كشفت صحيفة إماراتية عن مصادر سياسية يمنية أن البلاد على أعتاب اتفاق اقتصادي بين الحكومة الشرعية والحوثيين كخطوة أولى نحو التوصل إلى اتفاق سياسي شامل. فيما تراجع سعر العملة المحلية إلى أدني مستوياتها منذ ما يقارب العامين.

ووفقا لصحيفة البيان، فإن المصادر السياسية أكدت أن الجانب الحكومي والحوثيين على أعتاب إبرام اتفاق اقتصادي يخص صرف رواتب جميع موظفي الدولة في جميع المناطق استناداً إلى بيانات 2014، وخطوات لتوحيد الموارد وإدارة البنك المركزي وصولاً إلى توحيد العملة خلال فترة زمنية لا تزيد على عام.

وأشارت الصحيفة إلى طرف ثالث لم تسمه لكنها وصفته بالـ"وسطاء"، أنجز مسودة اتفاق اقتصادي وسُلمت نسخ منه إلى الطرفين كخطوة ممهدة للتوقيع عليه ضمن رؤية شاملة لوقف إطلاق النار تم التوافق بشأنها خلال جولات من المشاورات المستمرة منذ مايو الماضي، والتي ستشمل أيضاً تجديد اتفاق وقف إطلاق النار والدخول في محادثات سياسية شاملة ونهائية.

وذكرت المصادر أن الاتفاق سينفذ على ثلاث مراحل دون إعطاء مزيد من التفاصيل عن هذه المراحل وما هي التزامات كل طرف ولا موعد ومكان التوقيع عليه من قبل الجانب الحكومي والحوثيين واكتفت بالتأكيد أنه يوحد موارد الدولة بحيث تدفع إلى حساب البنك المركزي وتشكيل إدارة موحدة له.

اقرأ أيضاً ميليشيا الحوثي تتبرع بربع مليون دولار لغزة بخصم من مرتبات عناصرهم التي تصرفها شهريا دون الموظفين اليمنيين مؤتمر صنعاء يرفض المشاركة في حكومة الحوثي الجديدة والشيخ أبو راس يضع شروطًا بينها صرف المرتبات المليشيا تبتلع خارطة أبو رأس لصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة أحداث غزة تطفيء جذوة نيران مرتبات اليمنيين المنقطعة وتريح المليشيا الرئاسي اليمني يبحث تشكيل حكومة جديدة وصرف المرتبات واختيار فريق مفاوضات الحل الشامل استبدال العملة المحلية بالعملات الأجنبية في التعاملات التجارية في عدن الحكومة اليمنية تصدر أول بيان بشأن إعتقال المليشيا لرئيس نادي المعلمين بصنعاء وتصعد لصرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة إعلان أمريكي عن الشرط الوحيد لصرف مرتبات الموظفين اليمنيين بمناطق سيطرة جماعة الحوثي مجلس نقابة المعلمين اليمنيين يدعو لسرعة صرف المرتبات المنقطعة بأثر رجعي المبعوث الأمريكي إلى اليمن يكشف عن شرط وحيد لحل مشكلة رواتب موظفي الدولة المنقطعة حال تنفيذه حالة فريدة من نوعها..بيان نقابي بشان إنقطاع مرتبات المعلمين اليمنيين في المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا نقابة المعلمين اليمنيين تدعو الأمم المتحدة والمنظمات للضغط على مليشيات الحوثي لصرف مرتبات المعلمين الموقوفة منذ 7سنوات.

يشار إلى أن هذا الاتفاق الوشيك يأتي مع استمرار المليشيات الحوثية، بناء على رغبات إيرانية، في التحرش بقوات ومناطق الشرعية، وكذلك قوات التحالف العربي بقيادة السعودية.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: موظفی الدولة لصرف مرتبات

إقرأ أيضاً:

تحليل الروابط بين إيران والحوثيين والصومال: أبعاد جيوسياسية واستراتيجية

في السنوات الأخيرة، أصبحت الروابط بين إيران وجماعة الحوثي في اليمن، وكذلك صلات إيران بالصومال، محط اهتمام كبير من قبل المحللين الدوليين. هذه العلاقات تعكس الأهداف الاستراتيجية لطهران في المنطقة، حيث تسعى لتعزيز نفوذها السياسي والعسكري، وتوسيع دائرة تأثيرها في الشرق الأوسط والقرن الإفريقي. يهدف هذا المقال إلى استكشاف هذه الروابط وفهم الأبعاد الجيوسياسية والاستراتيجية لها. 

