلفة شرقية وغربية، لقاء السماح بإدخال المزيد من المساعدات الانسانية والطبية الى القطاع المحاصر.
برزت المحاولات لترتيب تفاهمات صغيرة ومحدودة لتبادل الأسرى، وقد برزت أولى العمليات التي أفرجت فيها "حماس" عن سيدتين اسرائيليتين معمّرتين وسيدة اميركية وابنتها، بدأت بعض العواصم تفكر بصفقات مماثلة. ولعلّ أبرز المحاولات التي جرت أن سعت روسيا الى الإفراج عن 11 محتجزة ومحتجزاً يحملون الجنسية الروسية إلى جانب الإسرائيلية منها، فاستضافت موسكو وفدين قياديين من "حماس" و"الجهاد الاسلامي" ومسؤولين ايرانيين لترتيب هذه العملية من دون تنتهي الى ما أرادته. فقد ساءت العلاقة سريعاً بين تل أبيب وموسكو على خلفية عدائهما نتيجة الحرب الروسية على أوكرانيا ووقوف تل أبيب الى جانب كييف، إلى درجة أنهت المشروع الروسي قبل الكشف عنه. وإن عبّرت المراجع الديبلوماسية عن قلقها في ظل فقدان الوسيط الدولي النزيه الذي يمكنه ان يتوسط أطراف الصراع، اتجهت الانظار الى الحراك الديبلوماسي الجاري في أكثر من عاصمة. وأشارت المعلومات القليلة الواردة من بكين والدوحة ومسقط، عن بوادر مبادرة جديدة أسست لها قطر وسلطنة عمان، لاستدراج الوسيط الصيني، على الرغم من فشل المحاولات السابقة. وهو ما جعلها في مرمى الحراك الديبلوماسي الذي ستقوده في الايام المقبلة مساعدة وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الأدنى باربارا ليف التي ستصل الى المنطقة في جولة واسعة، للتأكيد على أهمية مواصلة الجهود التي بذلها من قبلها الرئيس جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن لحصر الصراع في غزة ومنع انفجار المنطقة، من دون ان تعدّل موقفها المؤيّد لما تقوم به اسرائيل. وعليه، فإنّ هؤلاء المراقبين ينتظرون وصول ليف للتثبت من وجود نية اميركية بعدم الربط بين ما يجري في غزة على ساحل المتوسط وما يجري في محيط القواعد الاميركية في سوريا والعراق. ذلك انّ اي ربط بين الساحتين الصغيرة في غزة والكبرى في المنطقة، يُعدّ مؤشراً إلى نية واشنطن باتجاه توسيع مسرح العمليات العسكرية او العكس. ففي حال وجود السيناريو الاول يعني انّ جميع المبادرات الصغيرة والمتواضعة باتت في مهبّ الريح، ليفتح الأفق على سيناريوهات مذهلة أكثر خطورة، وانّ الحسم بين النظريتين يحتاج الى ايام قليلة بانتظار "الصفقة الكبرى".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
هل ستتأثر الأجهزة التي تعمل بشرائح أجنبية عبر نظام التجوال الدولي؟
تسعى الحكومة المصرية إلى تعزيز تنظيم وتشديد إجراءات تشغيل الهواتف المحمولة من خلال منظومة إلكترونية جديدة، تتيح للمواطنين تسجيل أجهزتهم وتقنين أوضاعها، و تم تفعيل المنظومة عبر تطبيق "تليفوني"، الذي يهدف إلى تسهيل الإجراءات وضمان حقوق كل من المواطنين والدولة. في هذا التقرير، نستعرض آليات التطبيق والإجراءات المعلنة من مجلس الوزراء.
إجراءات تسجيل وتقنين أوضاع الهواتف المحمولة:
بالتعاون بين مصلحة الجمارك والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، تم إطلاق مجموعة من الإجراءات تشمل:
• تسجيل الأجهزة غير المسجلة لتجنب إيقاف تشغيلها وضمان استمراريتها.
• حماية المستخدمين من الأجهزة المقلدة أو غير المطابقة للمواصفات.
• مكافحة الممارسات غير القانونية مع الحفاظ على حقوق الدولة.
طرق سداد الرسوم
تتيح المنظومة سداد الرسوم عبر:
• تطبيق "تليفوني" إلكترونيًا.
• الدوائر الجمركية عند وصول القادمين من الخارج.
يجب التأكد من استخدام القنوات الرسمية للسداد، كما هو موضح عبر الموقع الرسمي: www.telephony.gov.eg.
أسئلة شائعة حول الإجراءات
• هل يجب السداد فور الاستعلام؟
يتم السداد فقط بعد استلام رسالة نصية (SMS) تفيد بذلك.
• ما وضع الأجهزة المحلية والقادمة من الخارج؟
o الأجهزة المشتراة محليًا تُسجل وتسدد رسومها عبر تطبيق "تليفوني".
o الأجهزة القادمة من الخارج تُسجل عند الوصول أو عبر التطبيق بعد مغادرة المطار.
• كيفية حساب الرسوم الجمركية؟
تُحسب وفقًا لقيمة الجهاز، والتفاصيل متاحة على تطبيق "تليفوني".
التسجيل والضرائب
• هل التسجيل مرتبط بالجهاز أم المستخدم؟
التسجيل مرتبط بالجهاز، ويتطلب تسجيل كل جهاز على حدة.
• ماذا عن تغيير الخطوط أو نقل ملكية الجهاز؟
لا تحتاج إلى رسوم إضافية أو تسجيل جديد.
إعفاءات واستثناءات
• الأجهزة المفعلة قبل تطبيق المنظومة معفاة من التسجيل.
• الأجهزة الأجنبية المستخدمة في التجوال الدولي لا تخضع للإجراءات.
تطبيق "تليفوني":
يقدم التطبيق خدمات متعددة مثل:
• الاستعلام عن حالة الجهاز.
• معرفة الرسوم المطلوبة.
• التحقق من التسجيل باستخدام الرقم التعريفي (IMEI).
ملحوظات إضافية
• يُنصح بتسجيل جميع أكواد IMEI للأجهزة متعددة الشرائح.
• تُمنح مهلة 90 يومًا لسداد الرسوم، وإلا سيتم تعطيل المكالمات والإنترنت المحمول.
• الأجهزة العاملة بنظام التجوال الدولي تبقى خارج نطاق الإجراءات.
الهدف من الإجراءات
تهدف الحكومة إلى تنظيم السوق، حماية المستخدمين، وضمان تشغيل الأجهزة المحمولة بشكل قانوني وآمن.