تنتظر المدن الجنوبية الواقعة على الحدود مع فلسطين المحتلة عادةً شهر تشرين الأول لحصد موسم الزيتون، إلا أنها اليوم تحت خطريْن: القذائف من جهة واشتعال أجرة العامل اليومي التي ارتفعت 100% من 10 إلى 20 دولاراً وما فوق من جهة ثانية، إضافةً إلى ذلك هناك التراجع الكبير في إيرادات الموسم في ظلّ شحّ غير مسبوق في حجم الإنتاج.

  وفي حديث مع صحيفة "نداء الوطن"، أوضح رئيس بلدية كفرشوبا قاسم القادري أنّ "الأحداث الأمنية دفعت أغلبية أهالي البلدات الجنوبية لا سيّما المحاذية للشريط الحدودي إلى النزوح باتجاه مناطق أكثر هدوءاً وأمناً"، مضيفاً أن النزوح من البلدة شمل السوريين أيضاً.    تمثّلت المشكلة هنا بفقدان اليد العاملة لحصد الموسم، حيث يشير القادري إلى أنّ "نزوح السوريين مع أهالي البلدة تسبّب في عدم توفّر اليد العاملة السورية التي كان يُعتمد عليها كل عام لجني محصول الزيتون".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اكتشافات جديدة تقلب مفاهيمنا عن سكان بومبي القديمة باستخدام الجينات

أحدثت دراسة علمية حديثة ثورة في فهمنا لحياة سكان مدينة بومبي القديمة التي دمرها بركان جبل فيزوف في عام 79 ميلادي، وذلك من خلال تحليل الحمض النووي المستخرج من القوالب الجصية التي تحوي آثار هؤلاء السكان. الدراسة، التي نشرت في مجلة Current Biology، هي الأولى من نوعها التي تتمكن من استخراج الحمض النووي من هذه القوالب، وهو ما سيساهم في تصحيح العديد من الأفكار السابقة حول سكان بومبي.

كاف يخطر الزمالك بموعد مباراة بلاك بولز في الكونفدرالية

البحث، الذي قاده فريق من جامعة هارفارد الأمريكية بالتعاون مع جامعة فلورنسا الإيطالية، أتاح للعلماء دراسة العلاقات الوراثية، والنوع الاجتماعي، والأنساب لأولئك الذين تم العثور على آثارهم بعد الانفجار البركاني المدمر. وقد تم فحص 14 قالبًا جصيًا لضحايا الكارثة، لكن النتائج القابلة للاستخدام تم الحصول عليها فقط من 7 منهم.

ووفقًا لديفيد كاراميلي، أستاذ الأنثروبولوجيا في جامعة فلورنسا، فإن هذا البحث يعكس تطورًا كبيرًا في علم الآثار والأنثروبولوجيا الجنائية. وقال: "لقد كان أول مرة نتمكن فيها من استخراج مادة جينية من هذه القوالب. النتائج أظهرت معلومات مفاجئة تتعلق بالأنساب والجنس، مما يعكس حقيقة اجتماعية وثقافية مختلفة تمامًا عن التصورات التي كانت سائدة منذ مئات السنين".

هذه النتائج تختلف بشكل كبير عما تم اكتشافه في القرن الثامن عشر، حين بدأت الحفريات في بومبي. آنذاك، كانت الفرضيات حول التركيبة الاجتماعية والثقافية لسكان المدينة تقوم على تصورات غير دقيقة، وهو ما تبين أنه كان بعيدًا عن الواقع التاريخي.

تتمثل المفاجآت الرئيسية في أن العلاقة بين الأفراد الذين تم العثور على جثثهم في بومبي كانت أكثر تنوعًا مما كان يُعتقد في السابق. كما أن الجنس والعلاقات الأسرية كانت مختلطة على نحو لم يكن مألوفًا في التصورات القديمة، مما يشير إلى أن المدينة كانت تضم مزيجًا من طبقات اجتماعية وثقافات مختلفة.

إجمالًا، فإن هذه الدراسة تقدم لنا فرصة فريدة لإعادة تقييم تاريخ هذه المدينة القديمة وتقديم صورة أكثر دقة وواقعية عن حياة سكانها، بعيدة عن التصورات التقليدية التي تم تشكيلها على مر العصور.

مقالات مشابهة

  • اكتشافات جديدة تقلب مفاهيمنا عن سكان بومبي القديمة باستخدام الجينات
  • مرصد الأزهر: تعزيز تأمين المناطق الحدودية يضمن الحد من النشاط الإرهابي بإفريقيا
  • خبير تخطيط عمراني: الدولة أنقذت سكان الأماكن شديدة الخطورة ووفرت لهم «سكن كريم»
  • مرشد سياحي: خيبر تعد أولى مناطق العالم التي اكتشف فيها قرية من العصر البرونزي
  • جهاز التنمية: نركز على مشروعات الشباب والمرأة في المحافظات الحدودية والصعيد
  • الأرصاد السعودية تحذر سكان هذة المناطق
  • إعلام لبناني: طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف بكثافة عددا من المناطق في الضاحية الجنوبية
  • جيش الكيان الصهيوني يأمر سكان الضاحية الجنوبية بإخلاء منازلهم فورا
  • جيش الاحتلال يأمر سكان مناطق في الضاحية الجنوبية لبيروت بالإخلاء فورا
  • بأوامر إخلاء جديدة.. الجيش الإسرائيلي يحذر سكان شمال غزة من انهيار جباليا