إيران والحوثيون: دعم عسكري واستراتيجي

بدأت العلاقة بين إيران والحوثيين تتبلور بشكل واضح منذ اندلاع الحرب الأهلية في اليمن عام 2014. إيران تعتبر الحوثيين شريكاً مهماً في مواجهتها مع السعودية والتحالف الذي تقوده في المنطقة. الدعم الإيراني للحوثيين يتنوع بين الدعم العسكري، من خلال تزويدهم بالأسلحة والتدريب، والدعم المالي واللوجستي. 

أهداف إيران في دعم الحوثيين:

الضغط على السعودية: الحوثيون يشكلون تهديداً مباشراً للأمن السعودي من خلال إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة عبر الحدود.

تعزيز النفوذ الإيراني: يمكن لإيران استخدام الحوثيين كأداة لتوسيع نفوذها في شبه الجزيرة العربية والتحكم في الممرات البحرية الحيوية، مثل مضيق باب المندب. 

إيران والصومال: استغلال الفوضى لتحقيق أهداف استراتيجية

على الرغم من أن الصومال قد يبدو بعيداً عن الساحة الإيرانية التقليدية، إلا أن طهران ترى في الفوضى المستمرة في الصومال فرصة لتعزيز نفوذها. تُظهر الأدلة أن إيران تسعى إلى بناء علاقات مع بعض الفصائل الصومالية، وذلك لعدة أسباب: 

أهداف إيران في الصومال:

الممرات البحرية: الصومال تقع على أحد أهم الممرات البحرية في العالم، وإيران تسعى لضمان أن تكون لها سيطرة أو على الأقل تأثير في هذه المنطقة.

تهريب الأسلحة: الصومال يمكن أن يكون محطة في شبكات تهريب الأسلحة الإيرانية، التي تمد الحوثيين بالأسلحة.

الربط بين الحوثيين والصومال: شبكة تهريب معقدة

تشير تقارير متعددة إلى أن إيران تستخدم السواحل الصومالية كمنطقة عبور لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين. هذه الشبكة المعقدة تشمل نقل الأسلحة عبر البحر، حيث تلعب القوارب الصغيرة دوراً محورياً في هذا السياق. الصومال بفضل سواحله الطويلة وغير المستقرة، يوفر بيئة مثالية لهذا النوع من العمليات. 

آلية تهريب الأسلحة:

النقل البحري: تُنقل الأسلحة من إيران إلى الصومال، ومن ثم يتم نقلها براً أو عبر البحر إلى اليمن.

الدعم المحلي: الفصائل الصومالية قد توفر الغطاء والحماية لهذه العمليات مقابل دعم مالي أو عسكري من إيران. 

الخلاصة 

إن الروابط بين إيران والحوثيين والصومال تتجاوز العلاقات التقليدية، حيث تعكس استراتيجية إيرانية أوسع لتعزيز نفوذها في المنطقة، والضغط على خصومها الإقليميين. من خلال دعم الحوثيين واستغلال الفوضى في الصومال، تسعى إيران لتحقيق أهدافها الجيوسياسية والاستراتيجية، مما يضيف طبقة جديدة من التعقيد للصراعات المستمرة في الشرق الأوسط والقرن الإفريقي.

مقالات مشابهة

  • مبادرة لصرف منفعة نقدية لمرضى السرطان بالمستشفى السلطاني
  • بينها أجّر وتملّك.. الفئات المشمولة بالمدن السكنية الجديدة وآليات التوزيع
  • بينها أجّر وتملّك.. الفئات المشمولة بالمدن السكنية الجديدة وآليات التوزيع - عاجل
  • موعد صرف مرتبات شهر يوليو 2024
  • محمد أبوزيد كروم: كيف حسمنا معركتنا مع المليشيا منذ الأسبوع الأول!!
  • انقطاع المرتبات يُجبر مذيع يمني شهير بقناة اليمن على العمل في بقالة(صورة)
  • 8 أنواع متعددة من التأشيرات تتيح دخول الإمارات بمدد مختلفة
  • الحوثيون يحشدون لفرض مزاعم خرافة الولاية على اليمنيين
  • تحليل الروابط بين إيران والحوثيين والصومال: أبعاد جيوسياسية واستراتيجية
  • «الهويّة والجنسية» تصدر 19 مليون إذن دخول الإمارات خلال 2023