#الناس و #لجان #الضمان_التأمينية .!
كتب.. #موسى_الصبيحي
من أهم اللجان العاملة في مؤسسة الضمان الاجتماعي اللجان الحقوقية التأمينية وهي التي يقع على عاتقها إقرار الكثير من الحقوق التأمينية للمؤمّن عليهم وأصحاب العمل، وتُقدَّم أمامها الاعتراضات بحسب مستوياتها المختلفة.
ومن اللافت أن الكثيرين يعانون من هذه اللجان سواء من بطء قراراتها أو من جوهر ومضمون قراراتها، والمستغرب أن تحتشد أمام بعض اللجان الإثباتات التي تصب في صالح المؤمّن عليه الذي قد يسمع من بعض الزملاء أيضاً بأن الأمور تسير في صالحه، إلا أنه يُفاجَأ بصدور قرار مغاير تماماً لذلك.
سبق أن قلت ودعوت إلى حُسن اختيار وتعيين أعضاء اللجان التأمينية فهم بمثابة قضاة، ومصير حقوق الناس بين أيديهم، وعليهم أن يتّصفوا بصفات القُضاة من حيث العدالة والثقة والنزاهة والحكمة والفهم والقدرة على الاجتهاد، وأنا هنا لا أنفي هذه الصفات عن الكثير من الزملاء، لكنني والله وبالرغم من خبرتي ودرايتي التأمينية العميقة كنت أخشى العمل في هذه اللجان حتى لا أتسبّب لا سمح الله في إلحاق الظلم بأحد دون قصد طبعاً، ولذلك كان انحيازي طيلة عملي رئيساً للجنة الأولية للمؤمّن عليهم العسكريين، كان انحيازي للمؤمّن عليه نفسه لا سيما في الحالات التي لا تكون واضحة تماماً ويصعب الحسم فيها، حتى إنني اعترضت على أكثر من قرار صدر عن اللجنة من باب تحرّي الصواب وعدم الوقوع في الظلم بالرغم من رئاستي للجنة في ذلك الوقت.!
من أجل كل ما سبق أقول بأن على كافة اللجان الحقوقية التأمينية بكافة مستوياتها في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي أن تتحرّى أقصى درجات العدالة في قراراتها، ومن الظلم أن يُعيَّن فيها عضو غير كفؤ وغير ذي خبرة في المجال سواء أكان من الزملاء داخل المؤسسة أم من خارجها.!
ولنا عودة أخرى مع قرارات جانبت الصواب.! مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الناس لجان الضمان التأمينية
إقرأ أيضاً:
المشاط تبحث مع سفير كازاخستان لدى مصر استعدادات انعقاد الدورة السادسة للجنة المشتركة
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عسكر جينيس، سفير جمهورية كازاخستان لدى جمهورية مصر العربية، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين.
وفي مستهل اللقاء، هنأت الدكتورة رانيا المشاط السيد السفير/عسكر جينيس بتوليه المنصب الجديد كسفير فوق العادة لجمهورية كازاخستان لدى جمهورية مصر العربية، مؤكدة أهمية مواصلة العمل علي زيادة التعاون والتنسيق لتعزيز التكامل بين مصر وكازاخستان في ظل العلاقات المتميزة بين البلدين.
وأشارت إلى أن العلاقات الثنائية بين كازاخستان ومصر تعود إلى عقود ممتدة وتشمل العديد من المجالات منها التجارة، والتبادل الثقافي، والتعاون في مجال التعليم والعديد من الروابط الأخرى التي تشكل أساسًا لاهتمام قوي من قبل القطاع الخاص الكازاخستاني في مصر.
وأضافت أنه في السنوات الأخيرة، زادت الشركات الكازاخستانية من وجودها في مصر، كما أن الجانب الكازاخستاني يقدم الدعم لزيادة التجارة والاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين من خلال نظام ائتمان الصادرات.
وخلال الاجتماع ناقش الجانبان العديد من الموضوعات المشتركة منها مسودة البروتوكول المقترح للدورة السادسة من اللجنة المشتركة المصرية الكازاخستانية للتعاون الاقتصادي والعلمي والتقني، علاوة على مناقشة توقيع عدة مذكرات تفاهم بين جمهورية مصر العربية وجمهورية كازاخستان في العديد من المجالات منها الثقافة، الطاقة الجديدة والمتجددة، والأنشطة الفضائية، والطيران المدني، وتنظيم حركة العمل، واتفاقية لإلغاء الازدواج الضريبي على الدخل ومنع التهرب الضريبي والتحصيل بين جمهورية مصر العربية وجمهورية كازاخستان.
كما تناول الاجتماع مناقشة التعاون الثنائي بين البلدين في مجال القمح والحبوب، وتصدير القمح عبر المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى جانب مناقشة التعاون في قطاع البناء والتشييد، من خلال تشجيع الشركات المصرية على دخول السوق الكازاخستاني، واستعراض الخبرة الواسعة لمصر في تنفيذ المشروعات الوطنية مثل العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، وتوسيع قناة السويس، وغيرها من مشاريع الطرق والأنفاق.