سفيرة أمريكا إلى الأمم المتحدة تدين قتل المدنيين الفلسطينيين وتوجه رسالة لإسرائيل
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- شددت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، في كلمتها أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الاثنين، على أهمية حماية حياة جميع المدنيين في الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط، قائلة إن بصرف النظر عن جنسيته "إن المدني هو مدني".
واعترفت توماس غرينفيلد بوفاة أكثر من 60 موظفًا في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة منذ بداية الحرب وشددت على ضرورة حماية ليس فقط حياة عمال الإغاثة، ولكن أيضًا حياة الصحفيين الذين يعيشون ويعملون داخل غزة.
وشددت السفيرة على الحاجة إلى مساعدة إنسانية سريعة ومتزايدة، بما في ذلك الغذاء والوقود والمياه والأدوية والخدمات الأساسية في غزة ودعت إلى زيادة هذه الإمدادات. وأشارت أيضا إلى الحاجة إلى وقف إنساني للقتال، للسماح بالمرور الآمن للمدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
وأعربت السفيرة عن قلق الولايات المتحدة العميق إزاء "التصاعد الكبير في أعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية".
وقالت غرينفيلد: "ندين قتل المدنيين الفلسطينيين ونحث إسرائيل على منع هذه الهجمات، بالعمل مع السلطة الفلسطينية".
وقُتل أكثر من 100 فلسطيني في الضفة الغربية، التي تحكمها السلطة الفلسطينية، منذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين أول، بعضهم قتل على يد الجيش الإسرائيلي وبعضهم على يد المستوطنين الإسرائيليين المسلحين الذين يعيشون في المنطقة.
وحثت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة جميع أعضاء مجلس الأمن على العمل معًا لمنع أي امتداد للأزمة، وانتقدت الجمعية العامة بسبب عدم إدانة تصرفات حماس صراحة.
وقالت السفيرة: "ستواصل الولايات المتحدة العمل مع أي عضو في المجلس – مع أي دولة عضو – تلتزم بتبني قرار قوي ومتوازن"، وأردفت: "ولكن أي قرار من المجلس يجب أن يدعم الجهود الدبلوماسية المباشرة التي يمكن أن تنقذ الأرواح وتعزز آفاق مستقبل أكثر سلما وأمنًا للمنطقة".
أمريكاإسرائيلنشر الثلاثاء، 31 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنسانى بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا فى القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل فى نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية فى جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى فى احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، إلى أن الاحتفال بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، نجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروى حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسى منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التى تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل فى شرايين المجتمع.
وأكدت أن 5 سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، وأصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال فى بيئة آمنة تحقق أحلامهم، وان 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة فى تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التى بذلها أبناء المؤسسة فى خدمة مجتمعهم.
وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعى -وهى إحدى ركائز العمل الإنسانى فى مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفى، بل هى رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعى، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
كما قدمت الوزارة دوراً محورياً فى دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التى تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموى الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال فى خطر، وكبار السن وذوى الإعاقة.