لبنان ٢٤:
2024-07-05@22:12:12 GMT

مؤسسات تصرف موظفين.. وإشغال الفنادق بين صفر و10%

تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT

مؤسسات تصرف موظفين.. وإشغال الفنادق بين صفر و10%

كتبت باسمة عطوي في" نداء الوطن": منذ الاسبوع الماضي بدأ أكثر من فندق كبير في بيروت تخفيض عدد الموظفين، الذين يتم التعاقد معهم عبر شركات خاصة لخدمات النظافة وترتيب الغرف، بسبب تقلص نسبة الاشغال فيها والتي لا تزيد حالياً على 10 بالمئة. هذا الواقع تؤكده مسؤولة التوظيف في أحد الفنادق الكبرى لـ»نداء الوطن»، لافتة الى أن «هذا الاجراء شمل عمالاً من جنسيات أجنبية لتخفيف المصاريف في ظل ضآلة عدد النزلاء والغاء كل المناسبات العلمية والاجتماعية التي تم حجزها في قاعات الفندق».

وتشرح أن «موجة تخفيض العمال شملت أيضاً عمالا لبنانيين يعملون في مطاعم الفندق بسبب تراجع الرواد أيضا».اذاً، الفنادق وبيوت الضيافة في لبنان شبه فارغة منذ بدء العدوان على غزة، صحيح أن شهري تشرين الاول والثاني ليسا من أشهر الذروة على الصعيد السياحي، لكن على الاقل لم تكن خالية من أي نشاط سياحي أو مناسبات علمية ومؤتمرات تعقد في الفنادق كما هو حاصل اليوم، ما يطرح السؤال عن مصير القطاع الفندقي في القادم من الايام، خصوصاً أن شهر كانون الاول المقبل يضم مناسبات وأعياداً (عيدا الميلاد ورأس السنة) والتي كان يمكن أن تتوج الانتعاشة التي شهدها القطاع السياحي والفندقي في لبنان خلال فصل الصيف المنصرم.   يشرح رئيس نقابة أصحاب الفنادق في لبنان بيار الاشقر لـ»نداء الوطن» أن «ما يحصل على الصعيد الامني صدمة لنا ونحن معتادون على هذه الصدمات. وما يمكن تأكيده أن تأثير هذه الاحداث على القطاع الفندقي هو تسجيل فراغ كامل في نسب الإشغال، لأن كل السياح الذين كانوا سيأتون الى لبنان وكل المؤتمرات والمعارض التي كانت ستنظم في الفنادق اللبنانية كما ان أهلنا المغتربين ألغوا حجوزاتهم»، لافتا الى أنه «انطلاقاً من هذا الواقع، فان الحجوزات والاشغال في فنادق بيروت تتراوح بين الصفر و10 بالمئة، وأؤكد أن بعض الفنادق في بيروت ليس فيها ولا غرفة مشغولة. وأحد الفنادق الكبرى نسبة الاشغال فيه لا تتجاوز الـ7 بالمئة. أما خارج بيروت فالوضع سيئ جداً علماً أنه في مثل هذا الوقت من العام تكون نسبة الاشغال في الفنادق في بيروت نحو 25 بالمئة وباقي المناطق نحو 10 بالمئة (نهاية موسم الاصطياف والبحر وبدء موسم المدارس)».   يضيف: «في تقييمنا للوضع الحالي، حتى لو عادت الامور الى طبيعتها غداً صباحاً، فان القطاع السياحي في لبنان يحتاج من شهرين الى ثلاثة أشهر لاستعادة عافيته ويسجل نسبة 50 بالمئة مقارنة مع الازدهار الذي سجله خلال فترة الصيف الماضي. اي لنتمكن من اعادة المؤتمرات والمجموعات السياحية التي كانت ترغب في المجيء الى لبنان، واقناعهم بأن الوضع الامني استتب نهائياً. خصوصا ان الاعلام العالمي يركز على ان لبنان الذي هو جزء من الجبهات المفتوحة الى جانب غزة وتوترات منطقة الشرق الاوسط ككل. ففي ظل كل هذه الاجواء لا يمكن البحث في تنشيط السياحة بل هي اكبر عدو لها».

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

حزب الله يشن هجوما كبيرا على إسرائيل .. وأصوات الانفجارات تصل بيروت

بيروت القدس "رويترز": شنت جماعة حزب الله اللبنانية هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل اليوم وهددت بضرب أهداف جديدة ردا على مقتل أحد كبار قادتها في أحدث تصعيد للعنف في الصراع المتفاقم بشكل مطرد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

ويحتدم الصراع تدريجيا منذ شهور بين جماعة حزب الله، المدعومة من إيران، وإسرائيل بالتوازي مع حرب غزة مما أثار مخاوف من نشوب حرب واسعة النطاق يقول الجانبان إنهما يرغبان في تجنبها ويعمل دبلوماسيون على تفاديها.

