عودة رواد فضاء صينيين إلى الأرض بعد مهمة استغرقت 5 أشهر
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
عاد ثلاثة رواد فضاء إلى الأرض اليوم الثلاثاء بعد مهمة استغرقت خمسة أشهر على متن محطة الفضاء الصينية.
وتم إبطاء كبسولة العودة للمركبة الفضائية شنتشو 16 (السفينة السحرية) بواسطة مظلة كبيرة وهبطت بالقرب من ميناء جيوتشيوان الفضائي في صحراء جوبي، وفقاً لصور حية من التلفزيون الحكومي.
أخبار ذات صلة موفد الصين يبحث في الأردن جهود وقف الحرب بقطاع غزة «طب الطيران والفضاء»: تجربة الإمارات متميزة في إعداد رواد الفضاءوكان رواد الفضاء تشو يانجتشو وجوي هايتشاو والقائد جينج هايبنج قد انطلقوا إلى الفضاء في 30 مايو.
كان هذا ثاني تغيير للطاقم منذ تشغيل المحطة بالكامل في وقت سابق من هذا العام، والمهمة الفضائية الثانية عشرة للبلاد في عام 2023. وتمضي الصين قدماً في برنامجها الفضائي. وعلى غرار الولايات المتحدة، يريد الصينيون إرسال رواد فضاء إلى القمر مرة أخرى. ومن المقرر أن تكون أول مهمة مأهولة إلى القمر للصين في عام.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محطة الفضاء الصينية الفضاء الصين
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).
وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".
وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".
بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".
ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.