ومع وقوع أحدث أعمال عنف في مناطق عند الحدود أو بالقرب منها في اتساق مع النمط السائد في الأشهر التسعة الماضية، توترت الأعصاب لليوم الثاني على التوالي في بيروت وأنحاء لبنان بسبب أصوات الانفجارات المدوية.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن طائرات إسرائيلية اخترقت حاجز الصوت فوق مناطق كثيرة بلبنان.

وقالت جماعة حزب الله إنها أطلقت أكثر من 200 صاروخ وسربا من الطائرات المسيرة على عشرة مواقع عسكرية إسرائيلية ردا على مقتل محمد ناصر، أحد كبار قادة الجماعة في جنوب لبنان أمس الأربعاء. وناصر من أكبر قيادات حزب الله الذين قتلتهم إسرائيل خلال الصراع.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم رصد نحو "200 قذيفة وأكثر من 20 هدفا جويا مشتبها به وهي تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية" واعترضت الدفاعات الجوية والطائرات المقاتلة الإسرائيلية عددا منها.

وذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن مزاعم حزب الله قيد المراجعة. وقالت هيئة الإسعاف الإسرائيلية إنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب منصات إطلاق صواريخ في جنوب لبنان واعترض عددا من القذائف. وأضاف أن بعض الطائرات المسيرة وشظايا الصواريخ الاعتراضية تسببت في إشعال حرائق.

وأضاف أن سلاح الجو الإسرائيلي "قصف منشآت عسكرية لحزب الله" في منطقتي راميا وحولا في إشارة إلى قريتين في جنوب لبنان.

وأشار هاشم صفي الدين، المسؤول الكبير في حزب الله، خلال حديثه في حفل أقيم ببيروت لتأبين ناصر، إلى أن جماعته ستوسع نطاق استهدافها.

وقال صفي الدين إن "مسلسل الردود مستمر على التوالي، وسيستمر هذا المسلسل في استهداف مواقع جديدة لم يتخيل العدو أنها ستتعرض للضرب".

دفعة دبلوماسية

تتزعم الولايات المتحدة الجهود الدبلوماسية لتهدئة القتال. وقال حزب الله إنه لن يوقف إطلاق النار ما لم تتوقف إسرائيل عن هجومها على قطاع غزة.

وكبدت أعمال القتال على الحدود الجانبين خسائر فادحة وأجبرت عشرات الآلاف من الأشخاص على الفرار من منازلهم.

وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان آموس  هوكستين ناقش الجهود الفرنسية والأمريكية لاستعادة الهدوء خلال اجتماعات مع المسؤولين الفرنسيين الأربعاء.

وقال المسؤول إن "فرنسا والولايات المتحدة تشتركان في هدف حل الصراع الحالي عبر الخط الأزرق بالوسائل الدبلوماسية، مما يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة إلى ديارهم مع ضمانات طويلة الأمد بالسلامة والأمن"، في إشارة إلى الخط الفاصل بين الجارتين.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت الأربعاء إن القوات الإسرائيلية تضرب حزب الله "بقوة شديدة كل يوم" وستكون جاهزة لاتخاذ أي إجراء ضروري ضد الجماعة، لكن الأفضلية للتوصل إلى ترتيب عن طريق التفاوض.

وأطلق حزب الله صواريخ على إسرائيل الأربعاء أيضا ردا على مقتل ناصر.

وبدأ حزب الله إطلاق النار على أهداف إسرائيلية على الحدود مع لبنان بعد أن شنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حليفته الفلسطينية، هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر معلنا دعمه للفلسطينيين.

ووفقا لإحصاءات رويترز، أسفرت الهجمات الإسرائيلية في لبنان عن مقتل أكثر من 300 من مقاتلي حزب الله ونحو 90 مدنيا.

وتقول إسرائيل إن إطلاق النار من لبنان أدى إلى مقتل 18 جنديا و10 مدنيين.

مقالات مشابهة

  • إيران.. إقبال ضعيف على الانتخابات الرئاسية
  • بالأسماء.. ما هي الشواطئ النظيفة والملوثة في لبنان؟
  • حزب الله يشن هجوما كبيرا على إسرائيل .. وأصوات الانفجارات تصل بيروت
  • مقتل شخص في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان
  • شهيد في غارة لطيران العدو الإسرائيلي على بلدة حولا جنوب لبنان
  • إنتبهوا الى سياراتكم.. سرقة من نوع جديد في بيروت (صور)
  • ما نحن عليه اليوم هو الأفضل... القطاع العقاري مكبوت ولا أفق للتحسن!
  • تشغيل مطار القليعات قريباً؟
  • هل تشمل البلاغات الحكومية بشأن العطل مؤسسات القطاع الخاص في الأردن؟
  • مع نهاية العام الدراسي.. أرقام مفاجئة عن الوضع التربوي في لبنان